✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(عبرانيين 12 : 28 – end)
(الفصل 12) 28 لذلك ونحن قابلون ملكوتا لا يتزعزع ، ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية ، بخشوع وتقوى 29 لأن إلهنا نار آكلة
(عبرانيين 13 : 1 – 16)
(الفصل 13) 1 لتثبت المحبة الأخوية 2 لا تنسوا إضافة الغرباء ، لأن بها أضاف أناس ملائكة وهم لا يدرون 3 اذكروا المقيدين كأنكم مقيدون معهم ، والمذلين كأنكم أنتم أيضا في الجسد 4 ليكن الزواج مكرما عند كل واحد ، والمضجع غير نجس . وأما العاهرون والزناة فسيدينهم الله 5 لتكن سيرتكم خالية من محبة المال . كونوا مكتفين بما عندكم ، لأنه قال : لا أهملك ولا أتركك 6 حتى إننا نقول واثقين : الرب معين لي فلا أخاف . ماذا يصنع بي إنسان 7 اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله . انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم 8 يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد 9 لا تساقوا بتعاليم متنوعة وغريبة ، لأنه حسن أن يثبت القلب بالنعمة ، لا بأطعمة لم ينتفع بها الذين تعاطوها 10 لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن أن يأكلوا منه 11 فإن الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية إلى الأقداس بيد رئيس الكهنة تحرق أجسامها خارج المحلة 12 لذلك يسوع أيضا ، لكي يقدس الشعب بدم نفسه ، تألم خارج الباب 13 فلنخرج إذا إليه خارج المحلة حاملين عاره 14 لأن ليس لنا هنا مدينة باقية ، لكننا نطلب العتيدة 15 فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح ، أي ثمر شفاه معترفة باسمه 16 ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع ، لأنه بذبائح مثل هذه يسر الله نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 بطرس 4 : 7 – 16)
(الفصل 4) 7 وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت ، فتعقلوا واصحوا للصلوات 8 ولكن قبل كل شيء ، لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة ، لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا 9 كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة 10 ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة ، يخدم بها بعضكم بعضا ، كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة 11 إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله . وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله ، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح ، الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين 12 أيها الأحباء ، لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة ، لأجل امتحانكم ، كأنه أصابكم أمر غريب 13 بل كما اشتركتم في آلام المسيح ، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين 14 إن عيرتم باسم المسيح ، فطوبى لكم ، لأن روح المجد والله يحل عليكم . أما من جهتهم فيجدف عليه ، وأما من جهتكم فيمجد 15 فلا يتألم أحدكم كقاتل ، أو سارق ، أو فاعل شر ، أو متداخل في أمور غيره 16 ولكن إن كان كمسيحي ، فلا يخجل ، بل يمجد الله من هذا القبيل لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 15 : 22 – 31)
(الفصل 15) 22 حينئذ رأى الرسل والمشايخ مع كل الكنيسة أن يختاروا رجلين منهم ، فيرسلوهما إلى أنطاكية مع بولس وبرنابا: يهوذا الملقب برسابا ، وسيلا ، رجلين متقدمين في الإخوة 23 وكتبوا بأيديهم هكذا : الرسل والمشايخ والإخوة يهدون سلاما إلى الإخوة الذين من الأمم في أنطاكية وسورية وكيليكية 24 إذ قد سمعنا أن أناسا خارجين من عندنا أزعجوكم بأقوال ، مقلبين أنفسكم ، وقائلين أن تختتنوا وتحفظوا الناموس ، الذين نحن لم نأمرهم 25 رأينا وقد صرنا بنفس واحدة أن نختار رجلين ونرسلهما إليكم مع حبيبينا برنابا وبولس 26 رجلين قد بذلا نفسيهما لأجل اسم ربنا يسوع المسيح 27 فقد أرسلنا يهوذا وسيلا، وهما يخبرانكم بنفس الأمور شفاها 28 لأنه قد رأى الروح القدس ونحن ، أن لا نضع عليكم ثقلا أكثر ، غير هذه الأشياء الواجبة 29 أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام ، وعن الدم ، والمخنوق ، والزنا ، التي إن حفظتم أنفسكم منها فنعما تفعلون . كونوا معافين 30 فهؤلاء لما أطلقوا جاءوا إلى أنطاكية ، وجمعوا الجمهور ودفعوا الرسالة 31 فلما قرأوها فرحوا لسبب التعزية لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.آمين.
السنكسار
اليوم 6 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
06- اليوم السادس – شهر برمهات
– استشهاد ديسقورس فى زمن العرب
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 29 : 10 – 11)
(الفصل 29) 10 الرب بالطوفان جلس ، ويجلس الرب ملكا إلى الأبد 11 الرب يعطي عزا لشعبه . الرب يبارك شعبه بالسلام مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(لوقا 6 : 39 – 49)
(الفصل 6) 39 وضرب لهم مثلا : هل يقدر أعمى أن يقود أعمى ؟ أما يسقط الاثنان في حفرة 40 ليس التلميذ أفضل من معلمه ، بل كل من صار كاملا يكون مثل معلمه 41 لماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك ، وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها 42 أو كيف تقدر أن تقول لأخيك : يا أخي ، دعني أخرج القذى الذي في عينك ، وأنت لا تنظر الخشبة التي في عينك ؟ يا مرائي أخرج أولا الخشبة من عينك ، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى الذي في عين أخيك 43 لأنه ما من شجرة جيدة تثمر ثمرا رديا ، ولا شجرة ردية تثمر ثمرا جيدا 44 لأن كل شجرة تعرف من ثمرها . فإنهم لا يجتنون من الشوك تينا ، ولا يقطفون من العليق عنبا 45 الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح ، والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر . فإنه من فضلة القلب يتكلم فمه 46 ولماذا تدعونني : يا رب ، يا رب ، وأنتم لا تفعلون ما أقوله 47 كل من يأتي إلي ويسمع كلامي ويعمل به أريكم من يشبه 48 يشبه إنسانا بنى بيتا ، وحفر وعمق ووضع الأساس على الصخر . فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت ، فلم يقدر أن يزعزعه ، لأنه كان مؤسسا على الصخر 49 وأما الذي يسمع ولا يعمل ، فيشبه إنسانا بنى بيته على الأرض من دون أساس ، فصدمه النهر فسقط حالا ، وكان خراب ذلك البيت عظيما والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.