قراءات القداس
البولس
(عبرانيين 13 : 10 – 21)
10 لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن أن يأكلوا منه 11 فإن الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية إلى الأقداس بيد رئيس الكهنة تحرق أجسامها خارج المحلة 12 لذلك يسوع أيضا ، لكي يقدس الشعب بدم نفسه ، تألم خارج الباب 13 فلنخرج إذا إليه خارج المحلة حاملين عاره 14 لأن ليس لنا هنا مدينة باقية ، لكننا نطلب العتيدة 15 فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح ، أي ثمر شفاه معترفة باسمه 16 ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع ، لأنه بذبائح مثل هذه يسر الله 17 أطيعوا مرشديكم واخضعوا ، لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم كأنهم سوف يعطون حسابا ، لكي يفعلوا ذلك بفرح ، لا آنين ، لأن هذا غير نافع لكم 18 صلوا لأجلنا ، لأننا نثق أن لنا ضميرا صالحا ، راغبين أن نتصرف حسنا في كل شيء 19 ولكن أطلب أكثر أن تفعلوا هذا لكي أرد إليكم بأكثر سرعة 20 وإله السلام الذي أقام من الأموات راعي الخراف العظيم ، ربنا يسوع ، بدم العهد الأبدي 21 ليكملكم في كل عمل صالح لتصنعوا مشيئته ، عاملا فيكم ما يرضي أمامه بيسوع المسيح ، الذي له المجد إلى أبد الآبدين . آمين نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
( 1بطرس 1 : 25 – 2 : 10)
الفصل 1
25وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد . وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها
الفصل 2
1 فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة 2 وكأطفال مولودين الآن ، اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به 3 إن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح . الحجر الحي والشعب المختار 4 الذي إذ تأتون إليه ، حجرا حيا مرفوضا من الناس ، ولكن مختار من الله كريم 5 كونوا أنتم أيضا مبنيين – كحجارة حية – بيتا روحيا ، كهنوتا مقدسا ، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح 6 لذلك يتضمن أيضا في الكتاب : هنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما ، والذي يؤمن به لن يخزى7 فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة ، وأما للذين لا يطيعون : فالحجر الذي رفضه البناؤون ، هو قد صار رأس الزاوية 8 وحجر صدمة وصخرة عثرة . الذين يعثرون غير طائعين للكلمة ، الأمر الذي جعلوا له 9 وأما أنتم فجنس مختار ، وكهنوت ملوكي ، أمة مقدسة ، شعب اقتناء ، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب 10 الذين قبلا لم تكونوا شعبا ، وأما الآن فأنتم شعب الله . الذين كنتم غير مرحومين ، وأما الآن فمرحومون لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
(اعمال 13 : 34 – 42)
34 إنه أقامه من الأموات ، غير عتيد أن يعود أيضا إلى فساد ، فهكذا قال : إني سأعطيكم مراحم داود الصادقة 35 ولذلك قال أيضا في مزمور آخر : لن تدع قدوسك يرى فسادا 36 لأن داود بعد ما خدم جيله بمشورة الله ، رقد وانضم إلى آبائه ، ورأى فسادا 37 وأما الذي أقامه الله فلم ير فسادا 38 فليكن معلوما عندكم أيها الرجال الإخوة ، أنه بهذا ينادى لكم بغفران الخطايا 39 وبهذا يتبرر كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا أن تتبرروا منه بناموس موسى 40 فانظروا لئلا يأتي عليكم ما قيل في الأنبياء 41 انظروا أيها المتهاونون ، وتعجبوا واهلكوا لأنني عملا أعمل في أيامكم . عملا لا تصدقون إن أخبركم أحد به42 وبعدما خرج اليهود من المجمع جعل الأمم يطلبون إليهما أن يكلماهم بهذا الكلام في السبت القادم لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
مزمور القداس
(مزامير 107 : 1 – 2)
1 احمدوا الرب لأنه صالح ، لأن إلى الأبد رحمته 2 ليقل مفديو الرب ، الذين فداهم من يد العدو
مبارك الآتي باسم.
إنجيل القداس (مرقس 16 : 2 – 8)
2 وباكرا جدا في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس 3 وكن يقلن فيما بينهن : من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر 4 فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج لأنه كان عظيما جدا 5 ولما دخلن القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء ، فاندهشن 6 فقال لهن : لا تندهشن أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب . قد قام ليس هو ههنا . هوذا الموضع الذي وضعوه فيه 7 لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس : إنه يسبقكم إلى الجليل . هناك ترونه كما قال لكم 8 فخرجن سريعا وهربن من القبر ، لأن الرعدة والحيرة أخذتاهن . ولم يقلن لأحد شيئا لأنهن كن خائفات. والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.