✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(عبرانيين 9 : 1 – 12)
(الفصل 9) 1 ثم العهد الأول كان له أيضا فرائض خدمة والقدس العالمي 2 لأنه نصب المسكن الأول الذي يقال له القدس الذي كان فيه المنارة ، والمائدة ، وخبز التقدمة 3 ووراء الحجاب الثاني المسكن الذي يقال له قدس الأقداس 4 فيه مبخرة من ذهب ، وتابوت العهد مغشى من كل جهة بالذهب ، الذي فيه قسط من ذهب فيه المن ، وعصا هارون التي أفرخت ، ولوحا العهد 5 وفوقه كروبا المجد مظللين الغطاء . أشياء ليس لنا الآن أن نتكلم عنها بالتفصيل 6 ثم إذ صارت هذه مهيأة هكذا ، يدخل الكهنة إلى المسكن الأول كل حين ، صانعين الخدمة 7 وأما إلى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ، ليس بلا دم يقدمه عن نفسه وعن جهالات الشعب 8 معلنا الروح القدس بهذا أن طريق الأقداس لم يظهر بعد ، ما دام المسكن الأول له إقامة 9 الذي هو رمز للوقت الحاضر ، الذي فيه تقدم قرابين وذبائح ، لا يمكن من جهة الضمير أن تكمل الذي يخدم 10 وهي قائمة بأطعمة وأشربة وغسلات مختلفة وفرائض جسدية فقط ، موضوعة إلى وقت الإصلاح 11 وأما المسيح ، وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة ، فبالمسكن الأعظم والأكمل ، غير المصنوع بيد ، أي الذي ليس من هذه الخليقة 12 وليس بدم تيوس وعجول ، بل بدم نفسه ، دخل مرة واحدة إلى الأقداس ، فوجد فداء أبديا نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 2 لمعلمنا يوحنا. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(2 يوحنا 1 : 1 – 13)
(الفصل 1) 1 الشيخ ، إلى كيرية المختارة ، وإلى أولادها الذين أنا أحبهم بالحق ، ولست أنا فقط ، بل أيضا جميع الذين قد عرفوا الحق 2 من أجل الحق الذي يثبت فينا وسيكون معنا إلى الأبد 3 تكون معكم نعمة ورحمة وسلام من الله الآب ومن الرب يسوع المسيح ، ابن الآب بالحق والمحبة 4 فرحت جدا لأني وجدت من أولادك بعضا سالكين في الحق ، كما أخذنا وصية من الآب 5 والآن أطلب منك يا كيرية ، لا كأني أكتب إليك وصية جديدة ، بل التي كانت عندنا من البدء : أن يحب بعضنا بعضا 6 وهذه هي المحبة : أن نسلك بحسب وصاياه . هذه هي الوصية ، كما سمعتم من البدء أن تسلكوا فيها 7 لأنه قد دخل إلى العالم مضلون كثيرون ، لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد . هذا هو المضل ، والضد للمسيح 8 انظروا إلى أنفسكم لئلا نضيع ما عملناه ، بل ننال أجرا تاما 9 كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله . ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا 10 إن كان أحد يأتيكم ، ولا يجيء بهذا التعليم ، فلا تقبلوه في البيت ، ولا تقولوا له سلام 11 لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة 12 إذ كان لي كثير لأكتب إليكم ، لم أرد أن يكون بورق وحبر ، لأني أرجو أن آتي إليكم وأتكلم فما لفم ، لكي يكون فرحنا كاملا 13 يسلم عليك أولاد أختك المختارة . آمين لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 1 : 1 – 14)
(الفصل 1) 1 الكلام الأول أنشأته يا ثاوفيلس ، عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلم به 2 إلى اليوم الذي ارتفع فيه ، بعد ما أوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم 3 الذين أراهم أيضا نفسه حيا ببراهين كثيرة ، بعد ما تألم ، وهو يظهر لهم أربعين يوما ، ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله 4 وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم ، بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني 5 لأن يوحنا عمد بالماء ، وأما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ، ليس بعد هذه الأيام بكثير 6 أما هم المجتمعون فسألوه قائلين : يا رب ، هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل 7 فقال لهم : ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم ، وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض 9 ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون . وأخذته سحابة عن أعينهم 10 وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق ، إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض 11 وقالا : أيها الرجال الجليليون ، ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء ؟ إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء 12 حينئذ رجعوا إلى أورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ، الذي هو بالقرب من أورشليم على سفر سبت 13 ولما دخلوا صعدوا إلى العلية التي كانوا يقيمون فيها : بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا أخو يعقوب 14 هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة ، مع النساء ، ومريم أم يسوع ، ومع إخوته لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 21 من الشهر المبارك بؤونة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
21- اليوم الحادى والعشرين – شهر بؤونة
– تذكار اول كنيسة والدة الاله القديسة مريم العذراء بفيلبى (حالة الحديد) ( 21 بـؤونة)
– استشهاد القديس تيموثاؤس المصري ( 21 بـؤونة)
– نياحة البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية ( 21 بـؤونة)
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 45 : 12 – 13)
(الفصل 45) 12 وبنت صور أغنى الشعوب تترضى وجهك بهدية 13 كلها مجد ابنة الملك في خدرها . منسوجة بذهب ملابسها مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(لوقا 1 : 39 – 56)
(الفصل 1) 39 فقامت مريم في تلك الأيام وذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا 40 ودخلت بيت زكريا وسلمت على أليصابات 41 فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها ، وامتلأت أليصابات من الروح القدس 42 وصرخت بصوت عظيم وقالت : مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك 43 فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي 44 فهوذا حين صار صوت سلامك في أذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني 45 فطوبى للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب 46 فقالت مريم : تعظم نفسي الرب 47 وتبتهج روحي بالله مخلصي 48 لأنه نظر إلى اتضاع أمته . فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني 49 لأن القدير صنع بي عظائم ، واسمه قدوس 50 ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه 51 صنع قوة بذراعه . شتت المستكبرين بفكر قلوبهم 52 أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين 53 أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين 54 عضد إسرائيل فتاه ليذكر رحمة 55 كما كلم آباءنا لإبراهيم ونسله إلى الأبد 56 فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة أشهر ، ثم رجعت إلى بيتها والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.