✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(عبرانيين 2 : 5 – 18)
(الفصل 2) 5 فإنه لملائكة لم يخضع العالم العتيد الذي نتكلم عنه 6 لكن شهد واحد في موضع قائلا : ما هو الإنسان حتى تذكره ؟ أو ابن الإنسان حتى تفتقده 7 وضعته قليلا عن الملائكة . بمجد وكرامة كللته ، وأقمته على أعمال يديك 8 أخضعت كل شيء تحت قدميه . لأنه إذ أخضع الكل له لم يترك شيئا غير خاضع له . على أننا الآن لسنا نرى الكل بعد مخضعا له 9 ولكن الذي وضع قليلا عن الملائكة ، يسوع ، نراه مكللا بالمجد والكرامة ، من أجل ألم الموت ، لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد 10 لأنه لاق بذاك الذي من أجله الكل وبه الكل ، وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد ، أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام 11 لأن المقدس والمقدسين جميعهم من واحد ، فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة 12 قائلا : أخبر باسمك إخوتي ، وفي وسط الكنيسة أسبحك 13 وأيضا : أنا أكون متوكلا عليه . وأيضا : ها أنا والأولاد الذين أعطانيهم الله 14 فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضا كذلك فيهما ، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت ، أي إبليس 15 ويعتق أولئك الذين – خوفا من الموت – كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية 16 لأنه حقا ليس يمسك الملائكة ، بل يمسك نسل إبراهيم 17 من ثم كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء ، لكي يكون رحيما ، ورئيس كهنة أمينا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب 18 لأنه في ما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 بطرس 1 : 3 – 12)
(الفصل 1) 3 مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات 4 لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل ، محفوظ في السماوات لأجلكم 5 أنتم الذين بقوة الله محروسون ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير 6 الذي به تبتهجون ، مع أنكم الآن – إن كان يجب – تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة 7 لكي تكون تزكية إيمانكم ، وهي أثمن من الذهب الفاني ، مع أنه يمتحن بالنار ، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح 8 الذي وإن لم تروه تحبونه . ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد 9 نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس 10 الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء ، الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم 11 باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم ، إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح ، والأمجاد التي بعدها 12 الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم ، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أخبرتم بها أنتم الآن ، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء . التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 10 : 21 – 33)
(الفصل 10) 21 فنزل بطرس إلى الرجال الذين أرسلوا إليه من قبل كرنيليوس ، وقال : ها أنا الذي تطلبونه . ما هو السبب الذي حضرتم لأجله 22 فقالوا : إن كرنيليوس قائد مئة ، رجلا بارا وخائف الله ومشهودا له من كل أمة اليهود ، أوحي إليه بملاك مقدس أن يستدعيك إلى بيته ويسمع منك كلاما 23 فدعاهم إلى داخل وأضافهم . ثم في الغد خرج بطرس معهم ، وأناس من الإخوة الذين من يافا رافقوه 24 وفي الغد دخلوا قيصرية . وأما كرنيليوس فكان ينتظرهم ، وقد دعا أنسباءه وأصدقاءه الأقربين 25 ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعا على قدميه 26 فأقامه بطرس قائلا : قم ، أنا أيضا إنسان 27 ثم دخل وهو يتكلم معه ووجد كثيرين مجتمعين 28 فقال لهم : أنتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي أن يلتصق بأحد أجنبي أو يأتي إليه . وأما أنا فقد أراني الله أن لا أقول عن إنسان ما إنه دنس أو نجس 29 فلذلك جئت من دون مناقضة إذ استدعيتموني . فأستخبركم : لأي سبب استدعيتموني 30 فقال كرنيليوس : منذ أربعة أيام إلى هذه الساعة كنت صائما . وفي الساعة التاسعة كنت أصلي في بيتي ، وإذا رجل قد وقف أمامي بلباس لامع 31 وقال يا كرنيليوس ، سمعت صلاتك وذكرت صدقاتك أمام الله 32 فأرسل إلى يافا واستدع سمعان الملقب بطرس . إنه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر . فهو متى جاء يكلمك 33 فأرسلت إليك حالا . وأنت فعلت حسنا إذ جئت . والآن نحن جميعا حاضرون أمام الله لنسمع جميع ما أمرك به الله لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 13 من الشهر المبارك بؤونة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
13- اليوم الثالث عشر – شهر بؤونة
– تذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل “غبريال” ( 13 بـؤونة)
– نياحة القديس يوحنا أسقف أورشليم ( 13 بـؤونة)
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 138 : 1 – 2)
(الفصل 138) 1 لداود . أحمدك من كل قلبي . قدام الآلهة أرنم لك 2 أسجد في هيكل قدسك ، وأحمد اسمك على رحمتك وحقك ، لأنك قد عظمت كلمتك على كل اسمك مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(متى 25 : 32 – 47)
(الفصل 25) 32 ويجتمع أمامه جميع الشعوب ، فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء 33 فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار 34 ثم يقول الملك للذين عن يمينه : تعالوا يا مباركي أبي ، رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم 35 لأني جعت فأطعمتموني . عطشت فسقيتموني . كنت غريبا فآويتموني 36 عريانا فكسوتموني . مريضا فزرتموني . محبوسا فأتيتم إلي 37 فيجيبه الأبرار حينئذ قائلين : يا رب ، متى رأيناك جائعا فأطعمناك ، أو عطشانا فسقيناك 38 ومتى رأيناك غريبا فآويناك ، أو عريانا فكسوناك 39 ومتى رأيناك مريضا أو محبوسا فأتينا إليك 40 فيجيب الملك ويقول لهم : الحق أقول لكم : بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر ، فبي فعلتم 41 ثم يقول أيضا للذين عن اليسار : اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته 42 لأني جعت فلم تطعموني . عطشت فلم تسقوني 43 كنت غريبا فلم تأووني . عريانا فلم تكسوني . مريضا ومحبوسا فلم تزوروني 44 حينئذ يجيبونه هم أيضا قائلين : يا رب ، متى رأيناك جائعا أو عطشانا أو غريبا أو عريانا أو مريضا أو محبوسا ولم نخدمك 45 فيجيبهم قائلا : الحق أقول لكم : بما أنكم لم تفعلوه بأحد هؤلاء الأصاغر ، فبي لم تفعلوا 46 فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.