✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(2 كورنثوس 4 : 5 – 18)
5 فإننا لسنا نكرز بأنفسنا، بل بالمسيح يسوع ربا، ولكن بأنفسنا عبيدا لكم من أجل يسوع 6 لأن الله الذي قال: أن يشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح 7 ولكن لنا هذا الكنز في أوان خزفية، ليكون فضل القوة لله لا منا 8 مكتئبين في كل شيء، لكن غير متضايقين. متحيرين، لكن غير يائسين 9 مضطهدين، لكن غير متروكين. مطروحين، لكن غير هالكين 10 حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا 11 لأننا نحن الأحياء نسلم دائما للموت من أجل يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا المائت 12 إذا الموت يعمل فينا، ولكن الحياة فيكم 13 فإذ لنا روح الإيمان عينه، حسب المكتوب: آمنت لذلك تكلمت، نحن أيضا نؤمن ولذلك نتكلم أيضا 14 عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضا بيسوع، ويحضرنا معكم 15 لأن جميع الأشياء هي من أجلكم، لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين ، تزيد الشكر لمجد الله 16 لذلك لا نفشل، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى، فالداخل يتجدد يوما فيوما 17 لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديا 18 ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى، بل إلى التي لا ترى. لأن التي ترى وقتية، وأما التي لا ترى فأبدية نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 يوحنا 3 : 13 – 24)
13 لا تتعجبوا يا إخوتي إن كان العالم يبغضكم 14 نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة ، لأننا نحب الإخوة . من لا يحب أخاه يبق في الموت 15 كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه 16 بهذا قد عرفنا المحبة: أن ذاك وضع نفسه لأجلنا، فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الإخوة 17 وأما من كان له معيشة العالم، ونظر أخاه محتاجا، وأغلق أحشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه 18 يا أولادي، لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق 19 وبهذا نعرف أننا من الحق ونسكن قلوبنا قدامه 20 لأنه إن لامتنا قلوبنا فالله أعظم من قلوبنا ، ويعلم كل شيء 21 أيها الأحباء، إن لم تلمنا قلوبنا، فلنا ثقة من نحو الله 22 ومهما سألنا ننال منه، لأننا نحفظ وصاياه، ونعمل الأعمال المرضية أمامه 23 وهذه هي وصيته: أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح، ونحب بعضنا بعضا كما أعطانا وصية 24 ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه. وبهذا نعرف أنه يثبت فينا: من الروح الذي أعطانا لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 25 : 23 – 27) 23 ففي الغد لما جاء أغريباس وبرنيكي في احتفال عظيم ، ودخلا إلى دار الاستماع مع الأمراء ورجال المدينة المقدمين، أمر فستوس فأتي ببولس 24 فقال فستوس: أيها الملك أغريباس والرجال الحاضرون معنا أجمعون، أنتم تنظرون هذا الذي توسل إلي من جهته كل جمهور اليهود في أورشليم وهنا، صارخين أنه لا ينبغي أن يعيش بعد 25 وأما أنا فلما وجدت أنه لم يفعل شيئا يستحق الموت، وهو قد رفع دعواه إلى أوغسطس، عزمت أن أرسله 26 وليس لي شيء يقين من جهته لأكتب إلى السيد . لذلك أتيت به لديكم ، ولا سيما لديك أيها الملك أغريباس، حتى إذا صار الفحص يكون لي شيء لأكتب 27 لأني أرى حماقة أن أرسل أسيرا ولا أشير إلى الدعاوي التي عليه
(اعمال 26 : 1 – 6)
(الاصحاح 26) 1 فقال أغريباس لبولس : مأذون لك أن تتكلم لأجل نفسك . حينئذ بسط بولس يده وجعل يحتج 2 إني أحسب نفسي سعيدا أيها الملك أغريباس، إذ أنا مزمع أن أحتج اليوم لديك عن كل ما يحاكمني به اليهود 3 لا سيما وأنت عالم بجميع العوائد والمسائل التي بين اليهود. لذلك ألتمس منك أن تسمعني بطول الأناة 4 فسيرتي منذ حداثتي التي من البداءة كانت بين أمتي في أورشليم يعرفها جميع اليهود 5 عالمين بي من الأول، إن أرادوا أن يشهدوا، أني حسب مذهب عبادتنا الأضيق عشت فريسيا 6 والآن أنا واقف أحاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لآبائنا لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 13 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
– استشهاد انبا يشوع وانبا يوسف تلميذى القديس مليوس بجبل خوراسان
– نياحة انبا يوأنس بابا الإسكندرية ال105
– تذكار ديونيسة الشماسة وتذكار ميديوس الشهيد
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 122 : 1 – 2)
1 ترنيمة المصاعد . لداود . فرحت بالقائلين لي : إلى بيت الرب نذهب 2 تقف أرجلنا في أبوابك يا أورشليم مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مرقس 12 : 18 – 27)
18 وجاء إليه قوم من الصدوقيين، الذين يقولون ليس قيامة ، وسألوه قائلين 19 يا معلم، كتب لنا موسى: إن مات لأحد أخ، وترك امرأة ولم يخلف أولادا، أن يأخذ أخوه امرأته، ويقيم نسلا لأخيه 20 فكان سبعة إخوة. أخذ الأول امرأة ومات، ولم يترك نسلا 21 فأخذها الثاني ومات، ولم يترك هو أيضا نسلا. وهكذا الثالث 22 فأخذها السبعة، ولم يتركوا نسلا. وآخر الكل ماتت المرأة أيضا 23 ففي القيامة، متى قاموا، لمن منهم تكون زوجة؟ لأنها كانت زوجة للسبعة 24 فأجاب يسوع وقال لهم: أليس لهذا تضلون، إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله 25 لأنهم متى قاموا من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون، بل يكونون كملائكة في السماوات 26 وأما من جهة الأموات إنهم يقومون: أفما قرأتم في كتاب موسى، في أمر العليقة، كيف كلمه الله قائلا: أنا إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب 27 ليس هو إله أموات بل إله أحياء . فأنتم إذا تضلون كثيرا والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.