✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(رومية 3 : 1 – 31)
1 إذا ما هو فضل اليهودي، أو ما هو نفع الختان 2 كثير على كل وجه أما أولا فلأنهم استؤمنوا على أقوال الله 3 فماذا إن كان قوم لم يكونوا أمناء ؟ أفلعل عدم أمانتهم يبطل أمانة الله 4 حاشا بل ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا . كما هو مكتوب : لكي تتبرر في كلامك، وتغلب متى حوكمت 5 ولكن إن كان إثمنا يبين بر الله، فماذا نقول؟ ألعل الله الذي يجلب الغضب ظالم؟ أتكلم بحسب الإنسان 6 حاشا فكيف يدين الله العالم إذ ذاك 7 فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده ، فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ 8 أما كما يفترى علينا، وكما يزعم قوم أننا نقول: لنفعل السيآت لكي تأتي الخيرات؟ الذين دينونتهم عادلة 9 فماذا إذا؟ أنحن أفضل؟ كلا البتة لأننا قد شكونا أن اليهود واليونانيين أجمعين تحت الخطية 10 كما هو مكتوب: أنه ليس بار ولا واحد 11 ليس من يفهم . ليس من يطلب الله 12 الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ، ليس ولا واحد 13 حنجرتهم قبر مفتوح. بألسنتهم قد مكروا . سم الأصلال تحت شفاههم 14 وفمهم مملوء لعنة ومرارة 15 أرجلهم سريعة إلى سفك الدم 16 في طرقهم اغتصاب وسحق 17 وطريق السلام لم يعرفوه 18 ليس خوف الله قدام عيونهم 19 ونحن نعلم أن كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس، لكي يستد كل فم ، ويصير كل العالم تحت قصاص من الله 20 لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه. لأن بالناموس معرفة الخطية 21 وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس، مشهودا له من الناموس والأنبياء 22 بر الله بالإيمان بيسوع المسيح، إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون. لأنه لا فرق 23 إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله 24 متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح 25 الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه، لإظهار بره، من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله 26 لإظهار بره في الزمان الحاضر، ليكون بارا ويبرر من هو من الإيمان بيسوع 27 فأين الافتخار؟ قد انتفى. بأي ناموس؟ أبناموس الأعمال؟ كلا. بل بناموس الإيمان 28 إذا نحسب أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس 29 أم الله لليهود فقط؟ أليس للأمم أيضا؟ بلى، للأمم أيضا 30 لأن الله واحد، هو الذي سيبرر الختان بالإيمان والغرلة بالإيمان 31 أفنبطل الناموس بالإيمان؟ حاشا بل نثبت الناموس نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 يوحنا 1 : 1 – 2 : 6)
1 الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه ، ولمسته أيدينا ، من جهة كلمة الحياة 2 فإن الحياة أظهرت، وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا 3 الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به، لكي يكون لكم أيضا شركة معنا . وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح 4 ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا 5 وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به: إن الله نور وليس فيه ظلمة البتة 6 إن قلنا: إن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة، نكذب ولسنا نعمل الحق 7 ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية 8 إن قلنا: إنه ليس لنا خطية ، نضل أنفسنا وليس الحق فينا 9 إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم 10 إن قلنا : إننا لم نخطئ نجعله كاذبا، وكلمته ليست فينا
(الاصحاح 2) 1 يا أولادي، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار 2 وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضا 3 وبهذا نعرف أننا قد عرفناه: إن حفظنا وصاياه 4 من قال: قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه، فهو كاذب وليس الحق فيه 5 وأما من حفظ كلمته، فحقا في هذا قد تكملت محبة الله. بهذا نعرف أننا فيه 6 من قال: إنه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضا لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 7 : 23 – 34)
23 ولما كملت له مدة أربعين سنة ، خطر على باله أن يفتقد إخوته بني إسرائيل 24 وإذ رأى واحدا مظلوما حامى عنه، وأنصف المغلوب، إذ قتل المصري 25 فظن أن إخوته يفهمون أن الله على يده يعطيهم نجاة، وأما هم فلم يفهموا 26 وفي اليوم الثاني ظهر لهم وهم يتخاصمون ، فساقهم إلى السلامة قائلا: أيها الرجال، أنتم إخوة. لماذا تظلمون بعضكم بعضا 27 فالذي كان يظلم قريبه دفعه قائلا: من أقامك رئيسا وقاضيا علينا 28 أتريد أن تقتلني كما قتلت أمس المصري 29 فهرب موسى بسبب هذه الكلمة، وصار غريبا في أرض مديان، حيث ولد ابنين 30 ولما كملت أربعون سنة، ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عليقة 31 فلما رأى موسى ذلك تعجب من المنظر. وفيما هو يتقدم ليتطلع، صار إليه صوت الرب 32 أنا إله آبائك، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب. فارتعد موسى ولم يجسر أن يتطلع 33 فقال له الرب: اخلع نعل رجليك، لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة 34 إني لقد رأيت مشقة شعبي الذين في مصر، وسمعت أنينهم ونزلت لأنقذهم . فهلم الآن أرسلك إلى مصر لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 29 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
– عيد البشارة المجيد
– تذكار قيامة مخلصنا الصالح من الاموات
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 45 : 10 – 11)
10 اسمعي يا بنت وانظري، وأميلي أذنك، وانسي شعبك وبيت أبيك 11 فيشتهي الملك حسنك، لأنه هو سيدك فاسجدي له مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(لوقا 1 : 26 – 38)
26 وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة 27 إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف. واسم العذراء مريم 28 فدخل إليها الملاك وقال: سلام لك أيتها المنعم عليها الرب معك. مباركة أنت في النساء 29 فلما رأته اضطربت من كلامه، وفكرت: ما عسى أن تكون هذه التحية 30 فقال لها الملاك: لا تخافي يا مريم، لأنك قد وجدت نعمة عند الله 31 وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع 32 هذا يكون عظيما ، وابن العلي يدعى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه 33 ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية 34 فقالت مريم للملاك: كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا 35 فأجاب الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك ، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله 36 وهوذا أليصابات نسيبتك هي أيضا حبلى بابن في شيخوختها ، وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا37 لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله 38 فقالت مريم: هوذا أنا أمة الرب . ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.