✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(2 كورنثوس 5 : 11 – 21)
11 فإذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس . وأما الله فقد صرنا ظاهرين له ، وأرجو أننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم أيضا 12 لأننا لسنا نمدح أنفسنا أيضا لديكم ، بل نعطيكم فرصة للافتخار من جهتنا ، ليكون لكم جواب على الذين يفتخرون بالوجه لا بالقلب 13 لأننا إن صرنا مختلين فلله ، أو كنا عاقلين فلكم 14 لأن محبة المسيح تحصرنا . إذ نحن نحسب هذا : أنه إن كان واحد قد مات لأجل الجميع ، فالجميع إذا ماتوا15 وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم ، بل للذي مات لأجلهم وقام 16 إذا نحن من الآن لا نعرف أحدا حسب الجسد . وإن كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد ، لكن الآن لا نعرفه بعد 17 إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة : الأشياء العتيقة قد مضت ، هوذا الكل قد صار جديدا 18 ولكن الكل من الله، الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح ، وأعطانا خدمة المصالحة 19 أي إن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه ، غير حاسب لهم خطاياهم ، وواضعا فينا كلمة المصالحة 20 إذا نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا . نطلب عن المسيح : تصالحوا مع الله 21 لأنه جعل الذي لم يعرف خطية ، خطية لأجلنا ، لنصير نحن بر الله فيه
(2كورنثوس 6 : 1 – 13)
1 فإذ نحن عاملون معه نطلب أن لا تقبلوا نعمة الله باطلا 2 لأنه يقول : في وقت مقبول سمعتك ، وفي يوم خلاص أعنتك . هوذا الآن وقت مقبول . هوذا الآن يوم خلاص 3 ولسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة 4 بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام الله : في صبر كثير ، في شدائد ، في ضرورات ، في ضيقات 5 في ضربات، في سجون ، في اضطرابات ، في أتعاب ، في أسهار ، في أصوام 6 في طهارة ، في علم ، في أناة، في لطف، في الروح القدس ، في محبة بلا رياء 7 في كلام الحق ، في قوة الله بسلاح البر لليمين ولليسار 8 بمجد وهوان، بصيت رديء وصيت حسن . كمضلين ونحن صادقون 9 كمجهولين ونحن معروفون ، كمائتين وها نحن نحيا، كمؤدبين ونحن غير مقتولين 10 كحزانى ونحن دائما فرحون ، كفقراء ونحن نغني كثيرين ، كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء 11 فمنا مفتوح إليكم أيها الكورنثيون . قلبنا متسع 12 لستم متضيقين فينا بل متضيقين في أحشائكم 13 فجزاء لذلك أقول كما لأولادي : كونوا أنتم أيضا متسعين نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 يوحنا 2 : 7 – 17)
7 أيها الإخوة ، لست أكتب إليكم وصية جديدة ، بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء. الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء 8 أيضا وصية جديدة أكتب إليكم ، ما هو حق فيه وفيكم : أن الظلمة قد مضت، والنور الحقيقي الآن يضيء 9 من قال : إنه في النور وهو يبغض أخاه ، فهو إلى الآن في الظلمة 10 من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة 11 وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة ، وفي الظلمة يسلك ، ولا يعلم أين يمضي ، لأن الظلمة أعمت عينيه 12 أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه 13 أكتب إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . أكتب إليكم أيها الأحداث ، لأنكم قد غلبتم الشرير. أكتب إليكم أيها الأولاد، لأنكم قد عرفتم الآب 14 كتبت إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء. كتبت إليكم أيها الأحداث ، لأنكم أقوياء ، وكلمة الله ثابتة فيكم ، وقد غلبتم الشرير 15 لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم . إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب 16 لأن كل ما في العالم : شهوة الجسد، وشهوة العيون ، وتعظم المعيشة ، ليس من الآب بل من العالم 17 والعالم يمضي وشهوته ، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 17 : 16 – 34)
16 وبينما بولس ينتظرهما في أثينا احتدت روحه فيه ، إذ رأى المدينة مملؤة أصناما 17 فكان يكلم في المجمع اليهود المتعبدين ، والذين يصادفونه في السوق كل يوم 18 فقابله قوم من الفلاسفة الأبيكوريين والرواقيين ، وقال بعض : ترى ماذا يريد هذا المهذار أن يقول ؟ وبعض : إنه يظهر مناديا بآلهة غريبة . لأنه كان يبشرهم بيسوع والقيامة 19 فأخذوه وذهبوا به إلى أريوس باغوس ، قائلين : هل يمكننا أن نعرف ما هو هذا التعليم الجديد الذي تتكلم به 20 لأنك تأتي إلى مسامعنا بأمور غريبة ، فنريد أن نعلم ما عسى أن تكون هذه 21 أما الأثينويون أجمعون والغرباء المستوطنون ، فلا يتفرغون لشيء آخر ، إلا لأن يتكلموا أو يسمعوا شيئا حديثا 22 فوقف بولس في وسط أريوس باغوس وقال : أيها الرجال الأثينويون أراكم من كل وجه كأنكم متدينون كثيرا 23 لأنني بينما كنت أجتاز وأنظر إلى معبوداتكم ، وجدت أيضا مذبحا مكتوبا عليه : لإله مجهول . فالذي تتقونه وأنتم تجهلونه ، هذا أنا أنادي لكم به 24 الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه ، هذا، إذ هو رب السماء والأرض ، لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي 25 ولا يخدم بأيادي الناس كأنه محتاج إلى شيء ، إذ هو يعطي الجميع حياة ونفسا وكل شيء 26 وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض، وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم 27 لكي يطلبوا الله لعلهم يتلمسونه فيجدوه ، مع أنه عن كل واحد منا ليس بعيدا 28 لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد ، كما قال بعض شعرائكم أيضا : لأننا أيضا ذريته 29 فإذ نحن ذرية الله ، لا ينبغي أن نظن أن اللاهوت شبيه بذهب أو فضة أو حجر نقش صناعة واختراع إنسان30 فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا ، متغاضيا عن أزمنة الجهل 31 لأنه أقام يوما هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل ، برجل قد عينه ، مقدما للجميع إيمانا إذ أقامه من الأموات 32 ولما سمعوا بالقيامة من الأموات كان البعض يستهزئون ، والبعض يقولون : سنسمع منك عن هذا أيضا 33 وهكذا خرج بولس من وسطهم 34 ولكن أناسا التصقوا به وآمنوا ، منهم ديونيسيوس الأريوباغي ، وامرأة اسمها دامرس وآخرون معهما لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 1 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
توت: نسبة إلى الإله ( تهوت أو تحوت ) إله الحكمة والعلوم والفنون والاختراعات ومخترع الكتابة ومقسم الزمن ، ويصور بشكل رجل رأسه رأس طائر اللقلق .
وكان يحتفل باليوم الأول منه ويستمر الاحتفال به أسبوعا، حتى أيام الظاهر بيبرس الذي منع الاحتفال به عام 1100 م لتطرف الغوغاء في استخدام الحرية، ثم عاود الأقباط إحيائية في مصر ويسمى ( النيروز) وهى كلمة فارسية معناها اليوم الجديد .
النيروز (رأس السنة القبطية للشهداء)
هذا اليوم هو رأس السنة القبطية المباركة . فلنحفظه يوما مقدسا بكل طهر ونقاوة ، ولنبتعد عن الأعمال المرذولة ، ولنبدأ سيرة جديدة مرضية . كما يقول الرسول بولس أن كل شئ قد تجدد بالمسيح. الأشياء القديمة قد مضت . هوذا أشياء جديدة قد صارت . وكل شئ هو من قبل الله . هذا الذي رضي عنا بالمسيح . وأعطانا خدمة المصالحة (2كوه : 17 و 18 ) وقال اشعياء النبي “روح السيد الرب علي لان الرب مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي للمسبيين بالعتق و للمأسورين بالإطلاق (اش 61 : 1)، وقال داود النبي “بارك رأس السنة بصلاحك. تمتلئ بقاعكم دسما (مز65 : 11) . فلنطلب من الرب أن يحفظنا بغير خطية ويساعدنا علي العمل بمرضاته. بشفاعة القديسة مريم العذراء وجميع الشهداء والقديسين. آمين .
– استشهاد القديس برثلوماوس الرسول
– تذكار شفاء أيوب الصديق
– نياحة البابا ميليوس “3”
– نياحة البابا مرقس الخامس “98”
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 65:11 ; 81:1)
11 كللت السنة بجودك ، وآثارك تقطر دسما 1 لإمام المغنين على الجتية . لآساف . رنموا لله قوتنا . اهتفوا لإله يعقوب مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(لوقا 4 : 14 – 30)
14 ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل ، وخرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة 15 وكان يعلم في مجامعهم ممجدا من الجميع 16 وجاء إلى الناصرة حيث كان قد تربى . ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ 17 فدفع إليه سفر إشعياء النبي . ولما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه 18 روح الرب علي ، لأنه مسحني لأبشر المساكين ، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب ، لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر ، وأرسل المنسحقين في الحرية 19 وأكرز بسنة الرب المقبولة 20 ثم طوى السفر وسلمه إلى الخادم ، وجلس . وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة إليه 21 فابتدأ يقول لهم : إنه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم 22 وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ، ويقولون : أليس هذا ابن يوسف 23 فقال لهم : على كل حال تقولون لي هذا المثل : أيها الطبيب اشف نفسك كم سمعنا أنه جرى في كفرناحوم ، فافعل ذلك هنا أيضا في وطنك 24 وقال : الحق أقول لكم : إنه ليس نبي مقبولا في وطنه 25 وبالحق أقول لكم : إن أرامل كثيرة كن في إسرائيل في أيام إيليا حين أغلقت السماء مدة ثلاث سنين وستة أشهر ، لما كان جوع عظيم في الأرض كلها 26 ولم يرسل إيليا إلى واحدة منها ، إلا إلى امرأة أرملة ، إلى صرفة صيداء 27 وبرص كثيرون كانوا في إسرائيل في زمان أليشع النبي ، ولم يطهر واحد منهم إلا نعمان السرياني 28 فامتلأ غضبا جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا 29 فقاموا وأخرجوه خارج المدينة ، وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى أسفل 30 أما هو فجاز في وسطهم ومضى والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.