قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تسالونيكي. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(2 تسالونيكي 2 : 13 – 3 : 5)
13 وأما نحن فينبغي لنا أن نشكر الله كل حين لأجلكم أيها الإخوة المحبوبون من الرب ، أن الله اختاركم من البدء للخلاص ، بتقديس الروح وتصديق الحق 14 الأمر الذي دعاكم إليه بإنجيلنا ، لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح 15 فاثبتوا إذا أيها الإخوة وتمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها ، سواء كان بالكلام أم برسالتنا 16 وربنا نفسه يسوع المسيح ، والله أبونا الذي أحبنا وأعطانا عزاء أبديا ورجاء صالحا بالنعمة 17 يعزي قلوبكم ويثبتكم في كل كلام وعمل صالح.
اصحاح 3
1 أخيرا أيها الإخوة صلوا لأجلنا ، لكي تجري كلمة الرب وتتمجد، كما عندكم أيضا 2 ولكي ننقذ من الناس الأردياء الأشرار. لأن الإيمان ليس للجميع 3 أمين هو الرب الذي سيثبتكم ويحفظكم من الشرير 4 ونثق بالرب من جهتكم أنكم تفعلون ما نوصيكم به وستفعلون أيضا 5 والرب يهدي قلوبكم إلى محبة الله، وإلى صبر المسيح نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 يوحنا 4 : 7 – 13)
7 أيها الأحباء ، لنحب بعضنا بعضا ، لأن المحبة هي من الله ، وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله 8 ومن لا يحب لم يعرف الله ، لأن الله محبة 9 بهذا أظهرت محبة الله فينا: أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به 10 في هذا هي المحبة : ليس أننا نحن أحببنا الله، بل أنه هو أحبنا، وأرسل ابنه كفارة لخطايانا 11 أيها الأحباء، إن كان الله قد أحبنا هكذا، ينبغي لنا أيضا أن يحب بعضنا بعضا 12 الله لم ينظره أحد قط . إن أحب بعضنا بعضا ، فالله يثبت فينا، ومحبته قد تكملت فينا 13 بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا : أنه قد أعطانا من روحه لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(أعمال 14 : 8 – 23)
8 وكان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن أمه ، ولم يمش قط 9 هذا كان يسمع بولس يتكلم ، فشخص إليه ، وإذ رأى أن له إيمانا ليشفى 10 قال بصوت عظيم : قم على رجليك منتصبا . فوثب وصار يمشي 11 فالجموع لما رأوا ما فعل بولس ، رفعوا صوتهم بلغة ليكأونية قائلين : إن الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا إلينا 12 فكانوا يدعون برنابا زفس وبولس هرمس إذ كان هو المتقدم في الكلام 13 فأتى كاهن زفس ، الذي كان قدام المدينة ، بثيران وأكاليل عند الأبواب مع الجموع ، وكان يريد أن يذبح 14 فلما سمع الرسولان ، برنابا وبولس ، مزقا ثيابهما ، واندفعا إلى الجمع صارخين 15 وقائلين : أيها الرجال ، لماذا تفعلون هذا ؟ نحن أيضا بشر تحت آلام مثلكم ، نبشركم أن ترجعوا من هذه الأباطيل إلى الإله الحي الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها 16 الذي في الأجيال الماضية ترك جميع الأمم يسلكون في طرقهم 17 مع أنه لم يترك نفسه بلا شاهد ، وهو يفعل خيرا : يعطينا من السماء أمطارا وأزمنة مثمرة ، ويملأ قلوبنا طعاما وسرورا 18 وبقولهما هذا كفا الجموع بالجهد عن أن يذبحوا لهما 19 ثم أتى يهود من أنطاكية وإيقونية وأقنعوا الجموع ، فرجموا بولس وجروه خارج المدينة ، ظانين أنه قد مات 20 ولكن إذ أحاط به التلاميذ ، قام ودخل المدينة ، وفي الغد خرج مع برنابا إلى دربة 21 فبشرا في تلك المدينة وتلمذا كثيرين ثم رجعا إلى لسترة وإيقونية وأنطاكية 22 يشددان أنفس التلاميذ ويعظانهم أن يثبتوا في الإيمان ، وأنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله 23 وانتخبا لهم قسوسا في كل كنيسة ، ثم صليا بأصوام واستودعاهم للرب الذي كانوا قد آمنوا به لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 118 : 14 – 16)
14 قوتي وترنمي الرب ، وقد صار لي خلاصا 15 صوت ترنم وخلاص في خيام الصديقين : يمين الرب صانعة ببأس 16 يمين الرب مرتفعة . يمين الرب صانعة ببأس مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من. الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(يوحنا 12 : 35 – 50)
35 فقال لهم يسوع : النور معكم زمانا قليلا بعد ، فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام . والذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب 36 ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور . تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم 37 ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها ، لم يؤمنوا به 38 ليتم قول إشعياء النبي الذي قاله : يا رب ، من صدق خبرنا ؟ ولمن استعلنت ذراع الرب 39 لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا . لأن إشعياء قال أيضا 40 قد أعمى عيونهم ، وأغلظ قلوبهم ، لئلا يبصروا بعيونهم ، ويشعروا بقلوبهم ، ويرجعوا فأشفيهم 41 قال إشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه 42 ولكن مع ذلك آمن به كثيرون من الرؤساء أيضا، غير أنهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به ، لئلا يصيروا خارج المجمع 43 لأنهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله 44 فنادى يسوع وقال : الذي يؤمن بي ، ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني 45 والذي يراني يرى الذي أرسلني 46 أنا قد جئت نورا إلى العالم ، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة 47 وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه ، لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم 48 من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه . الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير 49 لأني لم أتكلم من نفسي ، لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية : ماذا أقول وبماذا أتكلم 50 وأنا أعلم أن وصيته هي حياة أبدية . فما أتكلم أنا به ، فكما قال لي الآب هكذا أتكلم. والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.