No Result
View All Result
قراءات القداس
البولس (افسس 4 : 20 – 32)
20وأما أنتم فلم تتعلموا المسيح هكذا 21إن كنتم قد سمعتموه وعلمتم فيه كما هو حق في يسوع 22أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور 23وتتجددوا بروح ذهنكم 24وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق 25لذلك اطرحوا عنكم الكذب ، وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه ، لأننا بعضنا أعضاء البعض 26اغضبوا ولا تخطئوا . لا تغرب الشمس على غيظكم 27ولا تعطوا إبليس مكانا 28لا يسرق السارق في ما بعد ، بل بالحري يتعب عاملا الصالح بيديه ، ليكون له أن يعطي من له احتياج 29لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم ، بل كل ما كان صالحا للبنيان ، حسب الحاجة ، كي يعطي نعمة للسامعين 30ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء 31ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث 32وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض ، شفوقين متسامحين كما سامحكم الله أيضا في المسيح نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون ( 1 يوحنا 2 : 7 – 17)
7أيها الإخوة ، لست أكتب إليكم وصية جديدة ، بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء . الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء 8أيضا وصية جديدة أكتب إليكم ، ما هو حق فيه وفيكم : أن الظلمة قد مضت ، والنور الحقيقي الآن يضيء 9من قال : إنه في النور وهو يبغض أخاه ، فهو إلى الآن في الظلمة 10من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة 11وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة ، وفي الظلمة يسلك ، ولا يعلم أين يمضي ، لأن الظلمة أعمت عينيه 12أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه 13أكتب إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . أكتب إليكم أيها الأحداث ، لأنكم قد غلبتم الشرير . أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنكم قد عرفتم الآب 14كتبت إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . كتبت إليكم أيها الأحداث ، لأنكم أقوياء ، وكلمة الله ثابتة فيكم ، وقد غلبتم الشرير 15لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم . إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب 16 لأن كل ما في العالم : شهوة الجسد ، وشهوة العيون ، وتعظم المعيشة ، ليس من الآب بل من العالم 17والعالم يمضي وشهوته ، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس ( اعمال 17 : 16 – 34)
16وبينما بولس ينتظرهما في أثينا احتدت روحه فيه ، إذ رأى المدينة مملؤة أصناما 17فكان يكلم في المجمع اليهود المتعبدين ، والذين يصادفونه في السوق كل يوم 18فقابله قوم من الفلاسفة الأبيكوريين والرواقيين ، وقال بعض : ترى ماذا يريد هذا المهذار أن يقول ؟ وبعض : إنه يظهر مناديا بآلهة غريبة . لأنه كان يبشرهم بيسوع والقيامة 19فأخذوه وذهبوا به إلى أريوس باغوس ، قائلين : هل يمكننا أن نعرف ما هو هذا التعليم الجديد الذي تتكلم به20لأنك تأتي إلى مسامعنا بأمور غريبة ، فنريد أن نعلم ما عسى أن تكون هذه 21أما الأثينويون أجمعون والغرباء المستوطنون ، فلا يتفرغون لشيء آخر ، إلا لأن يتكلموا أو يسمعوا شيئا حديثا 22فوقف بولس في وسط أريوس باغوس وقال : أيها الرجال الأثينويون أراكم من كل وجه كأنكم متدينون كثيرا23لأنني بينما كنت أجتاز وأنظر إلى معبوداتكم ، وجدت أيضا مذبحا مكتوبا عليه : لإله مجهول . فالذي تتقونه وأنتم تجهلونه ، هذا أنا أنادي لكم به 24الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه ، هذا ، إذ هو رب السماء والأرض ، لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي25ولا يخدم بأيادي الناس كأنه محتاج إلى شيء ، إذ هو يعطي الجميع حياة ونفسا وكل شيء 26وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض ، وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم 27لكي يطلبوا الله لعلهم يتلمسونه فيجدوه ، مع أنه عن كل واحد منا ليس بعيدا 28لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد ، كما قال بعض شعرائكم أيضا : لأننا أيضا ذريته 29فإذ نحن ذرية الله ، لا ينبغي أن نظن أن اللاهوت شبيه بذهب أو فضة أو حجر نقش صناعة واختراع إنسان30فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا ، متغاضيا عن أزمنة الجهل 31لأنه أقام يوما هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل ، برجل قد عينه ، مقدما للجميع إيمانا إذ أقامه من الأموات 32ولما سمعوا بالقيامة من الأموات كان البعض يستهزئون ، والبعض يقولون : سنسمع منك عن هذا أيضا 33وهكذا خرج بولس من وسطهم 34ولكن أناسا التصقوا به وآمنوا ، منهم ديونيسيوس الأريوباغي ، وامرأة اسمها دامرس وآخرون معهما لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
مزمور القداس ( مزامير 98 : 1 , 4 )
1مزمور . رنموا للرب ترنيمة جديدة ، لأنه صنع عجائب . خلصته يمينه وذراع قدسه 4اهتفي للرب يا كل الأرض . اهتفوا ورنموا وغنوا مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من. الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس ( يوحنا 20 : 19 – 31)
19ولما كانت عشية ذلك اليوم ، وهو أول الأسبوع ، وكانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود ، جاء يسوع ووقف في الوسط ، وقال لهم : سلام لكم 20ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه ، ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب 21فقال لهم يسوع أيضا : سلام لكم كما أرسلني الآب أرسلكم أنا 22ولما قال هذا نفخ وقال لهم : اقبلوا الروح القدس 23من غفرتم خطاياه تغفر له ، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت 24أما توما ، أحد الاثني عشر ، الذي يقال له التوأم ، فلم يكن معهم حين جاء يسوع 25فقال له التلاميذ الآخرون : قد رأينا الرب . فقال لهم : إن لم أبصر في يديه أثر المسامير ، وأضع إصبعي في أثر المسامير ، وأضع يدي في جنبه ، لا أومن 26وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا وتوما معهم . فجاء يسوع والأبواب مغلقة ، ووقف في الوسط وقال : سلام لكم 27ثم قال لتوما : هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي ، وهات يدك وضعها في جنبي ، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا 28أجاب توما وقال له : ربي وإلهي 29قال له يسوع : لأنك رأيتني يا توما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا 30وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب 31وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
No Result
View All Result