✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تيطس. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(تيطس 2 : 11 – 3 : 7)
(الفصل 2) 11 لأنه قد ظهرت نعمة الله المخلصة ، لجميع الناس 12 معلمة إيانا أن ننكر الفجور والشهوات العالمية ، ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر 13 منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح 14 الذي بذل نفسه لأجلنا ، لكي يفدينا من كل إثم ، ويطهر لنفسه شعبا خاصا غيورا في أعمال حسنة 15 تكلم بهذه ، وعظ ، ووبخ بكل سلطان . لا يستهن بك أحد
(الفصل 3) 1 ذكرهم أن يخضعوا للرياسات والسلاطين ، ويطيعوا ، ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح 2 ولا يطعنوا في أحد ، ويكونوا غير مخاصمين ، حلماء ، مظهرين كل وداعة لجميع الناس 3 لأننا كنا نحن أيضا قبلا أغبياء ، غير طائعين ، ضالين ، مستعبدين لشهوات ولذات مختلفة ، عائشين في الخبث والحسد ، ممقوتين ، مبغضين بعضنا بعضا 4 ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه 5 لا بأعمال في بر عملناها نحن ، بل بمقتضى رحمته – خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس 6 الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا 7 حتى إذا تبررنا بنعمته ، نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 يوحنا 5 : 5 – 21)
(الفصل 5) 5 من هو الذي يغلب العالم ، إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله 6 هذا هو الذي أتى بماء ودم : يسوع المسيح . لا بالماء فقط ، بل بالماء والدم . والروح هو الذي يشهد ، لأن الروح هو الحق 7 فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة : الآب ، والكلمة ، والروح القدس . وهؤلاء الثلاثة هم واحد 8 والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة : الروح ، والماء ، والدم . والثلاثة هم في الواحد 9 إن كنا نقبل شهادة الناس، فشهادة الله أعظم ، لأن هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن ابنه 10 من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه . من لا يصدق الله ، فقد جعله كاذبا ، لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه 11 وهذه هي الشهادة : أن الله أعطانا حياة أبدية ، وهذه الحياة هي في ابنه 12 من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة 13 كتبت هذا إليكم ، أنتم المؤمنين باسم ابن الله ، لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله 14 وهذه هي الثقة التي لنا عنده : أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا 15 وإن كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا ، نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه 16 إن رأى أحد أخاه يخطئ خطية ليست للموت ، يطلب ، فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت . توجد خطية للموت . ليس لأجل هذه أقول أن يطلب 17 كل إثم هو خطية ، وتوجد خطية ليست للموت 18 نعلم أن كل من ولد من الله لا يخطئ ، بل المولود من الله يحفظ نفسه ، والشرير لا يمسه 19 نعلم أننا نحن من الله ، والعالم كله قد وضع في الشرير 20 ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق . ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح . هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية 21 أيها الأولاد احفظوا أنفسكم من الأصنام . آمين لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 18 : 24 – 19 : 6)
(الفصل 18) 24 ثم أقبل إلى أفسس يهودي اسمه أبلوس ، إسكندري الجنس ، رجل فصيح مقتدر في الكتب 25 كان هذا خبيرا في طريق الرب . وكان وهو حار بالروح يتكلم ويعلم بتدقيق ما يختص بالرب . عارفا معمودية يوحنا فقط 26 وابتدأ هذا يجاهر في المجمع . فلما سمعه أكيلا وبريسكلا أخذاه إليهما ، وشرحا له طريق الرب بأكثر تدقيق27 وإذ كان يريد أن يجتاز إلى أخائية ، كتب الإخوة إلى التلاميذ يحضونهم أن يقبلوه . فلما جاء ساعد كثيرا بالنعمة الذين كانوا قد آمنوا 28 لأنه كان باشتداد يفحم اليهود جهرا ، مبينا بالكتب أن يسوع هو المسيح
(الفصل 19) 1 فحدث فيما كان أبلوس في كورنثوس ، أن بولس بعد ما اجتاز في النواحي العالية جاء إلى أفسس . فإذ وجد تلاميذ 2 قال لهم : هل قبلتم الروح القدس لما آمنتم ؟ قالوا له : ولا سمعنا أنه يوجد الروح القدس 3 فقال لهم : فبماذا اعتمدتم ؟ فقالوا : بمعمودية يوحنا 4 فقال بولس : إن يوحنا عمد بمعمودية التوبة ، قائلا للشعب أن يؤمنوا بالذي يأتي بعده ، أي بالمسيح يسوع 5 فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع 6 ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم ، فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 11 من الشهر المبارك طوبة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
11- اليوم الحادى عشر – شهر طوبة
عيد الظهور الإلهى ( الغطاس المجيد )
اللقان يصلى قبل رفع بخور باكر وبملابس الخدمة
اوشيه الثمار : تقال الى 18 يونيه
في هذا اليوم من سنة 31 م ، اعتمد سيدنا و الهنا و ربنا يسوع المسيح من يد القديس يوحنا الصابغ . و يدعي هذا اليوم باليونانية ” عيد الثاؤفانيا ” اي الظهور الالهي . لان فيه ظهر الثالوث الاقدس هكذا : الاب ينادي من السماء : هذا هو ابني الحبيب . و الابن قائم علي الاردن . و الروح القدس شبه حمامة نازلا عليه ، كما شهد بذلك يوحنا المعمدان . ان السيد المسيح لما اعتمد صعد للوقت من الماء و اذا السموات قد انفتحت فراي روح الله نازلا مثل حمامة و اتيا عليه و صوت من السموات قائلا : ” هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت ” هذا اليوم الذي قال عنه يوحنا البشير . . . ” و في الغد نظر يوحنا المعمدان يسوع مقبلا اليه فقال هو ذا حمل الله الذي يرفغ خطية العالم . هذا هو الذي قلت عنه ياتي بعدي رجل صار قدامي . . . لذلك جئت اعمد باماء “
ففي هذا اليوم ظهر مجد السيد المسيح ، و انه ابن الله ، و حمل الله الذي يحمل خطية العالم ، لذلك صار هذا العيد عظيما عند جميع المؤمنين ، فيتطهرون فيه لاماء مثالا لمعموجية السيد له المجد ، و ينالون بذلك مغفرة خطاياهم .
لالهنا المجد و الكرامة و السجود من الان و الي دهر الداهرين امين .
اللقان
يصلى قبل رفع بخور باكر وبملابس الخدمة
نياحة البابا يوأنس السادس ال74
نياحة البابا بنيامين الثانى ال82
اوشيه الثمار
تقال اوشيه الثمار في القداس الى 18 يونيه
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 118 : 26 , 28)
(الفصل 118) 26 مبارك الآتي باسم الرب . باركناكم من بيت الرب 28 إلهي أنت فأحمدك ، إلهي فأرفعك مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(يوحنا 1 : 18 – 34)
(الفصل 1) 18 الله لم يره أحد قط . الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر 19 وهذه هي شهادة يوحنا ، حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه : من أنت 20 فاعترف ولم ينكر ، وأقر : إني لست أنا المسيح 21 فسألوه : إذا ماذا ؟ إيليا أنت ؟ فقال : لست أنا . ألنبي أنت ؟ فأجاب : لا 22 فقالوا له : من أنت ، لنعطي جوابا للذين أرسلونا ؟ ماذا تقول عن نفسك 23 قال : أنا صوت صارخ في البرية : قوموا طريق الرب ، كما قال إشعياء النبي 24 وكان المرسلون من الفريسيين 25 فسألوه وقالوا له : فما بالك تعمد إن كنت لست المسيح ، ولا إيليا ، ولا النبي 26 أجابهم يوحنا قائلا : أنا أعمد بماء ، ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه 27 هو الذي يأتي بعدي ، الذي صار قدامي ، الذي لست بمستحق أن أحل سيور حذائه 28 هذا كان في بيت عبرة في عبر الأردن حيث كان يوحنا يعمد 29 وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا إليه ، فقال : هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم 30 هذا هو الذي قلت عنه : يأتي بعدي ، رجل صار قدامي ، لأنه كان قبلي 31 وأنا لم أكن أعرفه . لكن ليظهر لإسرائيل لذلك جئت أعمد بالماء 32 وشهد يوحنا قائلا : إني قد رأيت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه 33 وأنا لم أكن أعرفه ، لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء ، ذاك قال لي : الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه ، فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس 34 وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.