✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(رومية 10 : 4 – 18)
4 لأن غاية الناموس هي: المسيح للبر لكل من يؤمن 5 لأن موسى يكتب في البر الذي بالناموس: إن الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها 6 وأما البر الذي بالإيمان فيقول هكذا: لا تقل في قلبك: من يصعد إلى السماء؟ أي ليحدر المسيح 7 أو: من يهبط إلى الهاوية ؟ أي ليصعد المسيح من الأموات 8 لكن ماذا يقول؟ الكلمة قريبة منك، في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نكرز بها 9 لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات، خلصت 10 لأن القلب يؤمن به للبر، والفم يعترف به للخلاص 11 لأن الكتاب يقول: كل من يؤمن به لا يخزى 12 لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني، لأن ربا واحدا للجميع، غنيا لجميع الذين يدعون به 13 لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص 14 فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به ؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به؟ وكيف يسمعون بلا كارز 15 وكيف يكرزون إن لم يرسلوا؟ كما هو مكتوب: ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام، المبشرين بالخيرات 16 لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل، لأن إشعياء يقول: يا رب من صدق خبرنا 17 إذا الإيمان بالخبر، والخبر بكلمة الله 18 لكنني أقول : ألعلهم لم يسمعوا؟ بلى إلى جميع الأرض خرج صوتهم ، وإلى أقاصي المسكونة أقوالهم نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 يوحنا 1 : 1 – 2 : 6)
(الأصحاح 1) 1 الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته أيدينا، من جهة كلمة الحياة 2 فإن الحياة أظهرت، وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا 3 الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به، لكي يكون لكم أيضا شركة معنا. وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح 4 ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا 5 وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به: إن الله نور وليس فيه ظلمة البتة 6 إن قلنا: إن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة، نكذب ولسنا نعمل الحق 7 ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية 8 إن قلنا: إنه ليس لنا خطية، نضل أنفسنا وليس الحق فينا 9 إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم 10 إن قلنا: إننا لم نخطئ نجعله كاذبا، وكلمته ليست فينا
(الأصحاح 2) 1 يا أولادي، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار 2 وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضا 3 وبهذا نعرف أننا قد عرفناه: إن حفظنا وصاياه 4 من قال: قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه، فهو كاذب وليس الحق فيه 5 وأما من حفظ كلمته، فحقا في هذا قد تكملت محبة الله. بهذا نعرف أننا فيه 6 من قال: إنه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضا لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 3 : 1 – 16)
1 وصعد بطرس ويوحنا معا إلى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة 2 وكان رجل أعرج من بطن أمه يحمل، كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل ليسأل صدقة من الذين يدخلون الهيكل 3 فهذا لما رأى بطرس ويوحنا مزمعين أن يدخلا الهيكل ، سأل ليأخذ صدقة 4 فتفرس فيه بطرس مع يوحنا، وقال: انظر إلينا 5 فلاحظهما منتظرا أن يأخذ منهما شيئا 6 فقال بطرس: ليس لي فضة ولا ذهب، ولكن الذي لي فإياه أعطيك: باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش 7 وأمسكه بيده اليمنى وأقامه، ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه 8 فوثب ووقف وصار يمشي ، ودخل معهما إلى الهيكل وهو يمشي ويطفر ويسبح الله 9 وأبصره جميع الشعب وهو يمشي ويسبح الله 10 وعرفوه أنه هو الذي كان يجلس لأجل الصدقة على باب الهيكل الجميل، فامتلأوا دهشة وحيرة مما حدث له 11 وبينما كان الرجل الأعرج الذي شفي متمسكا ببطرس ويوحنا، تراكض إليهم جميع الشعب إلى الرواق الذي يقال له رواق سليمان وهم مندهشون 12 فلما رأى بطرس ذلك أجاب الشعب: أيها الرجال الإسرائيليون، ما بالكم تتعجبون من هذا؟ ولماذا تشخصون إلينا، كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي 13 إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، إله آبائنا ، مجد فتاه يسوع، الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس، وهو حاكم بإطلاقه 14 ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل 15 ورئيس الحياة قتلتموه، الذي أقامه الله من الأموات، ونحن شهود لذلك 16 وبالإيمان باسمه، شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه، والإيمان الذي بواسطته أعطاه هذه الصحة أمام جميعكم لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 16 من الشهر المبارك أبيب, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
16- اليوم السادس عشر – شهر أبيب
– نياحة القديس يوحنا صاحب الانجيل الذهبى
– إحضار جسد الشهيد العظيم جاؤرجيوس
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 139 : 17 – 18)
17 ما أكرم أفكارك يا الله عندي ما أكثر جملتها 18 إن أحصها فهي أكثر من الرمل . استيقظت وأنا بعد معك مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(يوحنا 21 : 15 – 25)
15 فبعد ما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس: يا سمعان بن يونا، أتحبني أكثر من هؤلاء ؟ قال له: نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك. قال له: ارع خرافي 16 قال له أيضا ثانية: يا سمعان بن يونا، أتحبني؟ قال له: نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك. قال له: ارع غنمي 17 قال له ثالثة: يا سمعان بن يونا، أتحبني؟ فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة: أتحبني ؟ فقال له: يا رب ، أنت تعلم كل شيء. أنت تعرف أني أحبك. قال له يسوع: ارع غنمي 18 الحق الحق أقول لك: لما كنت أكثر حداثة كنت تمنطق ذاتك وتمشي حيث تشاء. ولكن متى شخت فإنك تمد يديك وآخر يمنطقك ، ويحملك حيث لا تشاء 19 قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يمجد الله بها . ولما قال هذا قال له: اتبعني 20 فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه، وهو أيضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء ، وقال: يا سيد، من هو الذي يسلمك 21 فلما رأى بطرس هذا ، قال ليسوع: يا رب، وهذا ما له 22 قال له يسوع: إن كنت أشاء أنه يبقى حتى أجيء، فماذا لك ؟ اتبعني أنت 23 فذاع هذا القول بين الإخوة: إن ذلك التلميذ لا يموت. ولكن لم يقل له يسوع إنه لا يموت، بل: إن كنت أشاء أنه يبقى حتى أجيء، فماذا لك 24 هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا. ونعلم أن شهادته حق 25 وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع ، إن كتبت واحدة واحدة، فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة . آمين والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.