✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(2 كورنثوس 11 : 16 – 12 : 12)
16 أقول أيضا : لا يظن أحد أني غبي . وإلا فاقبلوني ولو كغبي ، لأفتخر أنا أيضا قليلا 17 الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب ، بل كأنه في غباوة ، في جسارة الافتخار هذه 18 بما أن كثيرين يفتخرون حسب الجسد ، أفتخر أنا أيضا 19 فإنكم بسرور تحتملون الأغبياء، إذ أنتم عقلاء 20 لأنكم تحتملون : إن كان أحد يستعبدكم إن كان أحد يأكلكم إن كان أحد يأخذكم إن كان أحد يرتفع إن كان أحد يضربكم على وجوهكم 21 على سبيل الهوان أقول: كيف أننا كنا ضعفاء ولكن الذي يجترئ فيه أحد ، أقول في غباوة : أنا أيضا أجترئ فيه 22 أهم عبرانيون؟ فأنا أيضا. أهم إسرائيليون ؟ فأنا أيضا. أهم نسل إبراهيم ؟ فأنا أيضا 23 أهم خدام المسيح ؟ أقول كمختل العقل ، فأنا أفضل : في الأتعاب أكثر، في الضربات أوفر ، في السجون أكثر ، في الميتات مرارا كثيرة 24 من اليهود خمس مرات قبلت أربعين جلدة إلا واحدة 25 ثلاث مرات ضربت بالعصي، مرة رجمت، ثلاث مرات انكسرت بي السفينة، ليلا ونهارا قضيت في العمق 26 بأسفار مرارا كثيرة، بأخطار سيول، بأخطار لصوص ، بأخطار من جنسي ، بأخطار من الأمم ، بأخطار في المدينة ، بأخطار في البرية، بأخطار في البحر ، بأخطار من إخوة كذبة 27 في تعب وكد ، في أسهار مرارا كثيرة ، في جوع وعطش، في أصوام مرارا كثيرة ، في برد وعري 28 عدا ما هو دون ذلك : التراكم علي كل يوم ، الاهتمام بجميع الكنائس 29 من يضعف وأنا لا أضعف ؟ من يعثر وأنا لا ألتهب 30 إن كان يجب الافتخار ، فسأفتخر بأمور ضعفي 31 الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي هو مبارك إلى الأبد ، يعلم أني لست أكذب 32 في دمشق، والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين ، يريد أن يمسكني 33 فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ، ونجوت من يديه
الاصحاح 12
1 إنه لا يوافقني أن أفتخر . فإني آتي إلى مناظر الرب وإعلاناته 2 أعرف إنسانا في المسيح قبل أربع عشرة سنة. أفي الجسد؟ لست أعلم ، أم خارج الجسد ؟ لست أعلم . الله يعلم . اختطف هذا إلى السماء الثالثة 3 وأعرف هذا الإنسان: أفي الجسد أم خارج الجسد ؟ لست أعلم . الله يعلم 4 أنه اختطف إلى الفردوس، وسمع كلمات لا ينطق بها، ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها 5 من جهة هذا أفتخر . ولكن من جهة نفسي لا أفتخر إلا بضعفاتي 6 فإني إن أردت أن أفتخر لا أكون غبيا ، لأني أقول الحق . ولكني أتحاشى لئلا يظن أحد من جهتي فوق ما يراني أو يسمع مني 7 ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات ، أعطيت شوكة في الجسد ، ملاك الشيطان ليلطمني، لئلا أرتفع 8 من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقني 9 فقال لي : تكفيك نعمتي ، لأن قوتي في الضعف تكمل . فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي ، لكي تحل علي قوة المسيح 10 لذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح . لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي 11 قد صرت غبيا وأنا أفتخر . أنتم ألزمتموني لأنه كان ينبغي أن أمدح منكم ، إذ لم أنقص شيئا عن فائقي الرسل، وإن كنت لست شيئا 12 إن علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر ، بآيات وعجائب وقوات. نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 بطرس 1 : 25 – 2 : 10)
الاصحاح 1
25 وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد . وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها
الاصحاح 2
1 فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة 2 وكأطفال مولودين الآن ، اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به 3 إن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح . الحجر الحي والشعب المختار 4 الذي إذ تأتون إليه، حجرا حيا مرفوضا من الناس ، ولكن مختار من الله كريم 5 كونوا أنتم أيضا مبنيين – كحجارة حية – بيتا روحيا، كهنوتا مقدسا، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح 6 لذلك يتضمن أيضا في الكتاب: هنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما ، والذي يؤمن به لن يخزى 7 فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة، وأما للذين لا يطيعون : فالحجر الذي رفضه البناؤون ، هو قد صار رأس الزاوية 8 وحجر صدمة وصخرة عثرة. الذين يعثرون غير طائعين للكلمة ، الأمر الذي جعلوا له 9 وأما أنتم فجنس مختار ، وكهنوت ملوكي، أمة مقدسة، شعب اقتناء ، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب 10 الذين قبلا لم تكونوا شعبا، وأما الآن فأنتم شعب الله . الذين كنتم غير مرحومين ، وأما الآن فمرحومون لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 6 : 1 – 7 : 2)
الاصحاح 6
1 وفي تلك الأيام إذ تكاثر التلاميذ ، حدث تذمر من اليونانيين على العبرانيين أن أراملهم كن يغفل عنهن في الخدمة اليومية 2 فدعا الاثنا عشر جمهور التلاميذ وقالوا : لا يرضي أن نترك نحن كلمة الله ونخدم موائد 3 فانتخبوا أيها الإخوة سبعة رجال منكم ، مشهودا لهم ومملوين من الروح القدس وحكمة ، فنقيمهم على هذه الحاجة 4 وأما نحن فنواظب على الصلاة وخدمة الكلمة 5 فحسن هذا القول أمام كل الجمهور ، فاختاروا استفانوس، رجلا مملوا من الإيمان والروح القدس ، وفيلبس ، وبروخورس ، ونيكانور ، وتيمون ، وبرميناس، ونيقولاوس دخيلا أنطاكيا 6 الذين أقاموهم أمام الرسل ، فصلوا ووضعوا عليهم الأيادي 7 وكانت كلمة الله تنمو، وعدد التلاميذ يتكاثر جدا في أورشليم ، وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان 8 وأما استفانوس فإذ كان مملوا إيمانا وقوة ، كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب 9 فنهض قوم من المجمع الذي يقال له مجمع الليبرتينيين والقيروانيين والإسكندريين ، ومن الذين من كيليكيا وأسيا ، يحاورون استفانوس 10 ولم يقدروا أن يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به 11 حينئذ دسوا لرجال يقولون : إننا سمعناه يتكلم بكلام تجديف على موسى وعلى الله 12 وهيجوا الشعب والشيوخ والكتبة ، فقاموا وخطفوه وأتوا به إلى المجمع 13 وأقاموا شهودا كذبة يقولون : هذا الرجل لا يفتر عن أن يتكلم كلاما تجديفا ضد هذا الموضع المقدس والناموس 14 لأننا سمعناه يقول : إن يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع ، ويغير العوائد التي سلمنا إياها موسى 15 فشخص إليه جميع الجالسين في المجمع ، ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك
الاصحاح 7
1 فقال رئيس الكهنة: أترى هذه الأمور هكذا هي 2 فقال : أيها الرجال الإخوة والآباء ، اسمعوا ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين ، قبلما سكن في حاران لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 15 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
– نقل جسد القديس اسطفانوس
– استشهاد القديس لونديانوس
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 21 : 3 , 5)
3 لأنك تتقدمه ببركات خير. وضعت على رأسه تاجا من إبريز 5 عظيم مجده بخلاصك ، جلالا وبهاء تضع عليه مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(لوقا 10 : 1 – 20)
1 وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا ، وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا أن يأتي 2 فقال لهم : إن الحصاد كثير ، ولكن الفعلة قليلون . فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده 3 اذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب 4 لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا أحذية ، ولا تسلموا على أحد في الطريق 5 وأي بيت دخلتموه فقولوا أولا : سلام لهذا البيت 6 فإن كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه ، وإلا فيرجع إليكم 7 وأقيموا في ذلك البيت آكلين وشاربين مما عندهم ، لأن الفاعل مستحق أجرته . لا تنتقلوا من بيت إلى بيت 8 وأية مدينة دخلتموها وقبلوكم ، فكلوا مما يقدم لكم 9 واشفوا المرضى الذين فيها ، وقولوا لهم : قد اقترب منكم ملكوت الله 10 وأية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم ، فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا 11 حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم . ولكن اعلموا هذا إنه قد اقترب منكم ملكوت الله 12 وأقول لكم : إنه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة 13 ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لأنه لو صنعت في صور وصيداء القوات المصنوعة فيكما ، لتابتا قديما جالستين في المسوح والرماد 14 ولكن صور وصيداء يكون لهما في الدين حالة أكثر احتمالا مما لكما 15 وأنت يا كفرناحوم المرتفعة إلى السماء ستهبطين إلى الهاوية 16 الذي يسمع منكم يسمع مني ، والذي يرذلكم يرذلني ، والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني 17 فرجع السبعون بفرح قائلين : يا رب ، حتى الشياطين تخضع لنا باسمك 18 فقال لهم : رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء 19 ها أنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ، ولا يضركم شيء 20 ولكن لا تفرحوا بهذا : أن الأرواح تخضع لكم ، بل افرحوا بالحري أن أسماءكم كتبت في السماوات والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.