أهدت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية علم مصر وتمثال العائلة المقدسة لمنظمة السلام في كوريا الجنوبية، خلال مؤتمر”السلام العالمي”، الذي تنظمه كوريا الجنوبية حول السلام، والذي بدأت فعالياته يوم الثلاثاء الماضي.
وقال نيافة الأنبا مارتيروس، أسقف كنائس شرق السكة الحديد، وممثل الكنيسة الأرثوذكسية في مؤتمر السلام العالمي: “باسم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، نُهدي تمثال العائلة المقدسة، رمز السلام، وعلم مصر؛ ليكونا باكورة محتويات متحف السلام الدولي الجديد الذي ستنشئه منظمة السلام العالمية HWPL بمدينة سوول بكوريا الجنوبية”. وأضاف نيافته: “كان علم مصر هو أولى متعلقاتي للسفر إلى مؤتمر السلام بكوريا الجنوبية، واستقبله الجميع بترحيب شديد من الشباب والأطفال، ليشارك العلم المصري في أكبر مسيرة للسلام في شوارع كوريا الجنوبية”. وأكَّد على “حُسن ووحدة العَلاقات المشتركة بين مصر رئيسا وشعبا وبين كوريا الجنوبية رئيسا وشعبا، وصلوات بابا الإسكندرية من أجل سلام العالم”.
وانعقد مؤتمر السلام العالمي في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول خلال الفترة 17-18 سبتمبر الجاري، والذي نظمه التحالف الدولي للأديان من أجل السلام، بالتعاون مع معهد الثقافة الدبلوماسية، وذلك بمشاركة وحضور أبرز الزعماء السياسيين، ورجال الدين، والقيادات النسوية والشبابية حول العالم. كما شارك في المؤتمر العديد من ممثلي منظمات الشباب العالمية؛ للمشاركة في التمهيد من أجل المستقبل في عالم يسوده السلام، وقامت وفود التحالف بأكثر من 13 رحلة حول العالم؛ من أجل الدعوة لتضافر الجهود فيما بين الزعماء السياسيين ورجال الدين في المجتمع الدولي. وترأس المؤتمر رئيس التحالف الدولي للأديان والثقافات من أجل السلام الدولي السيد “مان هي لي”، ورئيسة مجموعة المرأة العالمية من أجل السلام.