No Result
View All Result
قال وزير خارجية الفاتيكان، الأسقف بول غالاغر، إن “المجتمع الدولي لا يمكنه أن يظل صامتا، أو غير مبالٍ، أمام الوضع المأساوي في الشرق الأوسط؛ لأنه يتحمل مسؤولية خاصة في ضمان وجود المسيحيين وغيرهم من الأقليات في المنطقة”.
وأضاف الأسقف بول في كلمته، خلال مؤتمر مسكوني عُقِد نهاية الأسبوع الماضي، أن “مستقبل الشرق الأوسط يعتمد على ترابط الدول معا، لتعزيز الحوار والتنمية في المنطقة، وبقاء المسيحيين المحليين نشطين في المجتمع والسياسة”. وحذر أن “التاريخ أثبت أن تفضيل العنف على الحوار يضاعف معاناة الناس”.
ومن جانبه، قال كيفن هيرتيجان، المدير الإقليمي لوكالة “خدمات الإغاثة الكاثوليكية” CRS: “نحن ندعم الكنيسة ومؤسستها، مثل المدارس والعيادات؛ حتى يتمكنوا من لعب دور أكبر في المجتمع”.
وتابع أن “من المهم ألا يَنظر الناسُ للمسيحيين على أنهم ضحايا لا حول لهم ولا قوة؛ فالكنيسة لم تنذوِ بعيدا عنهم، وتختبأ خوفا، لكنها وفَّرت بشجاعةٍ قدرا كبيرا من المساعدة، بالنظر إلى حجمها الصغير. وقال إن “التضامن بين المجتمعات قوي جدا، فضلا عن الدعم المتبادل والحماية، خاصة بين المسيحيين والأقلية اليزيدية المهجرة شمال العراق”.
وأوضح أن “المسيحيين واليزيديين وجدوا ملجأ بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على الموصل وسنجار، إذ يلقى اليزيديون حاليا الرعاية من قِبل المسيحيين في شمال العراق، بعد سقوط مجتمعاتهم في قبضة التنظيم الإرهابي”. وأشار “هيرتيجان” إلى أن “الناس في سوريا والعراق نشأوا في بيئة متعددة الأديان، ولديهم الكثير من الحنين إلى ذلك الوقت، عندما كان يعيش الجميع في سلام معا”.
وأكَّد أن “توفير التعليم والبرامج الأخرى للأطفال يساعد العائلات على تحقيق بعض من الحياة الطبيعية، كما يساعد الآباء على الابتعاد بعض الوقت عن أطفالهم لكسب بعض المال، أو إدارة الحياة في المنفى”
No Result
View All Result