في اجتماع مشترك لمجلس أمناء المنتدى المصري للإعلام برئاسة اللواء طارق مهدي، والمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي برئاسة نيافة الحبر الجليل أنبا إرميا الأسقف العام، بحث الجانبان سبل التعاون لدعم جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية فيما تبذله من جهد وتحققه من إنجازات في سبيل بناء “الجمهورية الجديدة”.
وفي بداية الاجتماع رحب نيافة أنبا إرميا بمجلس أمناء المنتدى المصري للإعلام، مؤكدا أن ما نلمسه من جهود ضخمة تبذلها الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي داخليا وخارجيا يحتم علينا جميعا وعلى كل وطني محب لتراب مصرنا الحبيبة القيام بدوره، لدعم تحرك الدولة نحو آفاق التنمية المستدامة.
وأشار نيافته أنه على الرغم من كل الإنجازات التي تحققت في البنية التحتية والمشروعات القومية والطرق والإسكان وغيرها، إلى جانب ما حققه فخامة الرئيس السيسي من نقلة نوعية في السياسة الخارجية المصرية وعلاقات مصر إقليميا ودوليا، إلا إنه لم تنجح في مواكبة المنجز المصري بالقدر الكافي، الأمر الذي يحتاج منا جميعا بذل مزيد من الجهد لإنتاج رسالة إعلامية قادرة على دعم تلك الجهود والإنجازات.
ومن جانبه أكد اللواء طارق مهدي أهمية التعاون بين المنتدى المصري للإعلام والمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، من أجل إنتاج رسالة إعلامية قادرة على مخاطبة الخارج، وإظهار الصورة الحقيقية لمصر، وجهود فخامة الرئيس السيسي للارتقاء بالوطن والمواطن، وضمان حياة كريمة للمواطن المصري من خلال المشروعات القومية والمبادرات التي أطلقها فخامته، مثل “حياة كريمة” والمشروع القومي لتطوير الريف المصري والمبادرات الصحية وكفالة الغارمين والغارمات ودعم ذوي القدرات الخاصة وغيرها من المشروعات، الأمر الذي يحفظ للمواطن العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وأضاف اللواء طارق مهدي أن التعاون مع المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي سيدعم جهود المنتدى المصري للإعلام وأهدافه للارتقاء بالمنظومة الإعلامية، وإنتاج رسالة إعلامية تحترم عقل المتلقي ووجدانه، إلى جانب دوره في قضايا الوعي والتنوير بما يساهم في تعزير الوعي وتعميق الانتماء الوطني ومواجهة الرسائل الإعلامية المسمومة التي تستهدف وحدة المواطن المصري وأمانه.
[epa-album id=”61731″ show_title=”false” display=”full”]