المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي يحتفل بنيافة الأنبا بنيامين لترقيته مطراناً

احتفل المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي يوم الاثنين 28 مارس 2016م، بترقية صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين مطراناً للمنوفية بيد صاحب القداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .
وقد حضر الاحتفالية نيافة الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة بالبراري، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور أشرف صبحي مدير مراكز الرجاء
بدأت الاحتفالية بكلمة لنيافة الأنبا إرميا جاء فيها: أنه منذ أختيار قداسة البابا شنوده الثالث لنيافة الأنبا بنيامين أسقفا للمنوفية قد قدم مثلا في الرعاية، وأشار نيافته أنه معلما يتمسك بالإيمان الأرثوذكسي السليم. وفي حلقاته بقناة مار مرقس انما تعليما لاهوتيا وطقسيا وكتابيا دقيقا. وقدم لنيافته عصا الرعايه هديه بأسم المركز الثقافي وقناة “مي سات”.

وتكلم بعد ذلك الدكتور أشرف ووضح علاقته بنيافته قد بدأت منذ خمس سنوات، وأن نيافته يشجع العمل مع مراكز الرجاء، ووصل جهده فى مراكز الرجاء ليصل الى ٣ مؤتمرات سنويا، وبجهده بدأنا بـ ٤ مراكز وصار الآن ٨١ مركزا بالكرازة، وتكلم عن حكمته، وقدم لنيافته هديه.

ثم تكلم القس صرابامون ابن مراكز الرجاء بحلوان، وقد قال قصيدة شعرية زجلية فى نيافته

ثم تكلم بعد ذلك نيافة الأنبا بيشوي، وأن نيافة الأنبا بنيامين افتتح فرع الكلية الاكليريكية بشبين القناطر، دعا نيافة الأنبا بيشوي لتدريس مادتي علم اللاهوت النظري والعقائدي، وأوضح نيافة الأنبا بيشوي أنه كان ذلك سببا في التدريس بعد ذلك في ١٥ معهد لاهوتي في مصر وخارجها، وذكر أنه عندما كان يكلفه قداسة البابا شنوده الثالث بأي مأمورية في أمريكا أو ألمانيا كان يطلب أن يكون الأنبا بنيامين معه، فمثلا أشرفنا علي كنائس ألمانيا وأديرتها ٨ سنين.
وبالنسبة لمراكز الرجاء كانت سببا فى أنقاذ حياة الكثيرين.
وشكر الأنبا إرميا على عقد هذا اللقاء.
وأكد الأنبا بيشوي أن الرتبة تشرفت بنوال الأنبا بنيامين لرتبة المطران من قداسة البابا تواضروس الثاني.
وفي نهاية كلمته قدم الأنبا بيشوي صورة السيدة العذراء لنيافة الأنبا بنيامين، لأنه يحبها كثيرا.
وبعد ذلك قدم الكورال العديد من التراتيل الروحية.
وفي النهاية كانت كلمته الأنبا بنيامين مطران المنوفية والتي شكر فيها نيافة الأنبا إرميا على هذه الاحتفالية والهدية القيمة، وشكر الجميع.