نظم حزب مستقبل وطن، يوم الأربعاء 24 مايو 2018م، إفطاره السنوي بفندق كيمبنسكي في التجمع الخامس بالقاهرة، بحضور نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز القافي القبطي الأرثوذكسي، وعدد كبير من الشخصيات العامة وقيادات مجلس النواب والكوادر التنظيمية والشبابية للحزب، وأعلن الحزب رسميا اندماجه مع حملة كلنا معاك من أجل مصر.
وأكد المهندس أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن أن هذا الاندماج يأتي ليكون الكيان الموحد الأقوى والمتفهم لتحولات المرحلة الراهنة، خاصة في ظل احتياج الوطن لكل سواعد أبنائه، والسعي لتنفيذ ما تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، من ضرورة الاندماج وتقوية الحياة الحزبية.
وأضاف المهندس محمد منظور المنسق العام لحملة “كلنا معاك من أجل مصر” أن هذا الاندماج يأتي لتحقيق الصالح الوطني العام، مشيرا إلى أنه ستكون على الحزب مهام كبيرة بعد انضمام نواب وكوادر جديدة له، منها توسيع القاعدة الشعبية في الشارع له، والطموح من أجل تشكيل أغلبية برلمانية فى المجلس المقبل، وأيضا المساهمة في تشكيل جزء من الحكومة، وكذلك بناء قاعدة جماهيرية في الشارع، والذي يحتاج إلى عمل قويا ومتماسكا، فأغلب الأحزاب ليست لديها قاعدة في الشارع، مما يفقدها التأثير في العمل السياسى. وأوضح المهندس أشرف رشاد أن الحزب أبوابه مفتوحة أمام جميع القوى السياسية الراغبة في الانضمام إليه.
وذكر المهندس أشرف رشاد رئيس الحزب، أنه “دار الحديث أخيرا عن طرح فكرة الاندماج بين طرفين مخلصين من أبناء الوطن، وكثرت التكهنات والنبوءات المتوقعة لما سيكون بلا دليل، ونحن ندرك أن تلك الترهات منطقية فى عالم السياسة إذا كانت متعلقة بكيان فتى شامخ كحزب مستقبل وطن وحركة وطنية مخلصة تضم قامات لها تاريخها فى العمل الوطنى. لكن كل تلك القراءات التى سبقت الأحداث أغفلت الدور الوطنى والمهمة القيمية للأحزاب والحركات الوطنية وهى الانفتاح فى قضايا الوطن على كل الأطياف الوطنية التى تعمل بإخلاص من أجل بلدها، فالأحزاب المغلقة على مؤسسيها والمكتفية بما حققت من انتشار هى أحزاب واهية المستقبل ومتواضعة الآمال، والدور الوطنى يحتم على أصحاب القيم الوطنية أن يفتحوا أبوابهم لكل أبناء الوطن، لذا لم نتخاذل أو نتهاون فى تفهم وتقبل أي انضمام أو اندماج من شأنه أن يكون عونا للطرفين فى خدمة وطنهم”.
وقد أعاد حزب مستقبل وطن تشكيل الأمانة المركزية للحزب، عقب اندماجه مع حملة “معاك من أجل مصر”. وتضمن التشكيل: المهندس أشرف رشاد الشريف رئيسا للحزب، و4 نواب لرئيس الحزب هم: الدكتور محمد منظور، والنائب أشرف رشاد عثمان، والنائب علاء عابد، والنائب عبد الهادي القصبي. كما تولى المهندس حسام الخولي، نائب رئيس الوفد السابق، منصب الأمين العام للحزب، والنائب كريم درويش في منصب الأمين العام المساعد للشئون الخارجية وحقوق الإنسان، إلى جانب محمد الجارحي الأمين العام المساعد لشئون اللجان المتخصصة.
وتولى أمانة التنظيم المحامي عصام هلال، وأمانة العضوية المهندس شريف الجابري، وأمانة التقييم والمتابعة محمد عبد السلام، وأمانة الشئون البرلمانية سيد نور، وأمانة شئون المجالس المحلية النائب فخري طايل، وأمانة الشباب المهندس أحمد صبري، وأمانة العمل الجماهيري محمد عمار، وأمانة المواطنة آبرام عبد المسيح، وأمانة الإعلام الإعلامية دينا عبد الكريم، وأمانة العلاقات العامة نجلاء فريد، وأمانة المالية والإدارية أحمد فوزي، وأمانة المهنيين النائب محمود سعد، وأمانة السياسات والتخطيط الاستراتيجي النائب عبد الحميد الدمرداش، وأمانة ذوي الإعاقة النائب أشرف مرعي، وأمانة العلاقات الخارجية النائب طارق الخولي، وأمانة المرأة النائبة رشا رمضان، وأمانة الفلاحين وجيه عيساوي، وأمانة العمال سيد نصر، وأمانة قطاع الأعمال محمود الشامي، وأمانة المصريين بالخارج النائب شريف فخري.
وتضم الأمانة العامة للحزب: النائب أحمد فؤاد اباظة، والنائب محمد كمال مرعي، والنائب عماد سعد حمودة وهو أيضا المشرف على القطاعات الجغرافية، والنائبة شادية خضير، والنائب محمد سليم، والنائبة سحر صدقي، والسيد عادل اللمعي، والهندس محمد صبري. أما مسئولي القطاعات الجغرافية، فهم: النائب أحمد بدوي مسئول قطاع القاهرة الكبرى، والنائب يحيي العيسوي مسئول قطاع وسط وغرب الدلتا، والسيد محمد سامي سليمان مسئول قطاع شرق الدلتا، والسيد وليد عبد الوهاب قوطه مسئول قطاع القناة، والسيد محمد علي ربيع حفني مسئول قطاع وسط الصعيد، والسيد عبد الرحيم كمال مسئول قطاع جنوب الصعيد، والدكتور زين الأطناوي مسئول قطاع شمال الصعيد.
يذكر أن حزب مستقبل وطن كان قد توصل لاتفاق مع حملة “كلنا معاك من أجل مصر” للاندماج سويا في حزب واحد يحمل اسم “مستقبل وطن”.
وجرت منذ شهور عدة مشاورات مع مسؤولي حملة “كلنا معاك من أجل مصر”، بهدف الاندماج الذي يقوي روح التلاقي والوحدة، في ظل امتلاك الكيان الجديد آليات عمل تمكنه من قيادة الحياة السياسية في مصر.
ومعروف أن تقارب الرؤى والأفكار والأهداف هو السبب الرئيسى وراء ذلك الإندماج، فقيادات الحزب والحملة أكدوا كثيرا أنهم لا تشغلهم المناصب أو المواقع بقدر اهتمامهم بالعمل من أجل خدمة الوطن.
والجدير بالذكر أن حملة “كلنا من أجل مصر”، كانت الأكبر لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، ونتيجة التقارب الكبير بين الحملة والحزب حدث الاندماج الضروري للنهضة بالحياة الحزبية في مصر.