وقَّع الدكتور محمود حمدي زقزوق، أمين عام بيت العائلة المصرية، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، يوم الإثنين 16 أكتوبر 2017م، بروتوكول تعاون لنشر مبادرة “بيت العائلة المصرية” بين أبناء الجاليات المصرية في الخارج.
حضر توقيع البروتوكول نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام، الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة، والمستشار محمد عبدالسلام المستشار التشريعي والقانوني للأزهر الشريف.
ويحظى “بيت العائلة المصرية”، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
ووجهت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الشكر للإمام الأكبر شيخ الأزهر على رعايته للمبادرة والدور الذي يقوم به لنشر صحيح الدين في الداخل والخارج، مشيرة إلى أن بيت العائلة يعد من أهم المبادرات الناجحة في جمع شمل الشعب المصري.
وأوضحت الوزيرة أن البروتوكول يستهدف أن يصبح “بيت العائلة” بمثابة “مظلة وطنية” تجمع المصريين في الخارج، على اختلاف مشاربهم، تحت سقفها، بما يحافظ على وحدة النسيج الوطني، داخليا وخارجيا.
بدوره، أشاد الدكتور محمود حمدي زقزوق، أمين عام بيت العائلة المصرية، بجهود وزارة الهجرة في التواصل الفعال مع المصريين في الخارج، وربطهم بما يشهده الداخل المصري من تفاعلات وأحداث، مشددا على أن “بيت العائلة المصرية” سيساهم بفاعلية في تعزيز هذا التواصل.
وأوضح الدكتور زقزوق أن “بيت العائلة المصرية” قام منذ إنشائه بدور مهم في تعزيز اللحمة الوطنية وإفشال الكثير من مخططات الفتنة والاحتراب الأهلي، فضلا عن جهوده في نشر روح التسامح والود والتعايش بين أبناء الشعب المصري.
وأُنشئ بيت العائلة المصرية في عام 2011، برئاسة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويقع مقره الرئيسي في مشيخة الأزهر بالقاهرة، وهو يتكون من عدد من العلماء المسلمين ورجال الكنيسة القبطية وممثلين من الطوائف المسيحية في مصر، وعدد من المفكرين والخبراء.