عقد بطاركة المشرق لقاءً إستثنائياً طارئاً حول آخر التطوّرات في شمال العراق وعلى أثر تهجير أكثر من مئة ألف مسيحي وآلاف أخرى من اليزيديّين وغيرهم..
. من بلدات وقرى سهل نينوى. نحن نعتبر أنّ ما تقوم به داعش هو إبادة جماعيّة وتهجير قسري مشابه تماماً لما قامت به النازية من ممارسات مشينة كالقتل والسلب والإغتصاب وانتهاك أبسط حقوق الإنسان.
من هنا، نطالب مجلس الأمن المتّحدة تحمّل المسؤوليّة الملقاة على عاتقها تجاه هذه المذبحة. ونطالب بما يلي:
– تحقيق العدالة الدولية
– تقديم المعونات العاجلة للمهجّرين
– توفير الحماية لهم
– ممارسة الضغط على الدول التي تمدّ داعش بالسلاح وتموّلهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة للتوقّف عن ذلك.
إنّ نتيجة ما تقوم به داعش سيكون كارثيّاً على مستوى الإنسانيّة جمعاء وليس فقط على مستوى منطقة الشرق الأوسط. إنّنا نتقدّم بواجب العذراء من ذوي الشهداء ومن مؤسسة الجيش مصلّين أن يمنح الربّ لبنان الأمن والإستقرار.
يذكر ان مجلس بطاركة الشرق قد استمرت اعمال اجتماعه الطارئ فى بيروت بلبنان لك بطاركة الكنائس بمختلف انتمائتها الارثوذكسية والكاثوليكية لبحث مواجهة خطط تهجير الشرق الاوسط وبلدان العرب من مسيحيو الشرق , دون ان يدعوا الباباتواضروس الثانى بابا وبطريرك الكنيسة الارثوذكسية , بعدما لم يقم باى ادانة صريحة لما حدث لمسيحيو العراق وسوريا , واكتفى بالقو ان يصلى من اجل ” المتالمين ” وليس المسيحيون فى سوريا والعراق وخاصة الموصل , بل ساوى بينهم وبين الحرب ضد حماس الارهابية فى غزة والتى تسببت فى حرب اسرائيل على الفلسطينين فى غزة