نداء عاجــل
من بيت العائلة المصرية
في هذه الفترة الدقيقة والحرجة من حياة شعبنا المصري، والتي يشعر الجميع فيها بالخطر على سلامة مصر وأمنها الداخلي والخارجي، وهي تعيش حالة انقسام وتجاذبات وانقسامات تضر بمصلحة الوطن العليا
يناشد بيت العائلة المصرية – بوصفه الهيئة المدنية الوطنية التي تجمع الأزهر الشريف والكنائس المصرية – جميع المصريين أفرادًا، وجماعات، وأحزابًا، وهيئات، ومؤسسات بلا استثناء كل في موقعه الرجوع إلى مواجهة النفس ومحاسبة الذات وتنقية الروح والعقل والإيمان بالله واخلاص النية له، واستعادة القدرة على قبول التنوع وحق الاختلاف بالرحمة والمحبة والعدل لمستقبل الوطن وهو أمانة عليا في عنق الجميع والكل مسؤول حسب موقعه أو اسهامه أو ايجابياته أو سلبياته أن يضع كل هؤلاء وأولئك مصر ووحدتها وسلامة أمنها وكل مقدراتها فوق كل المصالح الآنية والفردية والحزبية. مذكرًا أن التاريخ لن يرحم أحدًا ولن يتسامح مع كل من يفرط في حبة رمل أو قطرة دم، أو جهد أو مال أو عرق لا يوجه لسلامة مصر وأمنها
“واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً “
حفظ الله مصر من كل سوء، وصانها من كل شر
من ٢٣ يوليو ٢٠١٣ م