No Result
View All Result
أصدر بيت العائلة المصرية، بيانا عن زيارة أعضائه لمحافظة المنيا لحل أزمة قرية الكرم والاعتداء على سيدة مسيحية.
وقال البيان، إن لجنة مُشكَّلة من بيت العائلة المصرية غادرت القاهرة صباح يوم الجمعة، متوجهة إلى قرية الكرم بأبو قرقاص بالمنيا، وضمت كلاً من: الدكتو محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، والدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، والقمص بطرس بطرس، وكيل مطرانية دمياط وكفر الشيخ، والقمص حبيب جرجس، أمين مكتب الإرشاد بالكاتدرائية، والقس أرميا مكرم، عضو الأمانة العامة، ومُقرِّر مساعد لجنة الشباب والتنمية ببيت العائلة المصرية.
واستقبل الوفد، محافظ، ومدير الأمن، ومدير الأمن الوطني، مع نواب مجلس الشعب للمحافظة، مع أئمة وشيوخ الأزهر من كافة القرى من محافظة المنيا، وقامت اللجنة مع هذا الحشد بزيارة القرية والبيوت المضارة، وكان هدف اللجنة هو تلطيف الأجواء وتخفيف الألآم عن الأسر المصرية.
وأكدت اللجنة على أنه يجب أن يُطبَّق القانون على كل مَن خالف الأعراف والتقاليد، ومَن تعدَّى على حقوق الغير، ويجب محاسبته حتى لا تتكرر هذه الأحداث مرة أخرى، والتأكيد على أن الوفد لم يحضر للجلسات العرفية، ولكن للتأكيد على دولة المؤسسات وإعلاء للقانون ليعطى كل ذي حقّ حقّه، والتأكيد على النسيج الواحد، على اعتبار أن ما حدث آلم المجتمع المصري بأكمله.
وناشد بيت العائلة المصرية بعض الذين يتكلَّمون باسمه في هذه الأحداث، بعدم الزج والكلام بِاسم بيت العائلة بخلاف هذا الوفد، الذين أكَّدوا لكل القنوات الفضائية وفي مكتب المحافظ على النقاط التي تمَّ ذِكرها.
No Result
View All Result