No Result
View All Result
أقيمت فاعليات حفل ختام الدورة التدريبية لصناعة السلام وحل النزاعات، يوم الخميس 2 فبراير 2023م بالمركز المسيحي الإسلامي داخل كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، تحت رعاية المركز المسيحي الإسلامي بالمشاركة مع بيت العائلة المصرية والتي عقدت بحضور ممثلين من الجانبين الإسلامي والمسيحي.
شارك في الاحتفالية نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي ومدير مركز التفاهم الإسلامي المسيحي، وفضيلة الدكتور الشيخ نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري بطنطا منسق عام بيت العائلة المصرية.
بدأ اليوم بكلمة ترحيب من الدكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية قال فيها: نحن في أشد الحاجة لصنع السلام وحل النزاعات، فالسلام من المبادئ الأساسية للإيمان المسيحي، إذ أن العنف والكراهية لا تُحل بالمثل بل بالمحبة والسلام، حيث قال السيد المسيح في الموعظة على الجبل: طوبى لصانعي السلام.
خلال الاحتفالية ألقى نيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية كلمة أشار فيها للالتحام الجيد بين القساوسة والشيوخ فى التدريب على صنع السلام إذ يعتبر السلام هو مفهوم معاكس تماما للحرب فالبشرية تكفلت ومازالت تتكفل بالكثير من الدماء في الخسائر والأرواح.
مضيفَا: كم فقدت البشرية وبالرغم أن هناك كثير من البشر يحاولون صنع السلام إلا أن هناك عوامل كثيرة مثل الحرب والجوع والنزاعات السياسية مازالت تعوق السلام فى العالم فلا سبيل لنهضة الأمم إلا بنشر السلام.
كما قدم الدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفى ومدير مركز التفاهم الإسلامى المسيحى، كلمة للحضور عن التدريب والذى انعقد خلال الأيام الماضية وصف فيها المركز ومهامه.
يهدف التدريب إلى تكوين فريق فى منطقة الصعيد لصنع السلام وحل الصراعات بطريقة علمية، حيث درس الحاضرون النصوص الدينية الإسلامية والمسيحية والتى تحث على حل الصراعات وصنع السلام، كما قدموا أمثلة حقيقية من الفتن والصراعات التى تحدث، والصفات الواجب توافرها فى الشخص المصالح.
وأكد د. نظير عيّاد خلال كلمته في حفل الختام، أن هذه الدورة تأتي من الأهمية بمكان خاصة في هذا التوقيت الحالي لأنها تتوافق مع صالح الوطن وتحقق استراتيجية الدولة المصرية في جانب المواطنة والتعاون المشترك في بناء الدولة الحديثة.
أضاف الأمين العام أن الدورة لها الكثير من الأهداف الإيجابية ومنها: أنها تعد ضرورة دينية وأخلاقية وحياتية، حيث إنها تكشف عن دور المؤسسات الدينية في صناعة السلام والعمل من أجل تحقيق الاستقرار المجتمعي، فضلًا عن تأكيدها على التكامل بين جميع مؤسسات الدولة واستشعار كل مؤسسة وكل فرد فيها للمسئولية الملقاة على عاتقه وواجبه نحو وطنه.
وأوضح عيّاد أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتمامًا خاصًا بمثل هذه الفعاليات والأنشطة المشتركة التي تحقق الألفة والمحبة بين الجميع وتجمع المصريين على قلب رجل واحد يعي تحديات الوطن الذي يعيش فيه ويسعى بكل ما أوتي من قوة للنهوض به والارتقاء بمقدراته.
واختتم اليوم بكلمة من فضيلة الشيخ أبو زيد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية، شكر فيها المركز وشدد على أهميته من خلال دوره فى الحفاظ على السياج الوطني وعهد السلام بين الأديان، كما أكد على جهود الدولة المصرية بدورها في المحافظة على الأمن والسلام في المنطقة عن طريق فتح سبل التعاون مع المؤسسات الدينية.
تضمن الحفل كلمات الخريجين وآراءهم في التدريب، بالإضافة لتوزيع الشهادات على الخريجين، بعض منهم من الشيوخ والقساوسة.
[epa-album id=”65573″ show_title=”false” display=”full”]
No Result
View All Result