وقع نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها بروتوكول تعاون بين المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وجامعة بنها، وذلك يوم الاثنين 10 أكتوبر 2022م.
كما وقع نيافة الأنبا إرميا بروتوتكول تعاون أخر بين بيت العائلة المصرية وجامعة بنها.
شهد توقيع البروتوكولات حضور عدد من الشخصيات البارزة من جامعة بنها، مثل الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود عراقي المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة، بالإضافة إلى عمداء كليتي التربية النوعية والفنون التطبيقية، وعدد من الأمناء المساعدين ومنسق الأنشطة الطلابية بالجامعة ومدير مركز إعداد القادة بالجامعة.
أشار نيافة الأنبا إرميا إلى أن بروتوكول التعاون يهدف إلى تهيئة مناخًا مناسبًا للتعليم وتعزيز العملية التعليمية، والتبادل الثقافي، والحفاظ على التراث التاريخي الفريد، وكذلك حث الشباب على تنمية الشعور بالهوية المصرية، وإعلاء القيم الأخلاقية والمبادئ والمثل العليا اللازمة لاستقرار بلادنا ونموها.
وقال الدكتور جمال سوسه أن البروتوكول يعمل على تشجيع مشروعات التعاون في شتى النواحي العلمية والأكاديمية والمهنية وكافة مشروعات التعليم والتعلم والبحوث ذات الإهتمام المشترك، وكذلك تبادل الخبراء والمتخصصين والمدربين، وتقوية أواصر العلاقات الإنسانية بين الجانبين.
يتضمن بروتوكول التعاون بين المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وجامعة بنها مجموعة من الأنشطة والمشاريع الهامة التي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات مختلفة. من بين أهم النقاط التي يتضمنها البروتوكول:
-
عقد الندوات والملتقيات الثقافية والمؤتمرات: حيث يتم تنظيم فعاليات ذات اهتمامات مشتركة بين الجانبين، لتبادل المعرفة وتعزيز الحوار الثقافي.
-
تبادل الأنشطة الثقافية والفنية: من خلال تنظيم أمسيات وندوات ومهرجانات ثقافية وفنية، مما يساهم في تعزيز التعاون الثقافي بين الشباب والطلاب في كلا الطرفين.
-
التعاون في مجال التدريب المهني والعلمي: يشمل البروتوكول إعداد برامج تدريبية مشتركة تهدف إلى تأهيل الطلاب لسوق العمل، بما يتماشى مع احتياجات ومتطلبات السوق المحلي والدولي.
تسعى هذه الأنشطة إلى تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين وتوفير فرص تعليمية وتنموية للمشاركين، مما يساهم في تنمية المهارات والتوسع في الآفاق المهنية والثقافية.