شكل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يوم السبت، المجلس الاستشاري لكبار علماء وخبراء مصر، وضم تشكيل المجلس خمسة أقباط من خمسة عشر عضوًا بالمجلس الذي يضم نخبة من علماء مصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والتعليم ما قبل الجامعي، والمشروعات الكبرى، والطاقة، والزراعة، والجيولوجيا، وتكنولوجيا المعلومات، والطب والصحة العامة، والصحة النفسية، والجيولوجيا، والاقتصاد.
وقد ألتقى الرئيس السيسي بالمجلس وحضر اللقاء الدكتور أحمد زويل، والدكتور مجدي يعقوب، والدكتور نبيل فؤاد، والدكتور فيكتور رزق الله، والدكتورة ميرڤت أبوبكر، والمهندس هاني عازر، والمهندس هاني النقراشي، والمهندس إبراهيم سمك، والدكتور هاني الكاتب، والدكتور محمد البهي عيسوي، والدكتور علي الفرماوي، والدكتور محمد غنيم، والدكتور أحمد عكاشة.
وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، “إن الرئيس قال، خلال اللقاء، إن «الحضور يمثلون نواة للمجلس، الذي سيضم النخبة المتميزة من علماء وخبراء مصر، القادرين على تقديم التصور الاستراتيجي للدولة المصرية في المستقبل في كل المجالات، بما يضمن تكاملها وتوافقها ليخدم كل منها الآخر ويوفر احتياجاته، وذلك على كل الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك مجالات الصناعة والزراعة، والتكنولوجيا، والبحث العلمي، والصحة، والتعليم، وغيرها”.
وأضاف “أن المجلس سيكون له دوره الفعال في تقديم المشورة الفنية، وستتم الاستعانة برأيه في أفضل السبل لتنفيذ المشروعات القومية التي تنفذها الدولة وبأقل التكاليف وأعلى مستوى من الجودة، وذلك على الصعيدين العملي، كمشروعات تنمية محور قناة السويس وخطة الطرق القومية والإسكان، أو على مستوى الجانب الثقافي والتعليمي، المتعلق بتصويب الخطاب الديني، والارتقاء بالخطاب الإعلامي، وتحسين جودة التعليم وربطه باحتياجات سوق العمل”.
وأشار بدوي إلى “أن أعضاء المجلس أبدوا دعمهم الكامل لمصر، معتزمين العمل من أجل تحقيق التنمية المنشودة على كل الأصعدة، ووقف هجرة العقول المصرية، والعمل على نقل التكنولوجيا الحديثة من الخارج لمصر، وذلك بالتوازي مع رعاية البحث العلمي والاهتمام بالابتكارات المصرية القابلة للتنفيذ والمُجدية اقتصاديًّا، مشيرين إلى أنه يمكن أن يكون للمجلس أيضا دوره في تقديم المشورة الفنية لقطاعات الاستثمار والإصلاح الضريبي، وغيرها من القطاعات الاقتصادية المؤثرة”.