No Result
View All Result
اجتمع مجلس أمناء “بيت العائلة المصرية” في دورته الثانية، بحضور (رئيسي مجلس الأمناء)، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمسؤولين، وبعض الشخصيات العامة.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الوطن وروح منسق بيت العائلة السابق الدكتور محمود عزب، ثم عُرض فيلم تسجيلي قصير عن بعض جهود بيت العائلة وأنشطته وإنجازاته محليا ودوليا، وأعقب ذلك كلمتان لرئيسي مجلس الأمناء، عبَّرا فيهما عن إدانتهما واستنكارهما للعدوان الإرهابي الخسيس الذي نفذته قوى الشر مؤخرًا ضد كمائن الجيش والشرطة بسيناء، وأثنيا على بسالة ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة، وشجاعتهم في أداء دورهم في الذَّوْد عن التراب الوطني لمصر، وصد الهجمات الإرهابية الجبانة التي توجَّه ضد مصر.
وأشاد المجلس وفقا لبيان صادر عن بيت العائلة، يوم الأربعاء، بجهود الشعب المصري الذي وقف صفا واحدا داعما لقيادته لدحر هذا الإرهاب الأسود.
وأضاف أن الشعب المصري من أكثر الشعوب إدراكًا لأهمية الدولة ووحدة الوطن بحكم التاريخ العريق، إذ كانت مصر هي البلد الذي أسس أول دولة وحضارة في التاريخ الإنساني، وأن الدنيا لم تعرف على مرِّ التاريخ متانة في العلاقات وقوة في المودة وعمقًا في الألفة والمحبَّة بين أبناء أمة من الأمم، مثل ما عرفها شعب مصر بمسلميه ومسيحييه.
[wppa type=”slide” album=”136″][/wppa]
No Result
View All Result