No Result
View All Result
قام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى بشمال العراق، بأمر عناصره المتواجدين في جامعة الموصل، بإحراق جميع مؤلفات وكتب الباحثين والأدباء والكتاب والأكاديميين المسيحيين، الموضوعة في رفوف المكتبة المركزية في جامعة الموصل.
وتمَّ جمع حوالي مائة عنوان لمؤلفات المسيحيين، يوم لمده يومين، فضلاً عن رسائل الماجستير والدكتوراه للطلبة المسيحيين، وتمَّ حرقها جميعا في باحة كلية الإدارة والاقتصاد في الجامعة.
وجاء إحراق المؤلفات والرسائل؛ لكونها نابعة من “أفكار الكفار” التي تعارض الشريعة الإسلامية، حسب ادعاء قيادة التنظيم.
وكان تنظيم “داعش” قد أحرق في الأشهر الأولى لاحتلاله مدينة الموصل، في 10 يونيو 2014، المئات من الكتب الموجودة في المكتبة المركزية في الموصل، بضمنها كتب المؤلفين المسيحيين؛ بحُجة معارضتها للشريعة الإسلامية.
وكان عدد الطلبة المسيحيين في جامعة الموصل قبل احتلال المدينة من التنظيم الإرهابي “داعش”، أكثر من ألفي طالب وطالبة، فضلا عن العشرات من المدرِّسين والأساتذة. وبعد احتلال تنظيم “داعش” لمحافظة نينوى، وتهجير سكانها، تمَّ استضافة المئات من هؤلاء الطلبة في جامعات إقليم كردستان، فيما بقي المئات دون استضافة، مع عدم تكملة دراستهم لعدِّة أسباب، منها عدم وجود أقسامهم في هذه الجامعات، وعدم استطاعة هذه الجامعات استضافة الكم العددي الكبير لهؤلاء الطلبة.
No Result
View All Result