.
خيّرت الدولة الاسلامية “داعش”، النساء والفتيات المسبيات من الطائفة اليزيدية، بين أعتناق الإسلام والزواج أو الاغتصاب على أساس يومي من عناصر التنظيم
وتسمر الدولة الاسلامية التي اتخذت من الشريعة الإسلامية دستورا لها، بنشر الفساد في الأراضي التي غزتها، المئات من نساء وفتيات الطائفة اليزيدية المحتجزات منذ أسابيع في سجن في مدينة الموصل، يخضعن لاغتصاب جماعي ويُباعون للجهاديين السنّة كملكات يمين وفقا للشريعة الاسلامية.
وقالت نساء استطعن الفرار من ايدي ارهابيي داعش، ان غالبية النساء المحتجزات لدى الدولة الاسلامية من اليزيديات، لكن ايضا هناك بعض الفتيات الاخريات من الاقلية التركمانية والمسيحية.
وقد وضع عناصر الدولة الاسلامية أمامهن اختيارين، الواحد اسوأ من الآخر، منهن من اعتنق الاسلام وتم بيعهن بمبالغ تترواح بين 25 و 150 دولار، واخريات رفضن اعتناق الإسلام يتعرضن للاغتصاب بشكل يومي وأحيانا من قِبل العشرات من الرجال في غضون ساعات قليلة.