ظم مركز السبيل ومركز اللقاء يوم الخميس 12- 11- 2015 زيارة الى المسجد الاقصى للتعبير عن وحدة الشعب في ظل هذه الهجمة على مقدساتنا.
فيما يلي البيان:
باسم مركز اللقاء ومركز السبيل وباسم الاخوة اصحاب السيادة ورعاة الكنائس الافاضل الذين برفقتنا، اود ان أتقدم بالشكر الجزيل للجنة الاوقاف الاسلامية وبالخصوص الى فضيلة الشيخ عزام الخطيب، مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، لترتيب هذه الزيارة.
ويسعدنا ان نلتقي بكم وبسماحة الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الذي نكن له كل المحبة والاحترام، ولجميع أصحاب الفضيلة والسادة الحضور.
عندما شعرنا أن هناك هجومًا مُبَيَّتًا ومخططًا له على الحرم الشريف وأن الاقصى مستهدف من قبل المستوطنين الذين يتمتعون بحماية من القوات الاسرائيلية، قررنا أن نسعى لزيارتكم لإظهار موقفنا التضامني معكم.
جئنا لنشهد للحق ونرفع صوتنا ضد كل من تسوّل له نفسه ان يسيء إلى أو يعتديَ على الحرم القدسي الشريف.
إنطلاقا من إيماننا وبالأخوّة التي تجمعنا وتأكيدًا لوحدتنا الوطنية جئنا لنعبّرَ عن استيائنا لما حدث ويحدث من اعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، ولندينَ محاولات استباحة وانتهاك قدسيّة هذا المكان.
في مركز السبيل ومركز اللقاء ولأصدقاء المركزين لنا موقف واضح، ألا وهو أن الأقصى المبارك هو حرم إسلامي مقدس، ونحن نقف الى جانبكم نشدُّ أزرَكم في هذه الظروف الصعبة. ومن واجب جميع المؤمنين بالله الواحد أن يتخذوا موقفاً مماثلاً وشجاعاً يدعم بقاء الوضع القائم. وهذا يعني أن الحرم القدسي يخص إخوتنا المسلمين وحدهم ولهم الحق الكامل في إدارته وفي كل أمر يتعلق به.
نرجو ان تتقبلوا محبّتنا لكم وتقديرنا لصمودكم وثباتكم في وجه عدوان المتطرفين الغاشم والظالم.
ونحن نسأل المولى عزَّ وجل ان يزيل كابوس الاحتلال الذي يجثم على صدورنا، لينعم شعبنا كبقية شعوب العالم بالسلام العادل والدائم.
كما نتضرع الى الله عز وجل ان يقوّينا جميعاً لنحافظ على وحدتنا الاسلامية المسيحية وأن لا نفقد الأمل بل نُبقي رجاءَنا في الله الحي القادر على كل شيء كي يفرّج كرْبنا، ويرفعَ عنا جميعاً وعن بلادنا ومقدساتنا هذا الكابوس البغيض ولله وحده الاكرام والسجود.
وشكراً
[wppa type=”slide” album=”288″][/wppa]