رئيس كاريتاس الدولية: المتطرفون في العراق وسوريا يقومون بأعمال تطهير عرقية ودينية
قال رئيس كاريتاس الدولية “الكاردينال مارادياغيا”، إن “المتطرفين في العراق وشرقي سوريا يقومون بأعمال تطهير عِرقية ودينية في المناطق الشاسعة الخاضعة لسيطرتهم”.
وأضاف في مداخلة، خلال اللقاء الذي تعقده الهيئة؛ للتباحث بالأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، أن “المِنطقة تعيش حاليا وضعا مأساويا”، مُعربا عن “قلقه البالغ إزاء ظاهرة نزوح المسيحيين عن مِنطقة الشرق الأوسط، وانهيار المجتمعات التعددية”، ورأى أنه “تترتب على هذه الظاهرة انعكاسات كبيرة على المجتمعات والعالم بأسره”، مشددا على “ضرورة أن يرتكز السلام في الشرق الأوسط إلى العدالة لكل الشعوب. وأشار إلى أن “هيئة كاريتاس الدولية تقوم بنشاط إنساني، والتحدي المطروح أمامها اليوم كبير جدا، إذ يوجد حاليا ثلاثة عشر مليون مواطن سوري بحاجة ماسة إلى المعونات، بينهم ثلاثة ملايين موجودون خارج البلاد”.
الكاردينال فيلوني: لا أحد يمكنه استخدام اسم الرب في عمليات قطع الرؤوس
قال مبعوث البابا فرنسيس الأول، إلى العراق، الكاردينال “فيرناندو فيلوني”، إن “أحدا لا يمكنه استخدام اسم الرب في عمليات قطع الرؤوس”، لافتا إلى أن هذا “عمل شيطاني”. وتابع قائلا: “تحدث بابا الفاتيكان مرارا عن وقف الحروب، ونحن الآن لا نتحدث عن حرب، بل نتحدث عن أمر مختلف، مجموعة من الإرهابيين مزودون بعتاد جيد، وأموال، وبأيدولوجيات، يقومون بقتال أشخاص لا سلاح لهم، ولا عتاد، هم فقط مزارعون، وعائلات بسطاء، وأشخاص عاشوا بقراهم طيلة حياتهم مسالمين”. وأضاف: “نحن جزء من هؤلاء الأشخاص، هم جزء من الإنسانية بشكل عام، هم المسيحيون والايزيديون، وسائر الأقليات الأخرى، وبصرف النظر، كلهم بحاجة إلى دعمنا”. وحول التحالف الدولي ضد داعش، قال الكاردينال: “لا أقول حربا، أريد أن أقول هي دفاع عن الأشخاص الذين يحتاجون ذلك، وهذا الأمر تم بطلب من الأشخاص هناك”.