الموقع الرسمى للأنبا إرميا
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
الموقع الرسمى للأنبا إرميا
No Result
View All Result
Home كتابات مقالات اليوم السابع

عن الحياة (107) – «الفقير الغنى» – 1/1/2016

0
SHARES
Share on FacebookShare on Twitter

   أهنئكم جميعـًا بعيد الميلاد الذى يحتفل به مَسيحيّو الشرق بعد أيام قليلة، متمنيـًا السلام لبلادنا “مِصر”، والشرق الأوسط، والعالم؛ فرسالة الميلاد هى رسالة فرح وسلام أعلنتها الملائكة للرعاة فى ميلاد “السيد المسيح”: “… وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة”.
   وهٰذا الميلاد، الذى لم يشعر به أهل الأرض، اهتزت له السماء وأعلنته بعدة وسائل لمجموعات متنوعة من البشر، حيث حملت كل مجموعة مشاعر متباينة تُجاه ذٰلك الإعلان: فالرعاة فرِحوا بتسبحة الملائكة وإعلان الميلاد فأسرعوا ليرَوا “السيد المسيح” فى المذود مع أمه “السيدة العذراء” و”القديس يوسُف النجار”، فى الوقت الذى كانت الرسالة إلى المجوس ـ وهم حكماء من المشرق ـ عن طريق ظهور النَّجم الغريب فتتبعوه بفرح كبير إلى أن قدَّموا هداياهم أمام العائلة المقدسة، ووصلت أيضـًا الرسالة إلى الملك “هيرودُس” الذى رفضها وسببت له القلق والحُزْن الشديدين إذ كان اهتمامه منصبـًّا على منصبه ومكانته فلم يتمكن من إدراك الرسالة السمائية.
   إن الميلاد هو رسالة الفرح إلى كل إنسان يسير فى دروب الحياة بحثـًا عن السعادة. وقد يظن البشر أن هناك طريقـًا محددًا لجلبها: فهناك من يظن أنها فى المال، وآخر يعتقد أنها فى وضع اجتماعى متميز يتمتع به، أو مزيد من العلم، أو سلطة… إلخ. إلا أن السعادة الحقيقية لا ترتبط بالأمور المادية، إذ أنها تنبُع من داخل الإنسان لا خارجه؛ كما أنها مستمرة لا تهتز وتتبدل بتغير الأمور والظروف التى تمر بحياة الشخص؛ فأعتقد أنها حالة ذهنية أكثر من أن تكون حالة من المشاعر.
   وهنا أتذكر قصة قرأتُها عن رجل ثرى يملِك كثيرًا من الأراضى، وكان يعتز جدًّا بغناه ظانـًّا أنه أغنى رجل فى الوادي. وبينما هو يتطلع من شرفته، رأى أحد العاملين لديه، وكان شيخـًا ملأ الشيب رأسه، وتعلو البشاشة وجهه، فى ابتسامة عذبة ترسُم خطوطـًا من الأمل والبهجة على كل من يلقاه؛ وكان وقتئذ يبدأ فى تناول طعامه بعد عمل شاق فى حديقة الثرىّ، فإذا هو قليل من الخبز اليابس وقطعة صغيرة من الجبن! فتعجب الغنى من سعادته وهو على فقره هٰذا، وحيّاه قائلاً: أراك مسرورًا يا سام! أجابه العجوز: أشكر الله على عطاياه الدائمة لى يا سيدي. فسأله وقد ازداد عجبه: على أى شىء تشكره؟! الخبز الجاف وقطعة الجبن!! أجاب سام: نعم يا سيدي، فقد وهب لى اللَّه طعامـًا يقوينى على العمل، وثوبـًا أرتديه، وسريرًا أنام عليه!! وما قد جعل العجب يبلُغ أقصاه فى نفس الغنى حديث ذٰلك العجوز عن حلم عرف فيه أن أغنى رجل فى الوادى سيموت تلك الليلة !! فجزِع الغنى يفكر فى مصيره وهل حقًا سيتحقق الحلم بموته! إلا أن الأمر كان مختلفًا عن إدراك الغنى فلم يمضِ وقت طويل حتى شعر العامل العجوز بارتفاع فى درجة حرارته وقد ازداد به المرض جدًّا وساءت حالته، وفى ساعة متأخرة من الليل علِم الغنى أن عامله الشيخ قد مات؛ ليعلن أن أغنى رجل هو الشيخ العجوز!
   نعم، إن السعادة الحقيقية تكمن فى أعماق الإنسان الذى يرى الإيجابيات فى حياته لا السلبيات، فيشعر برضًا وهُدوء يساعدانه على النمو والتقدم فى حياته.
   ولا يمكننى أن أختِم حديثى دون أن أتطرق إلى سر السعادة الحقيقى الذى يكمن فى “العطاء”: فإن سعادتنا تزداد كلما قدَّمنا إلى الآخرين ما يمكننا، وإن كان بسيطــًا! فعظمة العطاء فى المحبة التى يقدَّم بها، وقوة السعادة فى قدرة الإنسان على إسعاد الآخرين.
   أتمنى لكم جميعـًا عامـًا مِلؤه السعادة والبهجة، وكل عام وجميعكم بخير.

الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأُرثوذكسىّ.

Related Posts

اليوم السابع

عن الحياة.. (254) – «وسام رمزى» – 8/2/2019

9 فبراير,2019
اليوم السابع

عن الحياة (253) – «القلب الرحوم» – 18/1/2019

18 يناير,2019
اليوم السابع

عن الحياة (251) – «فرصة جديدة» – 28/12/2018

28 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (249) – «الغنىّ الجائع» – 14/12/2018

15 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (248) – «كل ما عليك» – 7/12/2018

8 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (247) – «تونى روبنز» – 2/12/2018

3 ديسمبر,2018
كلام من القلب
ايات اليوم
السنكسار
ابائيات
Words of the day
الموقع الرسمى للأنبا إرميا

خريطة الموقع

  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • التدوينات
  • ميديا

تابعونا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
      • شهرية
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English