الموقع الرسمى للأنبا إرميا
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
الموقع الرسمى للأنبا إرميا
No Result
View All Result
Home كتابات مقالات اليوم السابع

عن الحياة (218) – «دائمًا ينتظرون…!!» – 27/4/2018

0
SHARES
Share on FacebookShare on Twitter

   

   فى طريق الحياة، علينا أن نسلك بحسب المبادئ الإنسانية الخيّرة التى غرسها الله  ـ تبارك اسمه ـ فى أعماق كل منا. وبينما الإنسان يسير فى مسيرة المحبة والخير ومدِّ يد المعونة على قدر طاقته إلى كل بشر، يتقبل النعم والبركات فى حياته من الله. وهٰكذا يكون مبدأ الحياة: قدِّم وابذُل ما لديك من محبة وخير، وأنت لا ترجو شيئًا، ولا تهدُف إلى تحقيق مكسب سوى أن تُسعد البشر؛ فتفرح بك السماء. لٰكن كثير من البشر لا يسيرون وَفقًا لذٰلك، إنما دائمًا ينتظرون أن ينالوا الخيرات ليقدّموا! أن يكونوا سعداء ليُسعدوا الآخرين! أن يكونوا محبوبين لكى يقدموا الحب! هٰذا إن تذكروا أن يقدموا أيًّا من تلك المعاني!! والنتيجة أن الأمور لا تسير وَفقًا لتلك المنظومة التى هى من صنع الإنسان وتفكيره. إن من عرَف سر الحياة والسعادة الحقيقية ليدرك أن الأمور إنما تسير على نحو معاكس: فحين يقدم الخير ينال الخير، وحين يقدم المحبة والسعادة لكل من يلقاه فهو يشعر فى أعماقه بالمحبة والسعادة التى ينشُدها فى حياته. وللحياة مبدأ ولسعادتها سر: أن تقدم وتمنح، وحتمًا تنال أكثر مما أعطيت؛ لأنه بالكيل الذى به تكيل يكال لك ويزاد.

   شاهدت قصة، وإن لم تحدث فى الواقع، فإن ملامحها قد تقابلنا فى الحياة. ولٰكن دعنى أولاً أسألك: كم مرة ارتفعتَ بنظرك إلى السماء، مرددًا عبارة “لماذا تحدث لى هٰذه الأمور الصعبة؟!”؟ وكم من بشر رموا الله ـ حاشا! ـ بأنه سبب عدم سعادتهم أو ما يعتريهم من آلام؟!! تقول القصة إنه فى زمن ما، فى إحدى البلدات البعيدة، حدث أن انقطع المطر سنوات طوال حتى وصل الأمر إلى حد الجفاف الذى أثر فى حياة أهل البلدة بأسرها فلم يعودوا قادرين على زارعة الأرض إذ أضحت جرداء موشكة أن تكون كالصحراء! وكان مصدر المياه الوحيد لأهل البلدة هو آبار حُفرت. وكان أحد مواطنى تلك البلدة مزارعًا يملِك مزرعة ورثها عن أجداده؛ ونظرًا إلى تلك الظروف القاسية التى تمر بالبلدة من جدْب وقحط، بدأ المواطن يفكر فى بيع مزرعته والانتقال إلى الحياة فى مكان آخر، ولكن ذٰلك الأمر كان مزعجًا لنفسه كثيرًا إذ يريد البقاء ببلدته بين أصدقاء طفولته، حيث ذكريات عائلته وإن كان قد واراها التراب! وفى إحدى المرات، بينما الرجل يتحدث إلى أصدقائه عن اضطراره إلى بيع الأرض مع نهاية الشهر لتسديد ديونه، إذ ينفعل بشدة ملقيًا باتهاماته على الله ـ حاشاه ! تبارك اسمه  ـ بأنه المسئول عن تلك المجاعة والقحط اللذين تعانيهما بلدته !

   وتتوالى المواقف، فيظهر لأهل البلدة ملاك يُعْلمهم بمحبة الله وبخيره الدائم، مذكِّرًا إياهم بمواقف كثيرة عبرت بهم وكانت يد الله تساعدهم وتساندهم. توقف الرجل قليلاً، وصلى إلى الله كى تمطر السماء لإنقاذ بلدته، وجاء رد الملاك بأن إجابة الله عن طلبه هى الرفض!! وأطرق الرجل يائسًا وقد أُسقط فى يده!! لكن أمرًا عجيبًا قد صار: إذ صنعت إحدى قاطنات البلدة احتفالاً لجميع ساكنيها من أجل شكر الله على جميع الخير الذى قدم لهم عبر رحلة الحياة. وفى الاحتفال، يقرر جميع أهل البلدة جمع تبرعات بعضهم من بعض من أجل صديقهم المثقل بالديون، وبالفعل يمنحه كل مواطن من أهل بلدته ما يستطيع من مال أو مقتنيات يمكن بيعها، فى محبة غامرة. وفى ظل تلك المحبة والخير الذى يشمل الجميع، إذا السماء تبدأ فى إسقاط قطرات مطرها الواحدة تلو الأخرى إلى أن هطلت بشدة، حاملة رسالة الخير إلى أولٰئك الذين قرروا أن يكون الخير والمحبة طريقهم معًا فى الحياة.

الأُسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى.

Related Posts

اليوم السابع

عن الحياة.. (254) – «وسام رمزى» – 8/2/2019

9 فبراير,2019
اليوم السابع

عن الحياة (253) – «القلب الرحوم» – 18/1/2019

18 يناير,2019
اليوم السابع

عن الحياة (251) – «فرصة جديدة» – 28/12/2018

28 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (249) – «الغنىّ الجائع» – 14/12/2018

15 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (248) – «كل ما عليك» – 7/12/2018

8 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (247) – «تونى روبنز» – 2/12/2018

3 ديسمبر,2018
كلام من القلب
ايات اليوم
السنكسار
ابائيات
Words of the day
الموقع الرسمى للأنبا إرميا

خريطة الموقع

  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • التدوينات
  • ميديا

تابعونا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
      • شهرية
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English