الموقع الرسمى للأنبا إرميا
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
الموقع الرسمى للأنبا إرميا
No Result
View All Result
Home كتابات مقالات اليوم السابع

عن الحياة (221) – «ماذا ستقدم؟!» – 18/5/2018

0
SHARES
Share on FacebookShare on Twitter

   

أن تكون أمينًا وإنسانًا فهٰذا لا يقدَّر بثمن فى الحياة! أن ترى نفسك وتدرك حاجاتك وفى الوقت نفسه تشعر بالآخرين وتقدِّر حاجاتهم فهٰذا نداء بلا أصوات وبلا كلمات: أنك بالحقيقة إنسان لم يفقد أعظم ما وُهب له من الله !

بينما هو نائم على أحد المقاعد فى الشارع إذ ليس له مأوًى، اقترب إليه شابّ ووضع إلى جوار سترته التى يسند رأسه عليها مبلغًا ماليًّا ثم سارع بالاختفاء. وبعد قليل، يستيقظ الرجل ليجد الورقة المالية فيشعر بسعادة غامرة ويرفع رأسه إلى السماء وكأنه يناجى الله بكلمات الشكر. أسرع الرجل إلى أحد المحالّ التِّجارية واشترى بعض حاجاته، وعاد إلى مكانه وهو يحمل حقيبة مشترياته مغمور الفرحة. مرت قرابة عشْر دقائق، ليعود الشابّ وهو يحادث فى هاتفه شخصًا آخر يسأله مالاً من أجل شراء دواء لابنته المريضة ! وما إن انتهى الشابّ من حديثه، حتى اقترب إليه الرجل ليسأله عن أمره، فصارحه بأمر ابنته التى تحتاج بشدة دواءً وأنه لا يملِك مالاً يكفيه. ترك الرجل حقيبته مع الشاب وطلب إليه أن ينتظره قليلاً، ثم عاد مقدمًا إليه مالاً ! سأله الشابّ عما فعل ليحصل على المال، فأجابه الرجل أنه أعاد البطانية والوسادة اللتين اشتراهما توًّا إلى المتجر ! تعجب الشاب من تصرف الرجل، وسأله عما دفعه إلى منحه مال إعوازه. فقال أنه شعر بمسيس حاجته إلى المال أكثر منه، قائلاً : يمكننى الاستمرار على حالى هٰذا، ولٰكن ابنتك ما أعوزها إلى دواء ينقذ حياتها! عندئذ كشف الشابّ للرجل حقيقة أمره، وقال : لقد قمتَ بعمل إنسانى عظيم ؛ ثم نفحه مزيدًا من المال !! تتساقط دموع الرجل، غير مصدق ما حدث !

فى المقابل، تعجبت من تلك السيدة التى لم تُعد ترغب سوى فى اكتناز الأموال، فى صراع مع خوف واهٍ من المستقبل، معتقدة أنه كلما زاد رصيدها أمِنت شرور الحياة وتحصنت ضد عواصفها ! وهٰكذا، قدمت قليلاً جدًّا مما تملِك لأقرب الناس إليها زوجها وأبنائها، متوهمةً أنها تسلك بحكمة !! ولٰكن تمضى الأيام لتُثبت لها أنها كانت مخطئة ؛ فقد خسَرت كل شيء لأنها أرادت أن تمتلِك كل شىء، وأعظم ما خسَرته إنسانيتها!!

أتوقف عند تساؤل طرحه أحدهم ذات يوم : “متى سنتعلم وندرك أننا راحلون، دون أموالنا ولا أى ممتلكات لنا فى هٰذه الحياة ؟! متى سنؤمن أن الحياة الأخرى لا تحمل معها إلا ما فعلناه وقدمناه فى رحلتنا القصيرة على الأرض ؟! ” ذُكر عن “الإسكندر المقدونى ” أنه أوصى قائد جيشه بثلاث وصايا عند موته : الأولى أن يحمل نعشه أطباؤه فقط، والثانية أن تُنثر فى الطريق حتى مقبرته قطع ذهب وفضة وأحجار كريمة مما جمعه طوال حياته، والثالثة أن يخرجوا يديه من الكفن لتظلا مفتوحتين ؛ لقد أراد تقديم ثلاثة رسائل إلى الأحياء : الأولى أنه فى الموت لن ينفع أحد ولا الأطباء فالصحة والعمر ثروة لا يمنحهما أحد من البشر، والثانية كى يعلم الناس أنهم لن يأخذوا معهم شيئًا مما جمعوه سوى العمل الطيب، والثالثة ليعلم جميعنا نحن البشر أننا جئنا الدنيا فارغى الأيدى وسنغادرها كذٰلك.

إن ما تقدمه هو فقط ما ستحصل عليه فى أبديتك: فماذا ستقدم؟!

الأُسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى.

Related Posts

اليوم السابع

عن الحياة.. (254) – «وسام رمزى» – 8/2/2019

9 فبراير,2019
اليوم السابع

عن الحياة (253) – «القلب الرحوم» – 18/1/2019

18 يناير,2019
اليوم السابع

عن الحياة (251) – «فرصة جديدة» – 28/12/2018

28 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (249) – «الغنىّ الجائع» – 14/12/2018

15 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (248) – «كل ما عليك» – 7/12/2018

8 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (247) – «تونى روبنز» – 2/12/2018

3 ديسمبر,2018
كلام من القلب
ايات اليوم
السنكسار
ابائيات
Words of the day
الموقع الرسمى للأنبا إرميا

خريطة الموقع

  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • التدوينات
  • ميديا

تابعونا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
      • شهرية
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English