الموقع الرسمى للأنبا إرميا
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
الموقع الرسمى للأنبا إرميا
No Result
View All Result
Home كتابات مقالات اليوم السابع

عن الحياة (65) – « صاحب الكيس» – 14/2/2015

0
SHARES
Share on FacebookShare on Twitter

   

   وصلتنى هذه القصة، وبعد أن قرأتُها، فكرتُ فى أن أشارك بها إذ تحمل فى ثناياها معانى كثيرًا ما نفتقدها فى الحياة؛ ومعرفتها قد تؤثر فى مواقفنا وردود أفعالنا نحو الآخرين. تقول القصة: كانت تُقله سيارته الفارهة كل يوم. وكان واجب على أن أحييه، فهو سيدي، لأنى أعمل حارسـًا فى قصره، إلا أنه دائمًا كان لا يرد التحية! وفى أحد الأيام، رآنى وأنا ألتقط كيسـًا فيه بقايا طعام، ولكنه كعادته لم ينظر إلى وكأنه لم يرَ شيئـًا. وفى اليوم التالي، وجدتُ كيسـًا فى المكان نفسه، ولٰكن الطعام الذى فيه كان مرتبـًا وكأنه اشتُرى الآن من البائع؛ فلم أهتم بالموضوع، وأخذتُه وفرِحتُ به. وكنتُ كل يوم أجد الكيس الممتلئ بالخضار وحاجات المنزل فآخذه. وكنا نعلق على هذا الأمر، أنا وزوجتى وأولادى، بالسؤال عن الشخص الذى ينسى كيسه الممتلئ بكل شىء.

   وذات يوم، شعَرتُ بحركة غريبة فى القصر، وعلِمتُ أن صاحب البيت قد تُوُفِّى، وكثر الزائرون فى ذلك اليوم. ولكن أسوأ ما مر بى هو أننى لم أحصل على كيس كل يوم، أو ربما شخص آخر قد أخذه. ومرت الأيام، ولم يعُد هناك كيس ما أثر بالسوء على وضعنا المادى. وبدأتُ أفكر فى الحديث إلى سيدة القصر لطلب زيادة راتبى. وعندما تحدثتُ إليها، سألتنى: كيف كان الراتب يكفيك، وقد صار لك عندنا أكثر من سنتين ولم تشتكِ؟! ماذا حدث؟

   وقررتُ أن أحكى لها قصة الكيس الذى كان يكفى معظم حاجاتنا. وعندما سمعتُ القصة، قالت: منذ متى وأنت لم تعُد تجد الكيس؟ أجبتُ: بعد وفاة سيدى. ومع إجابتي، انتبهتُ إلى انقطاع وجود الكيس بعد وفاة سيدى مباشرة؛ فخطر لى أنه صاحب الكيس. وعندما نظرتُ إلى سيدتى، وجدتُ عينيها تدمَعان فأسِفتُ لذلك، وأخبرتُها أننى لم أعُد أريد الزيادة وسأستمر فى العمل. ولٰكن كلماتها أدهشتنى إذ قالت: كنتُ أبحث عن صاحب الكيس السابع، وقد وجدتُه! فلم يكُن زوجى يُعلِمنى من هو صاحب الكيس السابع. وأصبح الكيس يصل إلى البيت، يحمله ابن سيدي، وكنتُ أشكره فلا يرد على . وبعد زمن، أردتُ أن أعرِف سبب عدم رده، فشكرتُه بصوت مرتفع، فأجاب قائلاً: لا تؤاخذنى؛ فلدى ضعف سمع مثل والدى!

   وهنا أتوقف عند ثلاث نقاط: الأولى: إن عدم رد صاحب الڤيلا على حارسه كان بسبب ضعف سمعه وليس تعاليـًا أو تكبرًا منه. فإن وجدتَ سلوكـًا لا ترتاح إليه من شخص، فتحدث إليه؛ فربما لديه أسبابه التى لا تعرِفها. الثانية: هناك من يرَون احتياجنا ونظن أننا لسنا موضع اهتمامهم، أو أنهم لا يُبالون بنا؛ لٰكنهم ربما يملكون قلوبـًا تمتلئ بالمحبة والخير، ويقدمون إلينا أكثر مما نتخيله دون أن ندري. الثالثة: إن صانعى الخير لا يتوقفون عند حد معين؛ فكلما وجدوا سبيلاً إليه سلكوه؛ فهذا الحارس كان السابع فى سلسلة العطاء فى حياة هذا الإنسان بهذا الأسلوب، وربما امتلأت حياته بأساليب مختلفة مع الآخرين. لذلك، لا تحكم سريعـًا؛ فربما تكشف لك الأيام ما لا تدركه! 

الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأُرثوذكسى

Related Posts

اليوم السابع

عن الحياة.. (254) – «وسام رمزى» – 8/2/2019

9 فبراير,2019
اليوم السابع

عن الحياة (253) – «القلب الرحوم» – 18/1/2019

18 يناير,2019
اليوم السابع

عن الحياة (251) – «فرصة جديدة» – 28/12/2018

28 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (249) – «الغنىّ الجائع» – 14/12/2018

15 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (248) – «كل ما عليك» – 7/12/2018

8 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (247) – «تونى روبنز» – 2/12/2018

3 ديسمبر,2018
كلام من القلب
ايات اليوم
السنكسار
ابائيات
Words of the day
الموقع الرسمى للأنبا إرميا

خريطة الموقع

  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • التدوينات
  • ميديا

تابعونا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
      • شهرية
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English