الموقع الرسمى للأنبا إرميا
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
الموقع الرسمى للأنبا إرميا
No Result
View All Result
Home كتابات مقالات اليوم السابع

عن الحياة (96) – «دَوِى الصمت!» – 16/10/2015

0
SHARES
Share on FacebookShare on Twitter

تحدثنا فى مقالات سابقة عن الصمت وأسبابه المتعددة فى حياة الإنسان، وأهمية الصمت وقوة صاحبه فى وقت الغضب إذ يُبعد بالإنسان عن إمكانية إيذائه لمشاعر الآخرين.
الصمت أيضـًا مهم فى كثير من أوقات السخرية أو الاستهزاء التى تصدر من بعض الأشخاص تجاهك أو تجاه الآخرين، إذ أن التمادى فى الكلمات والحوارات غير اللائقة لن تكون له سوى تأثيرات سلبية فى الجميع؛ يقول الكتاب: “لا تُجاوب الأحمق بحسَب حماقته لئلا تَعدِله أنت”، ففى مثل هٰذه المناقشات والتعليقات لا يستطيع الناس التفريق بينكما! وفى أحاديث الاستهزاء بالآخرين، إن لم تتمكن من إيقافها، فالصمت والخروج من المكان هما أفضل السبل كى لا تكون سببـًا فى جَرح الآخرين.
كذٰلك يصمُت الإنسان حين يشعر أن من حوله لا يفهمون كلماته، ولا يستمعون إليها كما يقصِدها، بل كما يرغبون هم فى فَهمها . وما أعمق الألم الذى يشعره ذٰلك الإنسان عندما لا يفهمه أقرب الناس إليه! وهنا الصمت، وإن لم يفهم البشر مغزاه، يتحول فى أعماقه إلى أصوات بل صرخات مُدَوِّية ترتفع إلى أعنان السماء! إن هناك لحظات فى حياة كل منا يكون للصمت فيها دَوِى أعلى من الكلمات!
وإتقان الإنسان فن الصمت يحتاج إلى وقت طويل وتدريب حتى يتعلمه؛ يقول الكاتب الروائى “إرنست هِمِنجواى”: “يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام، وخمسين سنة ليتعلم الصمت!”، ومن يُجيد فن الصمت يُتقن فن الكلمات.
إلا أن للكلام وقتـًا وللصمت وقتـًا آخر. وما أصعب أن يصمُت الإنسان حين يجب عليه أن يتحدث! يقول “مارتن لوثر كنج”: “فى النهاية، لن نتذكر كلمات أعدائنا بل صمت أصدقائنا”؛ ففى اللحظات التى يشعر فيها الإنسان بألم الظلم، يجتاحه ألم أكبر وأعمق إزاء صمت البشر عن ظلمه ولاسيما الأصدقاء الأعزاء إلى قلبه؛ فهو ربما يتمكن من نسيان المواقف والكلمات الظالمة التى نُسبت إليه، لٰكنه لن يستطيع بسهولة نِسيان صمت من يعرِفونه حق المعرفة إزاء هٰذا الظلم. ومن أجمل العبارات التى قرأتُها فى هٰذا الصدد: “إن كنتَ محايدًا فى حالات الظلم، فإنك لم تختَر إلا أن تكون إلى جانب الظالم.”، والصمتُ هنا هو محاولة للحياد، ولٰكنه يُعد ظلمـًا فوق ظلم متى كان صمتـًا عن الحق ونُصرة المظلوم. وللمظلوم أقول: لا تخَف، فإنْ صمتَ الكَون بأسره عن ظلم إنسان، فإن صلاتك ودموعك تهُزان السماء وتصلان إلى سِمْع الله القاضى للمظلومين.
وأيضـًا ما أصعب الصمت فى وقت يحتاج فيه الإنسان لكلمة تشجيع، أو تعزية، أو نصيحة هادئة، فى مسيرة حياته من أقرب الناس إليه! لأن فى هٰذه اللحظات تعد الصمت تجاهلـًا مؤلمـًا، ورفضـًا يحطم مشاعره. لذا دائمـًا فى مسيرة رحلة الحياة، قدِّم كلماتك ورعايتك إلى من يحتاجهما وإن لم يستحق! نعم، فجميعنا لا نستحق، ولٰكنّ الله ـ كلى الجود ـ لا يتخلى عن الإنسان الذى خلقه مستحقـًّا كان أو غير مستحق؛ يقوى فى أوقات الضعف، ويعزى فى الشدة، ويرشد فى التِّيه؛ وفى طريقك لا يتركك أبدًا.

الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى .

Related Posts

اليوم السابع

عن الحياة.. (254) – «وسام رمزى» – 8/2/2019

9 فبراير,2019
اليوم السابع

عن الحياة (253) – «القلب الرحوم» – 18/1/2019

18 يناير,2019
اليوم السابع

عن الحياة (251) – «فرصة جديدة» – 28/12/2018

28 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (249) – «الغنىّ الجائع» – 14/12/2018

15 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (248) – «كل ما عليك» – 7/12/2018

8 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (247) – «تونى روبنز» – 2/12/2018

3 ديسمبر,2018
كلام من القلب
ايات اليوم
السنكسار
ابائيات
Words of the day
الموقع الرسمى للأنبا إرميا

خريطة الموقع

  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • التدوينات
  • ميديا

تابعونا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
      • شهرية
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English