No Result
View All Result
لنتناول الأجرة والفضة من الناحية الروحية. غالبًا ما تُشير الفضة إلى العلم الإلهي والكلمة الإلهية، كالقول: “كلام الرب كلام نقي فضة مصفاة في بوطة في الأرض ممحوصة سبع مرات” (مز 12: 6)، وجاء فى الأمثال: “لسان الصديق فضة مختارة” (أم 10: 2). هنا كلمة “لسان” تعني “كلام”. لكن ليس كل كلمة “فضة” تؤخذ بمعني صالح، إذ يقول الرب عن كهنة اليهود الضالين: “صارت فضتك زغلاً” (إش 1: 22). هنا لا يتهم الفضة في ذاتها وإنما كلامهم المخادع، فيقول الرب عن الناطقين بهذا الكلام: “فضة مرفوضة يدعون، لأن الرب رفضهم” (أر 6: 3)، إذ رفض المخادعين للغيرة وكاسري الوصايا. بنفس الطريقة نفهم ما قيل في الأمثال إن الفضة المعطاة للخداع يجب أن تؤخذ على أنها قطعة من الفخار (أم 26: 23)، هذا هو كلام الذين لا يهتمون إلاَّ بالأرضيات (الفخار الترابي) الذين قيل عنهم بإشعياء: “صوتهم يأتي من الأرض” (إش 8: 19). إذن توجد أنواع من الفضة، فإذ قرر أهل الختان اجرة عن من تألم من أجلهم ثلاثين من الفضة (مت 20: 28؛ مر 10: 5؛ يو 10: 15)… دفعوا فضة مغشوشة… مقدمين كلام غش. وفي المسيحية أيضًا يوجد أُناس معتقداتهم خاطئة “السالكون في مكر والغاشون كلمة الله” (2 كو 4: 2)، يفهمون كلمة الله حسب أهوائهم. هؤلاء يجب أن نحذر منهم ونحسب أحاديثهم فضة مغشوشة
القديس ديديموس الضرير
+++
بقلوب ممتلئة بالحزن نعزي أسر شهداء الوطن ،ضحايا الهجوم الإرهابي على كميني قبر عمير والعبيدات مصلين من أجل عزائهم ومن أجل شفاء المصابين، حفظ الله مصر من كل شر
+++
{ كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون }
قام ببنائها توفيق بك خليل أحد اراخنة الأقباط عام 1924 بناء علي رغبة والده خليل باشا ابراهيم وقد كان من اعيان الأقباط في ذلك الوقت وكان يمتلك اراضى كثيرة وقد تبرع بقطعة أرض ليقيم عليها كنيسة السيدة العذراء مريم بحى الزيتون ولكنه توفي قبل الشروع في بنائها فقام توفيق بك خليل بتنفيذ رغبة والده بأن قام ببناء الكنيسة على مساحة من الأرض تبلغ 1200 متر مربع ومساحة الكنيسة حوالى 250 متر وأشرف على بناء الكنيسة المهندس الإيطالي
{ ليموفيللي } وقد حرص أن تكون على غرار كنيسة أجيا صوفيا بتركيا وتميزت الكنيسة بقببها الخمسة والتي تجلت عليها السيدة العذراء مريم في 1968/4/2 والقبة الوسطي الكبري ترتفع عن الارض 17 متراً أما الأربع قباب الأخري فأقل حجما وترتفع عن الأرض 12 متراً
وتم تدشين الكنيسة يوم الاحد 28/6/1925 بيد المتنيح الأنبا أثناسيوس الأول مطران بنى سويف والبهنسا(1925-1962 )
وأول كاهن خدم بالكنيسة هو
المتنيح القمص دانيال مسيحة
وكان أول قرار اصدره مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث في نوفمبر 1971 هو تشكيل مجلس جديد لكنيسة العذراء بالزيتون وبذل المجلس مجهودا كبيراً فزادت إيرادات الكنيسة وأنشطتها وبدأ العمل الرعوي فيها ينمو ويثمر ولكن العمل الروحي والرعوى لم تعد تتسع له الكنيسة وكان لابد من بناء كنيسة كبري لتكون مجالاً للوعظ والاجتماعات والعمل الروحى والخدمة الاجتماعية
وبشفاعة السيدة العذراء مريم تم صدور القرار الجمهوري رقم 236 لسنة 75 ببناء هذه الكنيسة الجديدة وتم شراء أرض جراج هيئة النقل العام المجاور للكنيسة لتبنى عليها الكنيسة الجديدة
وقد تم الاحتفال بوضع حجر الأساس لكنيسة السيدة العذراء مريم الكبري بالزيتون بيد قداسة البابا شنودة الثالث يوم الخميس 1976/3/25
هذا وقد امتدت الخدمة أكثر و تم بناء دار للمسنين ودار للمغتربين ومستشفى ومبانى للخدمات . وقد امتدت خدمة كنيسة الزيتون حتى تجاوزت نطاق خدمتها من الزيتون إلى القاهرة كلها وإلي خارج القاهرة . بركة شفاعة السيدة العذراء مريم تكون معنا امين
+++
No Result
View All Result