افتتح قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح الجمعة، دير الأنبا أنطونيوس بكندا، والذي يقوم بالإشراف عليه نيافة الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبو قرقاص.
وكان قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، قد قال خلال الاحتفالية التي أقامتها له السفارة المصرية في العاصة الكندية “أوتاوا”، الخميس، إن “مصر تشهد حاليا استقرارا في الأوضاع السياسية”، مشيرًا إلى أن “البلاد تشهد عدة مشروعات قومية، من شأنها النهوض بأوضاع الاقتصاد”. وأضاف أننا “في مصر نحاول أن نعيش في سلام ومحبة، وأن الله يفرح بتنوعاتنا، فالموجودون اليوم متنوعون، لغات مختلفة، أشكال متنوعة، جنسيات متنوعة، وهذا التنوع هو الذي يفرح قلب الله؛ أن فيه غنى لحياتنا”.
وتابع: “إن مصر الحاضر تتطور وتتقدم، وتحاول احتلال مكانها الذي تستحقه في العالم، وفي مصر الآن وضع جديد يبشر بكل خير سواء بالدستور الجديد أو الحكومة الجديدة أو الرئيس الجديد، وبعد قليل البرلمان الجديد، ثم مجموعة من المشروعات القومية المتميزة والمتقدمة، سوف تنهض بالاقتصاد المصري نهضة كبيرة”.
وكان البابا تواضروس قد بدأ زيارة طويلة إلى كندا؛ لافتتاح العديد من الكنائس الجديدة، منها كاتدرائية القديس مارمرقس بمدينة تورنتو، وذلك بحضور11 من أساقفة الكنيسة القبطية، وعددٍ من الكهنة. كما دشن كنيسة أبو سيفين ميساجا، وكنيسة الملاك ميخائيل والأنبا تكلا هيمانوت ببرامتون، وزار كنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي ميساجا بكندا.
من ناحية أخرى، زار رئيس الوزراء الكندي “استيفن هارير”، كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا تكلا، في أعقاب تدشينه عدة كنائس خلال زيارته الرعوية.
يذكر أن قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بدأ رحلته لدول أوربا في 28 أغسطس الماضي، بالسفر إلى هولندا، وبعدها توجه إلى جينيف، ثم اختتم الرحلة بكندا، ومن المنتظر أن يعود قداسته إلى أرض الوطن نهاية الشهر الجاري ليستأنف عظته الأسبوعية في الأول من أكتوبر المقبل.