شهد قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يوم الأربعاء 31 أكتوبر 2018م، احتفالية مئوية مدارس الأحد بكنيسة السيدة العذراء والأنبا رويس بمنطقة حدائق الاهرام بالجيزة، وسط تواجد لفيف من الأباء الأساقفة والكهنة وعدد كبير من المواطنين، وذلك ضمن احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمرور 100 عام على تأسيس مدارس الأحد .
حضر الاحتفالية من الأباء الأساقفة أصحاب النيافة الأنبا ثيؤدوسيوس، أسقف عام الجيزة، الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الأنبا مارتيروس أسقف كنائس شرق السكة الحديد.
ولدى وصول قداسة البابا افتتح مسرح أفا تيجي بكنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا رويس بحدائق الأهرام.
خلال الاحتفالية أعرب نيافة الأنبا ثيؤدسيوس أسقف الجيزة، عن سعادته بمشاركة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى الاحتفالية التى تنظمها كنيسة السيدة العذراء والأنبا رويس بحدائق الاهرام بمناسبة مئوية مدارس الأحد.
وقال نيافة الأنبا ثيؤدسيوس فى كلمته: هذا اليوم عيد، فنحتفل بعيد السيدة العذراء وعيد الأنبا رويس شفيع هذه الكنيسة، كما نحتفل بعيد تشريف ومباركة قداسة البابا للكنيسة.
وأضاف نيافته، قداسة البابا رتب احتفالية ضخمة لمئوية مدارس الأحد تستمر لعدة أيام بعدة مناطق مختلفة، لتتناسب مع هذا الحدث الكبير الذى غير التاريخ الكنسي واشعل ثورة روحية ممتدة فى كل الكرازة المرقسية عبر الاجيال.
واستطرد: بهذه المناسبة وباسم مجمع آباء كهنة الجيزة وشعبها نحي قداسة البابا، وكل رواد مدارس الأحد والخدام بالجيزة، والذي على أيديهم بدأت الخدمة بالجيزة فى عام 1930، ونذكر فى هذه الاحتفاليه الارشيدياكون حبيب جرجس بالفرح والحب والبنوة، فمن خلال مدارس الأحد انتشرت الكرازة، وساهمت الدراسات الأكليركية فى انجاب أبناء خدام وأساتذه اجلاء حملوا رسالة المسيحية.
وقال نيافة الأنبا ثيؤدسيوس، نشأت الأجيال وامتلىء الجميع من نعمة الله والمعرفة وتمسكوا بالكنيسة والعقيدة الأرثوذكسية، كما خلقت كوادر قوية مثقفة مؤمنه برسالتها، واخذت مدارس الأحد الاهتمام الأكبر عبر الأجيال وتطورت لتواكب العصر والعلم والحضارة، وان كنيستنا تتميز بروابط المحبة بين ابناءها ومعلميها ومرشديها وقادتها، فلا توجد كنيسة مربوطة بالبنوة مثل كنيسة مارمرقس، لتصبح كنيسة الإسكندرية منارة للعقول، وأن شعب مصر مبارك من قبل الرب وتنبا عنه اشعياء قائلًا “مبارك شعبى مصر”، كما تركت العائلة المقدسة أثارا ثرية عندما جاءت إلى مصر.
واختتم: نشكر الله على وجود قداسة البابا تواضروس الثاني الذى يكمل رسالة الاباء البطاركة الذين سبقوه، ويحمل الأمانة والاصالة والعرفان لكل الرواد السابقين فى الكنيسة، ونقدم له صليب هدية تذكارية بمناسبة زيارته.
الاحتفالية كاملة
الاحتفالية مقسمة على جزئين