في احتفالية ضخمة أقيمت بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي يوم السبت ٦ فبراير ٢٠١٦م وبرعاية وحضور صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بمناسبة مرور مائة عام على ميلاد رائد التكريس والتعليم الكنسي المتنيح القمص صليب سوريال. وذلك بحضور لفيف من الأباء الأساقفة أصحاب النيافة: نيافة الأنبا موسى الأسقف عام الشباب، نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأارثوذكسي، نيافة الأنبا رويس الأسقف العام، نيافة الأنبا اشعياء أسقف طهطا وتوابعها، نيافة الأنبا سيرافيم أسقف الإسماعيلية، نيافة الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، نيافة الأنبا ثيؤديوسيوس أسقف وسط الجيزة، الأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة، نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة والمنيل وفم الخليج. وبحضور لفيف من الأباء القمامصة والقسوس والمكرسين والخدام من مطرانية الجيزة وأفراد من عائلة القمص صليب سوريال.
بدأت الاحتفالية بكلمة لنيافة “أنبا ثيؤدسيوس” أعرب فيها عن أمتنانه وشكرة لقداسة البابا تواضروس الثاني لحضوره هذه الاحتفالية كما قدم الشكر لنيافة أنبا إرميا والقائمين على هذه الاحتفالية للخروج بهذا الشكل الالائق بهذه القامة “القمص صليب سوريال” .
وأشار نيافته إلى الخدمة القوية التي قام بها القمص صليب سوريال بداخل مصر وخارجها وكيف بدأت خدمته وخاصة بمدارس الأحد حيت يعد من المكرسين الأوائل لخدمة مدارس الأحد بمحافظة الجيزة.
ثم تحدث نيافة “أنبا إرميا” معرباً عن شكره الكبير لصاحب القداسة البابا تواضروس الثاني على رعايته هذه الاحتفالية مؤكدًا حرص قداسته الدائم على تكريم نماذج تفانت في الخدمة والعمل الكنسي والتكريس.
وتطرق نيافة “أنبا إرميا” إلى سيرة المتنيح القمص صليب سوريال بأنه من مؤسسين معهد الدراسات القبطية وهو من حافظ على مقر دير الأنبا رويس وذكر نيافته واحد من الاحداث الهامة والأعمال التي قام بها القمص صليب سوريال: حيث كان هناك خطة لضم أرض الكاتدرائية الحالية لمستشفى الدمرداش ولكن بتدخله حافظ على هذه الأرض.
ثم جاءت كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني التي أكد فيها إننا أمام شخص متعدد الجوانب فهو رائد من رواد التكريس والتعليم والقيادة، مشيراً أنه لم يتقابل معه وإنما سمع عنه من نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة حيث دائما ما يذكر خدمته وتعاليمه المميزين.
وأشار قداسته خلال كلمته أن احتفالية اليوم لها 3 علامات رئيسية ( الوفاء، التعليم ، العطاء) . مؤكداً أن الوفاء يأتي من السيرة العطرة للقمص صليب سوريال. وهي ناتجه عن تعاليمة وخدمته التي مازال أبناءه يتعلمون منها ويسيرون على نهجها.
وفي نهاية الحفل قام قداسته بتسليم شهادة تقدير من المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي لعائلة القمص صليب سوريال.
https://www.youtube.com/playlist?list=PLNc5jsC6404Cj8WgTEG7ISL_BpFgsmgmG