بــاكــــر
مزمو باكر (مزامير 32 : 10 – 11)
10كثيرة هي نكبات الشرير ، أما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به 11افرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصديقون ، واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب
إنجيل باكر (لوقا 16 : 19 – 31)
19كان إنسان غني وكان يلبس الأرجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها 20وكان مسكين اسمه لعازر ، الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح 21ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني ، بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه 22فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم . ومات الغني أيضا ودفن 23فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب ، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه 24فنادى وقال : يا أبي إبراهيم ، ارحمني ، وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني ، لأني معذب في هذا اللهيب 25فقال إبراهيم : يا ابني ، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك ، وكذلك لعازر البلايا . والآن هو يتعزى وأنت تتعذب 26وفوق هذا كله ، بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أثبتت ، حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ، ولا الذين من هناك يجتازون إلينا 27فقال : أسألك إذا ، يا أبت ، أن ترسله إلى بيت أبي 28لأن لي خمسة إخوة ، حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا 29قال له إبراهيم : عندهم موسى والأنبياء ، ليسمعوا منهم 30فقال : لا ، يا أبي إبراهيم ، بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون 31فقال له : إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ، ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس (رومية 14 : 10 – end)
10وأما أنت ، فلماذا تدين أخاك ؟ أو أنت أيضا ، لماذا تزدري بأخيك ؟ لأننا جميعا سوف نقف أمام كرسي المسيح 11لأنه مكتوب : أنا حي ، يقول الرب ، إنه لي ستجثو كل ركبة ، وكل لسان سيحمد الله 12فإذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله . لا تجعل أخاك يسقط بسببك 13فلا نحاكم أيضا بعضنا بعضا ، بل بالحري احكموا بهذا : أن لا يوضع للأخ مصدمة أو معثرة 14إني عالم ومتيقن في الرب يسوع أن ليس شيء نجسا بذاته ، إلا من يحسب شيئا نجسا ، فله هو نجس 15فإن كان أخوك بسبب طعامك يحزن ، فلست تسلك بعد حسب المحبة . لا تهلك بطعامك ذلك الذي مات المسيح لأجله 16فلا يفتر على صلاحكم 17لأن ليس ملكوت الله أكلا وشربا ، بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس 18لأن من خدم المسيح في هذه فهو مرضي عند الله ، ومزكى عند الناس 19فلنعكف إذا على ما هو للسلام ، وما هو للبنيان بعضنا لبعض 20لا تنقض لأجل الطعام عمل الله . كل الأشياء طاهرة ، لكنه شر للإنسان الذي يأكل بعثرة 21حسن أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا شيئا يصطدم به أخوك أو يعثر أو يضعف 22ألك إيمان ؟ فليكن لك بنفسك أمام الله طوبى لمن لا يدين نفسه في ما يستحسنه 23وأما الذي يرتاب فإن أكل يدان ، لأن ذلك ليس من الإيمان ، وكل ما ليس من الإيمان فهو خطية
رومية 15 : 1 – 2
1فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء ، ولا نرضي أنفسنا 2فليرض كل واحد منا قريبه للخير، لأجل البنيان
الكاثوليكون (يعقوب 2 : 5 – 13)
5اسمعوا يا إخوتي الأحباء : أما اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان ، وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه 6وأما أنتم فأهنتم الفقير . أليس الأغنياء يتسلطون عليكم وهم يجرونكم إلى المحاكم 7أما هم يجدفون على الاسم الحسن الذي دعي به عليكم 8فإن كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب : تحب قريبك كنفسك . فحسنا تفعلون 9ولكن إن كنتم تحابون ، تفعلون خطية ، موبخين من الناموس كمتعدين 10لأن من حفظ كل الناموس ، وإنما عثر في واحدة ، فقد صار مجرما في الكل 11 لأن الذي قال : لا تزن ، قال أيضا : لا تقتل . فإن لم تزن ولكن قتلت ، فقد صرت متعديا الناموس 12هكذا تكلموا وهكذا افعلوا كعتيدين أن تحاكموا بناموس الحرية 13لأن الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة ، والرحمة تفتخر على الحكم
الإبركسيس (اعمال 9 : 22 – 31)
22 وأما شاول فكان يزداد قوة ، ويحير اليهود الساكنين في دمشق محققا : أن هذا هو المسيح 23 ولما تمت أيام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه 24 فعلم شاول بمكيدتهم . وكانوا يراقبون الأبواب أيضا نهارا وليلا ليقتلوه 25 فأخذه التلاميذ ليلا وأنزلوه من السور مدلين إياه في سل 26 ولما جاء شاول إلى أورشليم حاول أن يلتصق بالتلاميذ ، وكان الجميع يخافونه غير مصدقين أنه تلميذ 27 فأخذه برنابا وأحضره إلى الرسل ، وحدثهم كيف أبصر الرب في الطريق وأنه كلمه ، وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع 28فكان معهم يدخل ويخرج في أورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع 29وكان يخاطب ويباحث اليونانيين ، فحاولوا أن يقتلوه 30فلما علم الإخوة أحدروه إلى قيصرية وأرسلوه إلى طرسوس 31وأما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام ، وكانت تبنى وتسير في خوف الرب ، وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر
مزمور القداس (مزامير 86 : 12 – 13)
12أحمدك يارب إلهي من كل قلبي ، وأمجد اسمك إلى الدهر 13لأن رحمتك عظيمة نحوي ، وقد نجيت نفسي من الهاوية السفلى
إنجيل القداس (يوحنا 5 : 31 – 47)
31إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا 32الذي يشهد لي هو آخر ، وأنا أعلم أن شهادته التي يشهدها لي هي حق 33 أنتم أرسلتم إلى يوحنا فشهد للحق 34وأنا لا أقبل شهادة من إنسان ، ولكني أقول هذا لتخلصوا أنتم 35كان هو السراج الموقد المنير ، وأنتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة 36وأما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنا ، لأن الأعمال التي أعطاني الآب لأكملها ، هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني 37والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي . لم تسمعوا صوته قط ، ولا أبصرتم هيئته 38وليست لكم كلمته ثابتة فيكم ، لأن الذي أرسله هو لستم أنتم تؤمنون به 39فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية . وهي التي تشهد لي 40ولا تريدون أن تأتوا إلي لتكون لكم حياة 41مجدا من الناس لست أقبل 42ولكني قد عرفتكم أن ليست لكم محبة الله في أنفسكم 43أنا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلونني . إن أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه 44كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض ، والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه 45لا تظنوا أني أشكوكم إلى الآب . يوجد الذي يشكوكم وهو موسى ، الذي عليه رجاؤكم 46لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني ، لأنه هو كتب عني 47فإن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك ، فكيف تصدقون كلامي
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.