بــاكـــــر
مزمو باكر (مزامير 38 : 18 – 19)
18لأنني أخبر بإثمي، وأغتم من خطيتي 19وأما أعدائي فأحياء. عظموا. والذين يبغضونني ظلما كثروا
إنجيل باكر (لوقا 17 : 1 – 10)
1وقال لتلاميذه : لا يمكن إلا أن تأتي العثرات ، ولكن ويل للذي تأتي بواسطته 2خير له لو طوق عنقه بحجر رحى وطرح في البحر ، من أن يعثر أحد هؤلاء الصغار 3احترزوا لأنفسكم . وإن أخطأ إليك أخوك فوبخه ، وإن تاب فاغفر له 4وإن أخطأ إليك سبع مرات في اليوم ، ورجع إليك سبع مرات في اليوم قائلا : أنا تائب ، فاغفر له 5فقال الرسل للرب : زد إيماننا 6فقال الرب : لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل ، لكنتم تقولون لهذه الجميزة : انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم 7ومن منكم له عبد يحرث أو يرعى ، يقول له إذا دخل من الحقل : تقدم سريعا واتكئ 8بل ألا يقول له : أعدد ما أتعشى به ، وتمنطق واخدمني حتى آكل وأشرب ، وبعد ذلك تأكل وتشرب أنت 9فهل لذلك العبد فضل لأنه فعل ما أمر به ؟ لا أظن 10كذلك أنتم أيضا ، متى فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا : إننا عبيد بطالون ، لأننا إنما عملنا ما كان يجب علينا والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قـــراءات الـقــــداس
البولس ( 1 كورنثوس 14 : 5 – 17)
5إني أريد أن جميعكم تتكلمون بألسنة ، ولكن بالأولى أن تتنبأوا . لأن من يتنبأ أعظم ممن يتكلم بألسنة ، إلا إذا ترجم ، حتى تنال الكنيسة بنيانا 6فالآن أيها الإخوة ، إن جئت إليكم متكلما بألسنة ، فماذا أنفعكم ، إن لم أكلمكم إما بإعلان ، أو بعلم ، أو بنبوة ، أو بتعليم 7الأشياء العادمة النفوس التي تعطي صوتا : مزمار أو قيثارة ، مع ذلك إن لم تعط فرقا للنغمات ، فكيف يعرف ما زمر أو ما عزف به 8فإنه إن أعطى البوق أيضا صوتا غير واضح ، فمن يتهيأ للقتال 9هكذا أنتم أيضا إن لم تعطوا باللسان كلاما يفهم ، فكيف يعرف ما تكلم به ؟ فإنكم تكونون تتكلمون في الهواء 10ربما تكون أنواع لغات هذا عددها في العالم ، وليس شيء منها بلا معنى 11فإن كنت لا أعرف قوة اللغة أكون عند المتكلم أعجميا ، والمتكلم أعجميا عندي 12 هكذا أنتم أيضا ، إذ إنكم غيورون للمواهب الروحية ، اطلبوا لأجل بنيان الكنيسة أن تزدادوا 13 لذلك من يتكلم بلسان فليصل لكي يترجم 14لأنه إن كنت أصلي بلسان ، فروحي تصلي ، وأما ذهني فهو بلا ثمر 15فما هو إذا ؟ أصلي بالروح ، وأصلي بالذهن أيضا . أرتل بالروح ، وأرتل بالذهن أيضا 16 وإلا فإن باركت بالروح ، فالذي يشغل مكان العامي ، كيف يقول آمين عند شكرك ؟ لأنه لا يعرف ماذا تقول 17فإنك أنت تشكر حسنا ، ولكن الآخر لا يبنى. آمين.
الكاثوليكون (2 بطرس 3 : 8 – 15)
8ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء : أن يوما واحدا عند الرب كألف سنة، وألف سنة كيوم واحد 9لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ ، لكنه يتأنى علينا ، وهو لا يشاء أن يهلك أناس ، بل أن يقبل الجميع إلى التوبة 10ولكن سيأتي كلص في الليل ، يوم الرب ، الذي فيه تزول السماوات بضجيج ، وتنحل العناصر محترقة ، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها 11فبما أن هذه كلها تنحل ، أي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى 12منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب ، الذي به تنحل السماوات ملتهبة ، والعناصر محترقة تذوب 13ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة ، وأرضا جديدة ، يسكن فيها البر 14لذلك أيها الأحباء ، إذ أنتم منتظرون هذه ، اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب ، في سلام 15واحسبوا أناة ربنا خلاصا ، كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس أيضا بحسب الحكمة المعطاة له . آمين.
الإبركسيس ( اعمال 22 : 17 – 24)
17وحدث لي بعد ما رجعت إلى أورشليم وكنت أصلي في الهيكل ، أني حصلت في غيبة 18فرأيته قائلا لي : أسرع واخرج عاجلا من أورشليم ، لأنهم لا يقبلون شهادتك عني 19فقلت : يا رب ، هم يعلمون أني كنت أحبس وأضرب في كل مجمع الذين يؤمنون بك 20وحين سفك دم استفانوس شهيدك كنت أنا واقفا وراضيا بقتله ، وحافظا ثياب الذين قتلوه 21فقال لي : اذهب ، فإني سأرسلك إلى الأمم بعيدا 22فسمعوا له حتى هذه الكلمة ، ثم رفعوا أصواتهم قائلين : خذ مثل هذا من الأرض ، لأنه كان لا يجوز أن يعيش 23وإذ كانوا يصيحون ويطرحون ثيابهم ويرمون غبارا إلى الجو 24أمر الأمير أن يذهب به إلى المعسكر ، قائلا أن يفحص بضربات ، ليعلم لأي سبب كانوا يصرخون عليه هكذا. آمين.
مزمور القداس (مزامير 51 : 2 – 3)
2اغسلني كثيرا من إثمي ، ومن خطيتي طهرني 3لأني عارف بمعاصي ، وخطيتي أمامي دائما
إنجيل القداس (يوحنا 12 : 36 – 43)
36ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور . تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم 37ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها ، لم يؤمنوا به 38ليتم قول إشعياء النبي الذي قاله : يا رب ، من صدق خبرنا ؟ ولمن استعلنت ذراع الرب 39لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا . لأن إشعياء قال أيضا 40قد أعمى عيونهم ، وأغلظ قلوبهم ، لئلا يبصروا بعيونهم ، ويشعروا بقلوبهم ، ويرجعوا فأشفيهم 41قال إشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه 42ولكن مع ذلك آمن به كثيرون من الرؤساء أيضا ، غير أنهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به ، لئلا يصيروا خارج المجمع 43لأنهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.