بـــاكــــــــر
مزمو باكر
(مزامير 88 : 2 – 4)
2 فلتأت قدامك صلاتي . أمل أذنك إلى صراخي 3 لأنه قد شبعت من المصائب نفسي ، وحياتي إلى الهاوية دنت 4 حسبت مثل المنحدرين إلى الجب . صرت كرجل لا قوة له
إنجيل باكر (لوقا 18 : 35 – 43)
35 ولما اقترب من أريحا كان أعمى جالسا على الطريق يستعطي 36 فلما سمع الجمع مجتازا سأل : ما عسى أن يكون هذا 37 فأخبروه أن يسوع الناصري مجتاز 38 فصرخ قائلا : يا يسوع ابن داود ، ارحمني 39 فانتهره المتقدمون ليسكت ، أما هو فصرخ أكثر كثيرا : يا ابن داود ، ارحمني 40 فوقف يسوع وأمر أن يقدم إليه . ولما اقترب سأله 41 قائلا : ماذا تريد أن أفعل بك ؟ فقال : يا سيد ، أن أبصر 42 فقال له يسوع : أبصر . إيمانك قد شفاك 43 وفي الحال أبصر ، وتبعه وهو يمجد الله . وجميع الشعب إذ رأوا سبحوا الله والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قــراءات الـقــــــداس
البولس (1 كورنثوس 2 : 1 – 8)
1 وأنا لما أتيت إليكم أيها الإخوة ، أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مناديا لكم بشهادة الله 2 لأني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا 3 وأنا كنت عندكم في ضعف ، وخوف ، ورعدة كثيرة 4 وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع ، بل ببرهان الروح والقوة 5 لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله 6 لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين ، ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر ، ولا من عظماء هذا الدهر ، الذين يبطلون 7 بل نتكلم بحكمة الله في سر : الحكمة المكتومة ، التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا 8 التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر ، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد. آمين.
الكاثوليكون (1 بطرس 1 : 25 – end)
25 وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد . وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها
(1 بطرس 2 : 1 – 6)
1 فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة 2 وكأطفال مولودين الآن ، اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به 3 إن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح . الحجر الحي والشعب المختار 4 الذي إذ تأتون إليه ، حجرا حيا مرفوضا من الناس ، ولكن مختار من الله كريم 5 كونوا أنتم أيضا مبنيين – كحجارة حية – بيتا روحيا ، كهنوتا مقدسا ، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح 6 لذلك يتضمن أيضا في الكتاب : هنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما ، والذي يؤمن به لن يخزى
الإبركسيس (اعمال 27 : 38 – end)
38 ولما شبعوا من الطعام طفقوا يخففون السفينة طارحين الحنطة في البحر 39 ولما صار النهار لم يكونوا يعرفون الأرض ، ولكنهم أبصروا خليجا له شاطئ ، فأجمعوا أن يدفعوا إليه السفينة إن أمكنهم 40 فلما نزعوا المراسي تاركين إياها في البحر ، وحلوا ربط الدفة أيضا ، رفعوا قلعا للريح الهابة ، وأقبلوا إلى الشاطئ 41 وإذ وقعوا على موضع بين بحرين ، شططوا السفينة ، فارتكز المقدم ولبث لا يتحرك . وأما المؤخر فكان ينحل من عنف الأمواج 42 فكان رأي العسكر أن يقتلوا الأسرى لئلا يسبح أحد منهم فيهرب 43 ولكن قائد المئة ، إذ كان يريد أن يخلص بولس ، منعهم من هذا الرأي ، وأمر أن القادرين على السباحة يرمون أنفسهم أولا فيخرجون إلى البر 44 والباقين بعضهم على ألواح وبعضهم على قطع من السفينة . فهكذا حدث أن الجميع نجوا إلى البر
(اعمال 28 : 1 – 10)
1 ولما نجوا وجدوا أن الجزيرة تدعى مليطة 2 فقدم أهلها البرابرة لنا إحسانا غير المعتاد ، لأنهم أوقدوا نارا وقبلوا جميعنا من أجل المطر الذي أصابنا ومن أجل البرد 3 فجمع بولس كثيرا من القضبان ووضعها على النار ، فخرجت من الحرارة أفعى ونشبت في يده 4 فلما رأى البرابرة الوحش معلقا بيده ، قال بعضهم لبعض : لا بد أن هذا الإنسان قاتل ، لم يدعه العدل يحيا ولو نجا من البحر 5 فنفض هو الوحش إلى النار ولم يتضرر بشيء ردي 6 وأما هم فكانوا ينتظرون أنه عتيد أن ينتفخ أو يسقط بغتة ميتا . فإذ انتظروا كثيرا ورأوا أنه لم يعرض له شيء مضر ، تغيروا وقالوا : هو إله 7 وكان في ما حول ذلك الموضع ضياع لمقدم الجزيرة الذي اسمه بوبليوس . فهذا قبلنا وأضافنا بملاطفة ثلاثة أيام 8 فحدث أن أبا بوبليوس كان مضطجعا معترى بحمى وسحج . فدخل إليه بولس وصلى ، ووضع يديه عليه فشفاه 9 فلما صار هذا ، كان الباقون الذين بهم أمراض في الجزيرة يأتون ويشفون 10 فأكرمنا هؤلاء إكرامات كثيرة . ولما أقلعنا زودونا ما يحتاج إليه . آمين.
السنكسار
اليوم 26 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
– نياحة القديسة براكسيا العذراء
– نياحة البابا بطرس السادس ال104
مزمور القداس (مزامير 129 : 8 , 2)
8 ولا يقول العابرون : بركة الرب عليكم . باركناكم باسم الرب 2 كثيرا ما ضايقوني منذ شبابي ، لكن لم يقدروا علي
إنجيل القداس ( يوحنا 11 : 1 – 45 )
1 وكان إنسان مريضا وهو لعازر ، من بيت عنيا من قرية مريم ومرثا أختها 2 وكانت مريم ، التي كان لعازر أخوها مريضا ، هي التي دهنت الرب بطيب ، ومسحت رجليه بشعرها 3 فأرسلت الأختان إليه قائلتين : يا سيد ، هوذا الذي تحبه مريض 4 فلما سمع يسوع ، قال : هذا المرض ليس للموت ، بل لأجل مجد الله ، ليتمجد ابن الله به 5 وكان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر 6 فلما سمع أنه مريض مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين 7 ثم بعد ذلك قال لتلاميذه : لنذهب إلى اليهودية أيضا 8 قال له التلاميذ : يا معلم ، الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك ، وتذهب أيضا إلى هناك 9 أجاب يسوع : أليست ساعات النهار اثنتي عشرة ؟ إن كان أحد يمشي في النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم 10 ولكن إن كان أحد يمشي في الليل يعثر ، لأن النور ليس فيه 11 قال هذا وبعد ذلك قال لهم : لعازر حبيبنا قد نام . لكني أذهب لأوقظه 12 فقال تلاميذه : يا سيد ، إن كان قد نام فهو يشفى 13 وكان يسوع يقول عن موته ، وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم 14 فقال لهم يسوع حينئذ علانية : لعازر مات 15 وأنا أفرح لأجلكم إني لم أكن هناك ، لتؤمنوا . ولكن لنذهب إليه 16 فقال توما ، الذي يقال له التوأم ، للتلاميذ رفقائه : لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه 17 فلما أتى يسوع وجد أنه قد صار له أربعة أيام في القبر 18 وكانت بيت عنيا قريبة من أورشليم نحو خمس عشرة غلوة 19 وكان كثيرون من اليهود قد جاءوا إلى مرثا ومريم ليعزوهما عن أخيهما 20 فلما سمعت مرثا أن يسوع آت لاقته ، وأما مريم فاستمرت جالسة في البيت 21 فقالت مرثا ليسوع : يا سيد ، لو كنت ههنا لم يمت أخي 22 لكني الآن أيضا أعلم أن كل ما تطلب من الله يعطيك الله إياه 23 قال لها يسوع : سيقوم أخوك 24 قالت له مرثا : أنا أعلم أنه سيقوم في القيامة ، في اليوم الأخير 25 قال لها يسوع : أنا هو القيامة والحياة . من آمن بي ولو مات فسيحيا 26 وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد . أتؤمنين بهذا 27 قالت له : نعم يا سيد . أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله ، الآتي إلى العالم 28 ولما قالت هذا مضت ودعت مريم أختها سرا ، قائلة : المعلم قد حضر ، وهو يدعوك 29 أما تلك فلما سمعت قامت سريعا وجاءت إليه 30 ولم يكن يسوع قد جاء إلى القرية ، بل كان في المكان الذي لاقته فيه مرثا 31 ثم إن اليهود الذين كانوا معها في البيت يعزونها ، لما رأوا مريم قامت عاجلا وخرجت ، تبعوها قائلين : إنها تذهب إلى القبر لتبكي هناك 32 فمريم لما أتت إلى حيث كان يسوع ورأته ، خرت عند رجليه قائلة له : يا سيد ، لو كنت ههنا لم يمت أخي 33 فلما رآها يسوع تبكي ، واليهود الذين جاءوا معها يبكون ، انزعج بالروح واضطرب 34 وقال : أين وضعتموه ؟ قالوا له : يا سيد ، تعال وانظر 35 بكى يسوع 36 فقال اليهود : انظروا كيف كان يحبه 37 وقال بعض منهم : ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الأعمى أن يجعل هذا أيضا لا يموت 38 فانزعج يسوع أيضا في نفسه وجاء إلى القبر ، وكان مغارة وقد وضع عليه حجر 39 قال يسوع : ارفعوا الحجر . قالت له مرثا ، أخت الميت : يا سيد ، قد أنتن لأن له أربعة أيام 40 قال لها يسوع : ألم أقل لك : إن آمنت ترين مجد الله 41 فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ، ورفع يسوع عينيه إلى فوق ، وقال : أيها الآب ، أشكرك لأنك سمعت لي 42 وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي . ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت ، ليؤمنوا أنك أرسلتني 43 ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم : لعازر ، هلم خارجا 44 فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ، ووجهه ملفوف بمنديل . فقال لهم يسوع : حلوه ودعوه يذهب 45 فكثيرون من اليهود الذين جاءوا إلى مريم ، ونظروا ما فعل يسوع ، آمنوا به . آمين.