بــاكــــر
مزمو باكر (مزامير 63 : 1 – 1)
1مزمور لداود لما كان في برية يهوذا . يا الله ، إلهي أنت . إليك أبكر. عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء
إنجيل باكر (متى 20 : 20 – 28)
20حينئذ تقدمت إليه أم ابني زبدي مع ابنيها ، وسجدت وطلبت منه شيئا 21فقال لها : ماذا تريدين ؟ قالت له : قل أن يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك 22فأجاب يسوع وقال : لستما تعلمان ما تطلبان . أتستطيعان أن تشربا الكأس التي سوف أشربها أنا ، وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا ؟ قالا له : نستطيع 23فقال لهما : أما كأسي فتشربانها ، وبالصبغة التي أصطبغ بها أنا تصطبغان . وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم من أبي 24فلما سمع العشرة اغتاظوا من أجل الأخوين 25فدعاهم يسوع وقال : أنتم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونهم ، والعظماء يتسلطون عليهم 26فلا يكون هكذا فيكم . بل من أراد أن يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما 27ومن أراد أن يكون فيكم أولا فليكن لكم عبدا 28كما أن ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم ، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات الـقــــداس
البولس (2 كورنثوس 4 : 5 – 18)
5فإننا لسنا نكرز بأنفسنا ، بل بالمسيح يسوع ربا ، ولكن بأنفسنا عبيدا لكم من أجل يسوع 6لأن الله الذي قال : أن يشرق نور من ظلمة ، هو الذي أشرق في قلوبنا ، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح 7ولكن لنا هذا الكنز في أوان خزفية ، ليكون فضل القوة لله لا منا 8مكتئبين في كل شيء ، لكن غير متضايقين . متحيرين ، لكن غير يائسين 9مضطهدين ، لكن غير متروكين . مطروحين ، لكن غير هالكين 10حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع ، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا 11لأننا نحن الأحياء نسلم دائما للموت من أجل يسوع ، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا المائت 12إذا الموت يعمل فينا ، ولكن الحياة فيكم 13فإذ لنا روح الإيمان عينه ، حسب المكتوب : آمنت لذلك تكلمت ، نحن أيضا نؤمن ولذلك نتكلم أيضا 14عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضا بيسوع ، ويحضرنا معكم 15لأن جميع الأشياء هي من أجلكم ، لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين ، تزيد الشكر لمجد الله 16لذلك لا نفشل ، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى ، فالداخل يتجدد يوما فيوما 17لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديا 18ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى ، بل إلى التي لا ترى . لأن التي ترى وقتية ، وأما التي لا ترى فأبدية . آمين.
الكاثوليكون (1 يوحنا 3 : 13 – 24)
13لا تتعجبوا يا إخوتي إن كان العالم يبغضكم 14نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة ، لأننا نحب الإخوة . من لا يحب أخاه يبق في الموت 15كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس ، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه 16بهذا قد عرفنا المحبة : أن ذاك وضع نفسه لأجلنا ، فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الإخوة 17وأما من كان له معيشة العالم ، ونظر أخاه محتاجا ، وأغلق أحشاءه عنه ، فكيف تثبت محبة الله فيه 18يا أولادي ، لا نحب بالكلام ولا باللسان ، بل بالعمل والحق 19وبهذا نعرف أننا من الحق ونسكن قلوبنا قدامه 20لأنه إن لامتنا قلوبنا فالله أعظم من قلوبنا ، ويعلم كل شيء
21أيها الأحباء ، إن لم تلمنا قلوبنا ، فلنا ثقة من نحو الله 22ومهما سألنا ننال منه ، لأننا نحفظ وصاياه ، ونعمل الأعمال المرضية أمامه 23وهذه هي وصيته : أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح ، ونحب بعضنا بعضا كما أعطانا وصية 24ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه . وبهذا نعرف أنه يثبت فينا : من الروح الذي أعطانا.آمين.
الإبركسيس (اعمال 25 : 23 – 27)
23ففي الغد لما جاء أغريباس وبرنيكي في احتفال عظيم ، ودخلا إلى دار الاستماع مع الأمراء ورجال المدينة المقدمين ، أمر فستوس فأتي ببولس 24فقال فستوس : أيها الملك أغريباس والرجال الحاضرون معنا أجمعون ، أنتم تنظرون هذا الذي توسل إلي من جهته كل جمهور اليهود في أورشليم وهنا ، صارخين أنه لا ينبغي أن يعيش بعد 25وأما أنا فلما وجدت أنه لم يفعل شيئا يستحق الموت ، وهو قد رفع دعواه إلى أوغسطس ، عزمت أن أرسله 26وليس لي شيء يقين من جهته لأكتب إلى السيد . لذلك أتيت به لديكم ، ولا سيما لديك أيها الملك أغريباس ، حتى إذا صار الفحص يكون لي شيء لأكتب 27لأني أرى حماقة أن أرسل أسيرا ولا أشير إلى الدعاوي التي عليه
(اعمال 26 : 1 – 6)
1فقال أغريباس لبولس : مأذون لك أن تتكلم لأجل نفسك . حينئذ بسط بولس يده وجعل يحتج 2إني أحسب نفسي سعيدا أيها الملك أغريباس ، إذ أنا مزمع أن أحتج اليوم لديك عن كل ما يحاكمني به اليهود 3لا سيما وأنت عالم بجميع العوائد والمسائل التي بين اليهود . لذلك ألتمس منك أن تسمعني بطول الأناة 4فسيرتي منذ حداثتي التي من البداءة كانت بين أمتي في أورشليم يعرفها جميع اليهود 5عالمين بي من الأول ، إن أرادوا أن يشهدوا ، أني حسب مذهب عبادتنا الأضيق عشت فريسيا 6والآن أنا واقف أحاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لآبائنا . آمين.
مزمور القداس (مزامير 122 : 1 – 2)
1ترنيمة المصاعد . لداود . فرحت بالقائلين لي : إلى بيت الرب نذهب 2تقف أرجلنا في أبوابك يا أورشليم
إنجيل القداس (مرقس 12 : 18 – 27)
18وجاء إليه قوم من الصدوقيين ، الذين يقولون ليس قيامة ، وسألوه قائلين 19يا معلم ، كتب لنا موسى : إن مات لأحد أخ ، وترك امرأة ولم يخلف أولادا ، أن يأخذ أخوه امرأته ، ويقيم نسلا لأخيه 20فكان سبعة إخوة . أخذ الأول امرأة ومات ، ولم يترك نسلا 21فأخذها الثاني ومات ، ولم يترك هو أيضا نسلا . وهكذا الثالث 22فأخذها السبعة ، ولم يتركوا نسلا . وآخر الكل ماتت المرأة أيضا 23ففي القيامة ، متى قاموا ، لمن منهم تكون زوجة ؟ لأنها كانت زوجة للسبعة 24فأجاب يسوع وقال لهم : أليس لهذا تضلون ، إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله 25 لأنهم متى قاموا من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون ، بل يكونون كملائكة في السماوات 26وأما من جهة الأموات إنهم يقومون : أفما قرأتم في كتاب موسى ، في أمر العليقة ، كيف كلمه الله قائلا : أنا إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب 27ليس هو إله أموات بل إله أحياء . فأنتم إذا تضلون كثيرا والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.