بالتعاون بين المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وأسقفية الشباب أقيم مساء الجمعة 17 مارس 2017م بمقر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي احتفالية “آباؤنا البطاركة” بمناسبة الذكرى الخامسة لنياحة مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث
خلال الاحتفالية قال الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافيّ القبطيّ الأرثوذكسيّ ان احتفالية اليوم نحتفل فيها بذكرى عطرة لأبينا صاحب القداسة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث الذى علم هذا الجيل وأجيال كثيرة.
كان هو والقديس البابا كيرلس السادس أبوابهم مفتوحة للشعب، مفتوحة ليلا ونهاراً يستقبلو الشعب يتعاملون معه يلبون له طلباته.
كان أباؤنا البطاركة كلهم إيمان وثقة كلما تعصف بهم الأعاصير ويأتى عليهم الألام يزدادون قوة ويزدادون إيمان وكل من يرمهم بشئ غير صالح يعطوه أشياء صالحة مثل النخلة التى تعطى الجميع بلحاً.
كان البابا شنودة يلقب بالعديد من الألقاب ومنها (عميد بطاركة الشرق) ويلقب أيضا بـ (بابا العرب) وغيرها من الألقاب التي نالها عن استحقاق لما قدمه لوطنه وكنيسته لا تكفي الكلمات لسردها. وكان محبوبا من الجميع. وفى هذا اليوم فى الصباح الباكر رأسا قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني قداسًا إلهيًا فى دير الأنبا بيشوى العامر أحتفالاً بهذه الذكرى وقام بترقية 38 كاهن إلى درجة القمصية فى هذا اليوم المحبوب للجميع .
وأيضًا: قبل أن أشكر اللذين حضروا معنا وباسم أبى اللذى علمنى كثيراًواللذى بفضله نحن نحتفل فى هذا اليوم الأنبا موسى أسقف الشباب ولمل له من محبة كبيرة فى قلوب أعضاء المجمع المقدس وإذا كان نجاح فى هذا الحفل فيعود الفضل له ولكل التاسونات والخدام اللذين يخدمون معه فى أسقفية الشباب فنشكرهم جميعا…
وأضاف نيافة الأنبا إرميا ان هناك من تسائل لماذا لم تمنح جائزة المركز الثقافيّ القبطيّ الأرثوذكسيّ (البابا شنوده – الحكمة والشفقة) لهذا العام، مجيبًا نيافته أنه قد تم تأجيلها لهذا العام تضامن مع شهداء الوطن وشهداء الكنيسة البطرسية.