احتفل المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي مساء الخميس ٢٠ سبتمبر ٢٠١٨ م برئاسة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي بتأبين الدكتور العالم الجليل موريس تاوضروس أستاذ ورئيس قسم الكتاب المقدس بالكلية الاكليريكية بحضور أصحاب النيافة الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة ولفيف من الآباء الكهنة وعدد غفير من أساتذة الكلية الإكليريكية ومعهد الدراسات القبطية وتلاميذ الراحل وأسرته.
وأكد الأنبا إرميا الاسقف العام – في كلمته خلال حفل التأبين الذي أقيم بالقاعة الكبرى بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالأنبا رويس – أن الدكتور موريس تاوضروس شخصية ذات تأثير كبير على أجيال كبيرة، لافتا إلى أنه تتلمذ على يديه آباء بطاركة وأساقفة وكهنة من خلال تعاليمه التي اتسمت بالدقة وأمانة التسليم.
وقال الأنبا إرميا إن الدكتور موريس تاوضروس كان الأول على دفعته بالقسم النهاري بالإكليريكية، فيما كان الأستاذ نظير جيد الذي أصبح فيما بعد قداسة البابا شنوده الثالث، وأن الدكتور موريس كان معلما أمينا حتى يومه الأخير.