ألقى نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي كلمة يوم الأحد 10 أبريل 2022م، في الندوة التثقيفية بعنوان “الأزهر ودوره في التكامل الثقافي والعلمي بين مصر ودول جنوب شرق آسيا.. إندونيسيا نموذجا” جاء بها إن معالجة الحوادث الإرهابية الفردية وأخرها طعن القمص أرسانيوس وديد والذي أدى إلى استشهاده بمحافظة الإسكندرية، لا تكون بالحل الأمني فقط بل يجب تغيير ثقافة المجتمع وغرس ثقافة قبول واحترام الآخر.
وأضاف نيافته، أن العمليات الإرهابية موجودة في كل بلاد العالم وليست مقتصرة على مصر، موجها الشكر للأجهزة الأمنية لأنها توفر جوا من الاستقرار الأمني خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أن تصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر صحيح الدين وثقافة قبول واحترام الأخر يقع على عاتق مؤسسة الأزهر الشريف وجامعة الأزهر.
وذكر أن الإرهاب يبدأ باحتقار الآخر ورفضه في المجتمع وكذلك حرمانه من بعض الوظائف مؤكدا أن التعصب هو المادة الخام لإشعال الفتن.
وطالب نيافة الأنبا إرميا بضرورة التكاتف بين الأزهر والكنيسة والإعلام وجميع مؤسسات الدولة لتحقيق مبدأ المواطنة وخوض معركة بناء الوعي ، مشيدا بدور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في نبذ التعصب ومواجهة التطرف.
نيافة أنبا إرميا يشكر الدولة والأزهر على واجب العزاء
نيافة أنبا إرميا: الراحمون يرحمهم الرحمٰن
نيافة أنبا إرميا: الكنيسة قدمت، وما زالت تقدم شهداء للحفاظ على هذا البلد
نيافة أنبا إرميا: الوطن يسع الجميع
نيافة أنبا إرميا: التعصب هو المادة الخام للفتن
نيافة أنبا إرميا: نحن لسنا شاربي خمر، ولا نشرك بالله!
نيافة أنبا إرميا يؤكد أهمية تنقيح المناهج