مار إغناطيوس إفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يناشد المجتمع الدولي تأمين عودة المسيحيين المهجَّرين من الموصل وتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم .. الوضع في لبنان مقلق للغاية والحرب على سوريا خسارة للجميع
طالب غِبطة البطريرك مار إغناطيوس إفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، “بالإسراع في تأمين عودة المسيحيين المهجَّرين من الموصل، وقرى سهل نينوى، إلى بيوتهم، وتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم”
عن سوريا: أكَّد البطريرك أفرام الثاني، أنَّ “الجميع عرف من البداية أنَّ الحرب ضد سوريا لن تنفع أحدًا، بل بالعكس، فهي الخسارة للجميع”، وتساءل: “كيف يمكن تبرير القتل والدمار والخطف وقطع الرؤوس واقتلاع الأشجار المعمرة، وكل هذه الأعمال البربرية التي تُرتَكب باسم الإصلاح في سوريا؟”، كذلك، ناشد المجتمع الدولي “لإرسال المعونات والمساعدات الإنسانية للسوريين المتضررين، والذين فاق عددهم الـ8 ملايين مواطنًا”.
أمَّا عن خطف المطرانين يوحنا إبراهيم، وبولس يازجي، فقد قال البطريرك أفرام الثاني: “ألا يخجل المجتمع الدولي من الصمت الذي لفَّ قضية خطف المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي؟”، مستغربًا “غياب أيَّة معلومة موثوقة، وأيَّ تواصل مباشر أو غير مباشر حول هذه القضية”.
وفي الختام، وضع قداسته الضمير الإنساني، والمجتمع الدولي، أمام “واقع الحالة التي يعيشها المسيحيون في الشرق الأوسط”، داعيًا إلى “التعاون الدولي لإيجاد حل يضمن السلام في المِنطقة، والعيش الآمن لكافة المكونات الدينية، والأقليات العِرقية في جميع البلدان”.
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو لحماية الأقليات الدينية في سوريا والعراق
دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين العالم، إلى “حماية النساء والأقليات الدينية والعِرقية التي يستهدفها تنظيم (الدولة الإسلامية) في سوريا والعراق”، ووصف زيد، الصراعات في سوريا والعراق بأنها “متداخلة بصورة متزايدة” وقال “أن هناك حاجة بصورة خاصة إلى جهود مخلصة لحماية المجموعات الدينية والعِرقية والأطفال الذين يتعرضون لخطر التجنيد الإجباري والعنف الجنسي، والنساء اللاتي يخضعن لقيود صارمة” كما دعا الحكومة العراقية الجديدة إلى “الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية؛ لضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي تُرتكب هناك”.