مجلس أعيان قره قوش يطالب بإنهاء معاناة ومآسي المسيحيين في العراق

طالب مجلس أعيان قره قوش “بغديدا” بإنهاء معاناة ومآسي المسيحيين في العراق، من خلال مطالبته الحكومة العراقية، وحكومة إقليم كردستان، “بالعمل على تحرير محافظة نينوى من تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية- داعش”.
جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقده المجلس لهيئته الإدارية، مساء يوم الإثنين الماضي، في موقعه البديل في بلدة عنكاوا، “ذات الغالبية المسيحية” التابعة لمحافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان بالعراق.
وأضاف المجلس “أن سرعة تحرير المحافطة، ستساهم بعودة المكوِنات الدينية والعرقية إلى مناطقهم، وبالأخص الشعب الكلداني السرياني الآشوري- المسيحي، والمكوِّنات الأخرى المتعايشة معه بالمنطقة، وستعمل على تقليل نزيف الهجرة في صفوفه”.
وأكَّد المجلس “أن مآسي المسيحيين المهجَّرين من مناطقهم التاريخية في سهل نينوى ما زالت مستمرة، ومنذ سنة كاملة، بعد اقتلاعهم من جذورهم التاريخية، وسط صمت من المجتمع الدولي، وهم يعيشون في ظروف مأساوية”.
الجدير بالذكر أن مجلس أعيان قره قوش “بغديدا” يتكوَّن من “150” عضوا من ممثلي عشائر وأعيان مدينة قره قوش، وتسمى بالسريانية “بغديدا”، وتتكون هيئته الإدارية المنتخبة من “25” عضوًا.
ومدينة قره قوش، هي مركز لقضاء الحمدانية التابع لمحافظة نينوى بشمال العراق، كان يسكنها حوالي “50” ألف نسمة، كان يشكِّل المسيحيون نسبة 99% منهم، وكان تنظيم “داعش” الإرهابي قد احتلها في السابع من أغسطس الماضي.