No Result
View All Result
احتفل مجلس كنائس مصر، مساء الثلاثاء الموافق 16مارس 2016م، بالذكرى الثالثة لتأسيسه في احتفالية بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية، حضرها رؤساء الطوائف المسيحية بمصر.
حضر الاحتفالية قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر والأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الكاثوليك بمصر، والمطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا، والدكتور القس بيشوي حلمي الأمين العام لمجلس كنائس مصر، المنتهية ولايته
وخلال الحفل تم تنصيب القس رفعت فتحي أمينا عاما للمجلس والدكتور القس جورج شاكر رئيسا للجنة التنفيذية للمجلس وهو أيضا نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
من جانبه، قال الدكتور القس بيشوي حلمي “فى هذا اليوم البهيج الجميل منذ أن كان حلما وإلى أن صار عملا أشكر الله على معونته وأشكر قداسة البابا على ثقته التى غمرنى بها ولتشجيعه ونصائحه ، كما أشكر أصحاب الغبطة والقداسة رؤساء الكنائس والأنبا دانيال رئيس اللجنة التنفيذية وكل أعضائها وأخوتى أعضاء الأمانة العامة على المشاركة في العمل الجماعى لنقدم نموذجا للمحبة وأشكر أيضا أعضاء اللجان بالمجلس عل تعاونهم”.
واضاف في كلمته خلال الاحتفالية، “نحن سعداء وفخورون أن نكون أعضاء فاعلين فى المجلس وهو هدفه أن يوحدنا أما الاختلافات فهى أمر طبيعى نراه بين أفراد الأسرة الواحدة.”.
وأكد أن هدف المجلس أولا هو تعميق المحبة بين الكنائس الخمس والتكامل والمساندة وتدعيم العمل المسيحي، مشيرا إلى أنه مجلس لا يعمل فى السياسة ولا يتدخل فيها.
من جهته، أكد القس أندريه زكي أن المجلس يجمع تحت مظلته مختلف الكنائس ورغم أن عمره لم يتخط عامه الثالث إلا أنه حقق إنجازات عديدة.
وقال زكي في كلمته خلال الاحتفالية إن الوحدة التي نسعى إليها ليست وحدة نظام بل فكر وجسور دون فقدان للهوية ولا يكون فيها فائز وخاسر بل الكل فائز، فالهوية الجامدة التي لا تقبل الآخر ، إنها هوية طاردة ، والهوية عليها أن تقبل الآخر وتحتفل بالتعددية كما نحتفل بها. وأضاف “نحن نتطلع إلى دور أعمق للمجلس يؤثر ايجابيا على دور الكنيسة.”
أما البطريرك إبراهيم إسحق فقال في كلمته ” أرسل تحية وسلام محبة لكل مصر وبصفة خاصة شعب الكنيسة بكل طوائفها” وأضاف “فى احتفالنا بمرور ثلاث سنوات على المجلس أود أن أذكر نقطة ايجابية، كل ما تم عرضه من القس بيشوى حلمي شيء رائع وهناك نوع من النمو فى الحركة نحو بعض فالوحدة تبدأ روحية وليست فى الإداريات.
وقال هناك أيضا تحديات كيف نواصل ونثابر لنكون شهود فى المجتمع ونحن نسمع عن تجديد الفكر الدينى والخطاب ، نحن نحتاج أن نجدد شجاعتنا.
No Result
View All Result