في أمسية دافئة بمطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق، استبد القلق بنحو 150 لاجئا، معظمهم مسيحيون، وهم يترقبون لحظة الفرار من وطنهم على متن طائرة حكومية فرنسية.”
وينتمي هؤلاء اللاجئون لجميع الأعمار وينتمون إلى 25 عائلة مختلفة، وكانوا يحملون رسالة واحدة وهم يتأهبون للسفر إلى باريس هربا من خطر مقاتلي داعش وهي أنه لم يعد بوسع المسيحيين العيش في العراق. وتتعرض فرنسا لضغوط من الرأي العام لقبول مزيد من المسيحيين من الشرق الأوسط، واستقبلت بالفعل نحو 100 شخص منذ أن بدأ داعش هجومه في العراق في يونيو الماضي. ووصل نحو 40 مسيحيا من شمال العراق في نهاية أغسطس الماضي وفقا لمعايير صارمة بأن لديهم روابط عائلية في فرنسا وموارد تكفي للعيش هناك. ووصل 60 آخرون بوسائلهم الخاصة.