No Result
View All Result
قال المهندس بيتر إلهامي، المتحدث باسم مطرانية مغاغة، إن أجهزة الأمن داهمت مبنى يحمل اسم “القديس يوسف البار” تقام به الشعائر والطقوس الكنسية، عبارة عن غرفة وسرادق مقام داخل قطعة أرض محاطة بسور خارجي، وملك مطرانية مغاغة للأقباط الأرثوذكس الكائنة بقرية ميانة الوقف، ويستغله مسيحيو القرية في إقامة الشعائر والاحتفالات الدينية منذ عام 2007، مشيرًا إلى أن حالة من الغضب سادت بين أقباط القرية بعد التحفظ على المذبح والكتب المقدسة، وصورة حضن الأب.
وأضاف “إلهامي”، أن الكاهن المعين على مبنى القديس يوسف البار، وعدداً من الأقباط فوجئوا ليلة أمس، بمداهمة سلطات الأمن للمبنى الكائن بقطعة أرض ملك المطرانية، ويؤدى به شعائر وطقوس دينية، ويطلق عليه اسم “القديس يوسف البار”.
وتابع إلهامي، أن الأمن هدم السرادق الذي يؤدى به القداسات، وتم الاستيلاء على المذبح المقدس والكتب، لافتاً إلى أن قطعة الأرض ملك للمطرانية ومحاطة بسور خارجي وبداخلها غرفة تم إنشائها منذ عام 2007، وتقام به القداسات والشعائر الدينية في يومي الجمعة والأحد بشكل مستمر، ويتم تأمينه بشكل معتاد من قبل أجهزة الأمن خلال المناسبات والأعياد وحدث ذلك كثيراً.
وأشار المتحدث باسم المطرانية، إلى أنه في يوم 29 من شهر مارس الماضي، أرسل الأمن خطاباً للأنبا أغاثون مطران مغاغة والعدوة للاستفسار عن أسماء الكنائس المقرر إقامة احتفالات أسبوع الآلام بها، والتي تبدء بأحد الشعانين وتنتهي بعيد القيامة المجيد، وتم إدارج مبنى القديس يوسف البار ضمن الكنائس المراد تأمينها كما هو معتاد في كل عيد منذ بدء الصلاة بها.
وأضاف أنه في حوالي الساعة الحادية عشر من ليلة أمس الجمعة، فوجئنا بمداهمة قوات الأمن، وإزالة السرادق أو الخيمة، التي يتم الصلاة بداخلها، ومصادرة المذبح والأواني الخاصة بالصلاة والكتب المقدسة، وكافة محتويات المكان من لفافات وتون وصورة حضن الأب، والمقاعد التي يتم الجلوس عليها أثناء الصلاة، وتم إلقاء المنجليات على الأرض، وإزالة كافة معالم المكان.
وتابع إلهامي، أنه من المتعارف عليه في حالة اعتراض الأمن على أي مكان يتم إداء الصلوات الكنيسة به، أن يتم غلقه والتحفظ عليه ووضعه تحت الحراسة الأمنية، ولأول مره يتم الاستيلاء على المحتويات المقدسة.
No Result
View All Result